تركيا تواصل ارسال سوريين الى ليبيا رغم المطالبة الدولية بوقف ارسال مرتزقة  اليها
آخر تحديث GMT13:49:58
 عمان اليوم -

تركيا تواصل ارسال سوريين الى ليبيا رغم المطالبة الدولية بوقف ارسال مرتزقة اليها

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - تركيا تواصل ارسال سوريين الى ليبيا رغم المطالبة الدولية بوقف ارسال مرتزقة  اليها

المرصد السوري لحقوق الإنسان
أنقرة - عمان اليوم

في الوقت الذي تتصاعد فيه الأصوات الدولية المطالبة بإخراج المرتزقة من ليبيا، لإفساح الطريق أمام العملية السياسية المستمرة، الساعية لإنهاء أزمة دائرة من سنوات، كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن أكثر من 500 مرتزق سوري جرى نقلهم من وإلى ليبيا خلال يونيو، عبر تركيا.

ورصد المرصد عملية نقل جديدة للمرتزقة السوريين من وإلى الأراضي الليبية، حيث عادت دفعة مؤلفة من نحو 200 مرتزق، الاثنين، ووصلت إلى الأراضي السورية من معبر حوار كلس بريف حلب، فيما لا يزال أكثر من 300 عنصر في المعسكرات التركية داخل سوريا يتجهزون للانطلاق في وقت لاحق.

وأكدت مصادر للمرصد السوري، التحاق عدد مماثل من المرتزقة بالفصائل التي تقاتل في ليبيا، في اليوم ذاته من وصول الدفعة الأخيرة عبر طائرة نقل عسكرية "يوشن".

ونوه إلى أن تركيا تجند المرتزقة مقابل دخل شهري لا يتجاوز 500 دولار أميركي، وتنقلهم باستخدام مطارات عسكرية ومدنية، ثم يتم نقلهم عن طريق البر للوصول إلى سوريا عبر المنافذ العسكرية التي تسيطر عليها مع الفصائل الموالية لها في ريف حلب الشمالي.

وبذلك، يرتفع عدد المرتزقة الذين تم نقلهم إلى ليبيا منذ مطلع يونيو الجاري، إلى أكثر من 500 مرتزق من ما يعرف بـ"فصائل العمشات والسلطان مراد وفرقة الحمزة" وغيرها، بينما عاد من المرتزقة إلى سوريا خلال الفترة ذاتها 535 مرتزق.

ولفت المرصد السوري لحقوق الإنسان، إلى أن عملية خروج المرتزقة من ليبيا "متوقفة بشكل تام"، قائلا إن الحكومة التركية "تواصل نقل المرتزقة السوريين من وإلى ليبيا، في إطار عمليات التبديل المستمرة، حيث لا يزال نحو 7 آلاف مرتزق من الجنسية السورية من الموالين لأنقرة متواجدين في ليبيا حتى هذه اللحظة".

الوجود العسكري التركي في ليبيا

وبالرغم من الضغوط الدولية التي تشدد على ضرورة خروج القوات الأجنبية من ليبيا، فإن تركيا لا تزال تحتفظ بـ7 آلاف ضابط وجندي من سلاح البر والجو والبحر.

كما لديها في ليبيا راجمات صواريخ تركية الصنع من طراز "سقاريا"، وعربات مدرعة من نوع "كيربي 2"، وطائرات "بيرقدار" المسيرة، وطائرات قتالية مسيرة من طراز "العنقاء".

كما تملك في ليبيا منظومة الدفاع الجوي والمدفعي ذاتية الحركة "كوركوت"، ومنظومة الدفاع الجوي متوسط المدى "هوك".

قد يهمك ايضاً

اجتماعات ليبية على مدي يومين تحت إشراف دولي لتجاوز الخلافات والسير الى الامام

خلافات داخل البرلمان الليبي تؤجل تمرير ميزانية الدبيبة

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تركيا تواصل ارسال سوريين الى ليبيا رغم المطالبة الدولية بوقف ارسال مرتزقة  اليها تركيا تواصل ارسال سوريين الى ليبيا رغم المطالبة الدولية بوقف ارسال مرتزقة  اليها



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab