الأنظار على نتنياهو وحماس للبت في هدنة العيد ورئيس الحكومة الإسرائيلية يضغط على حلفائه لقبول الصفقة الأميركية
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

الأنظار على نتنياهو و"حماس" للبت في "هدنة العيد" ورئيس الحكومة الإسرائيلية يضغط على حلفائه لقبول الصفقة الأميركية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الأنظار على نتنياهو و"حماس" للبت في "هدنة العيد" ورئيس الحكومة الإسرائيلية يضغط على حلفائه لقبول الصفقة الأميركية

رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو
القدس المحتلة - عمان اليوم

تركزت الأنظار مساء أمس على الحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو، وكذلك على حركة «حماس»، للبت في صفقة عرضتها الولايات المتحدة في مفاوضات القاهرة، للوصول إلى هدنة في غزة وتبادل جديد للمحتجزين. وبينما ضغط نتنياهو على حلفائه في الحكومة لقبول «الصفقة الأميركية»، قالت «حماس» إنها تدرسها، علماً بأن عيد الفطر يتم الاحتفال به اليوم، ما يعني أن قبول الصفقة قد يكون بمثابة «هدنة العيد». وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن للصحافيين، أمس، إن هناك عرضاً «جاداً» مقدماً لـ«حماس» عليها قبوله. ودعا بلينكن الحركة إلى «الاستسلام وإلقاء السلاح». وأضاف لدى اجتماعه مع وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون في واشنطن، أن الولايات المتحدة تواصل العمل بشكل وثيق مع قطر ومصر للتوصل إلى اتفاق لوقف النار في غزة.

جاء ذلك في وقت أفادت فيه معلومات في تل أبيب بأن نتنياهو بدأ مفاوضات مع حلفائه في الحكومة، من أحزاب اليمين المتطرف وحزبه «الليكود»، حتى يؤيدوا الصفقة المتبلورة في مفاوضات القاهرة، التي وصلته من رئيس وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه)، ويليام بيرنز.

ويحاول نتنياهو إقناع حلفائه بأن قبول إسرائيل للصفقة وترك قيادة «حماس» ترفضها، سيخفف من عزلة الحكومة. لكن وزير المال، بتسلئيل سموتريتش، وضع شرطاً أمام نتنياهو، هو التوجه إلى إدارة الرئيس جو بايدن ومطالبتها بتعهد رسمي بأنه سيكون باستطاعة إسرائيل اجتياح رفح واستئناف حربها على قطاع غزة، حال انتهاء الهدنة المؤقتة التي يحددها اتفاق وقف النار، بعد 42 يوماً من سريانه. في غضون ذلك، اغتال الجيش الإسرائيلي، صالح الغمري، رئيس بلدية المغازي وسط قطاع غزة، مؤكداً نهجه الجديد القائم على قتل مسؤولين محليين يعملون في قطاعات مخصصة لخدمة الفلسطينيين النازحين، سواء شرطة أو بلديات أو لجان طوارئ.

  قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

تأرجح مصير مفاوضات هدنة غزة ونتنياهو يمنح رئيس الموساد صلاحيات أوسع للتفاوض

توسيع صلاحيات الوفد الإسرائيلي المفاوض بشأن هدنة غزة قبل أن يتوجه إلى الدوحة

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأنظار على نتنياهو وحماس للبت في هدنة العيد ورئيس الحكومة الإسرائيلية يضغط على حلفائه لقبول الصفقة الأميركية الأنظار على نتنياهو وحماس للبت في هدنة العيد ورئيس الحكومة الإسرائيلية يضغط على حلفائه لقبول الصفقة الأميركية



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 05:26 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في برجك يمدك بكل الطاقة وتسحر قلوبمن حولك

GMT 16:53 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab