يسرا محنوش تستغل صوتها لتخفيف آلام مرضى السرطان في تونس
آخر تحديث GMT08:48:10
 عمان اليوم -

يسرا محنوش تستغل صوتها لتخفيف آلام مرضى السرطان في تونس

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - يسرا محنوش تستغل صوتها لتخفيف آلام مرضى السرطان في تونس

النجمة يسرا محنوش
تونس - العرب اليوم

تستعد النجمة يسرا محنوش لإحياء حفلة خاصة في العاصمة التونسية، وتحديدًا في المسرح البلدي، في 18 حزيران / يونيو الجاري، تحت اشراف سفارة دولة فلسطين في تونس، وبتنظيم خاص لجمعية مرضى السرطان التونسية، ومركز خالد الحسين لعلاج مرضى السرطان وزراعة النخاع في فلسطين، إذ ستقدّم يسرا صوتها وستكرّس نجوميتها من أجل الوقوف إلى جانب المرضى ومساعدتهم، إيمانًا منها بأهمية العمل الاجتماعي والخيري.

وعلى صعيد آخر، بدأت يسرا في التحضير لعملها الغنائي الجديد، الذي سيخرج إلى النور خلال الصيف المقبل، بعد أن حققت أغنيتها الأخيرة "صاحب السعادة" أصداءً جيدة في مختلف الدول العربية، كما بدأت تتحضر لإحياء سلسلة من الحفلات الفنية بين تونس والخارج، خلال الموسم الصيفي المقبل. ويذكر أن يسرا حلّت ضيفة على قناة التاسعة التونسية، أخيرًا، ضمن برنامج "عائشة"، مع الاعلامية عائشة عثمان بو جبل، بعد غياب ملحوظ عن الإطلالات التلفزيونية.

وتألّقت يسرا في إجاباتها كما في غنائها، وبعد تقرير مفصّل لخّص مشوارها منذ الطفولة، استرجعت بعض الذكريات من أيام البدايات، فتحدثت عن أهمية ترعرعها في عائلة فنية، كما غاصت في بعض المراحل الفنية وكيفيّة انتقالها من واحدة إلى أخرى، مثل مشاركتها في برنامج "سوبر ستار"، ومن بعده برنامج "ذا فويس"، وتحدّثت عن مدى الخوف الذي عاشته في بدايات البرنامج. وخلال الحلقة، صرّحت يسرا بأنها تخصصت في دراسة الصحافة لكنها لم تكمل المشوار، وتمنّت أن تعاود الدراسة من جديد، أما عن إمكانية دخولها في مجال التمثيل فقالت إنها تهوى التمثيل، ولديها بعض القدرات بشهادة أهم المخرجين، لكنّها أجّلت خوض لتجربة مفضّلة التركيز على الغناء في الوقت الحالي.
وتحدّثت يسرا عن دقّتها وحرصها على تفاصيل عملها، الأمر الذي جعل القيصر كاظم الساهر يلقّبها بـ"سيدة القلق"، كمرادف للقب الأساسي الذي أطلقه عليها وهو "سيدة الطرب"، وبالحديث عن القيصر، شكرته يسرا على كل الدعم الذي قدمه لها منذ انطلاقتها، مؤكدة أنها لن تنس فضله عليها مدى الحياة، كما وجّهت تحيّة خاصة إلى أمير الطرب العربي، صابر الرباعي، معتبرة أنه قيمة فنية مهمة في تونس والعالم العربي. وأشارت إلى أصداء أغنيتها الأخيرة "صاحب السعادة"، وكواليسها، كما استرجعت مع عائشة النجاح الضخم الذي عاشته على مسرح مهرجان قرطاج الدولي، وغاصت معها في كواليس هذه المغامرة الرائعة التي تعتبرها محطة مهمة في حياتها. وقدمت يسرا خلال الحلقة أغنيات عديدة، مثل "أحلى الأيام"، للراحلة وردة الجزائرية، و"يا قمر مشغرة"، للسيدة فيروز، وتحدثت عن محبتها الكبيرة لها ولنجاة الصغيرة.

كما غنّت بعض أغنياتها الخاصة، مثل "خديجة"، "واسكت بسّ"، واعتبرت أنّ الأغنيات التي صورتها على طريقة الفيديو كليب حققت نجاحًا أكبر من الأغنيات التي لم يتم تصويرها، مؤكدة رغبتها في تقديم أعمالها الغنائية على طريقة الألبوم وليس على طريقة الأغنيات المنفردة، كما تحدّثت عن موهبتها في التلحين، وعن إمكانية تقديم ألبوم كامل من ألحانها. ونفت يسرا وجود علاقة عاطفية في حياتها في الوقت الحالي، معتبرة أن الرجل المثالي هو الرجل الصادق، الطيّب، والحريص على بناء عائلة نموذجية، متمنية الارتباط بشخص لديه الحسّ الفني، ولكن من خارج عالم الأضواء، أما عن عدد العلاقات التي عاشتها في حياتها، فقالت يسرا إنهما علاقتان، مؤكدة أنها شخصية رومانسية تقدّر المشاعر الإنسانية والمحبة.

وقدّمت عائشة مجموعة من الصور ليسرا، والبداية كانت مع الفنان الهادي حبوبة، الذي وصفته يسرا بالمعلّم وتمنت له الصحة والعمر الطويل، معتبرة أنه بمثابة والدها الروحي، وقدّمت إحدى أغنياته التونسية المعروفة، كما تمنّت العمر الطويل للسيدة نعمت، ووصفتها بالفنانة الكبيرة معبّرة عن محبتها الصادقة لها، كما ترحّمت على الفنانة الراحلة ذكرى محمد، وقالت إنها ترتعش حين تنظر إلى صورها أو تتذكرها. وردًا على سؤال عائشة ما إن كانت يسرا تعتبر نفسها خليفة ذكرى محمد، قالت أنها تتشرف بذكرى وبقيمتها الفنية، لكنها تعتبر أن لها شخصيتها الفنية الخاصة، وقدّمت من أرشيف ذكرى محمد أغنية "مش كل حب"، كما عبّرت عن محبتها لكل من جورج وسوف وسميرة سعيد، وتذكّرت تجربتها الخاصة مع الموسيقار الراحل ملحم بركات، الذي سمح لها بغناء أي أغنية من أغنياته بعد إعجابه بصوتها وأدائها، أما خلال الحلقة، فغنّت من أرشيف الموسيقار "العذاب"، كما روت لعائشة كيف حلمت بسعد لمجرد، وقالت إنه صاحب أخلاق عالية وشخصية راقية.

وفي القسم الثالث والأخير من الحلقة، تعرّفت يسرا على الفنان الموهوب مهدي، الذي قدّم لها أغنية مركّبة من اسمها وبعض أغنياتها الخاصة، ودار بينهما حديث عفوي. وتحدثت يسرا عن محبتها للأطعمة وعن مهارتها في طبخ الملوخية والمعكرونة، وغيرهما من المأكولات. وترفض يسرا التدخّل في الشؤون السياسيّة، ووصفت نفسها بالشخصية المسالمة التي تبتعد عن المشاكل، ولذلك ليس لديها أي مشكلة مع أي فنان آخر، أما عن أغنية "أيوا فاكراك"، فقالت إنها واجهت مشكلة في توزيع الأغنية، عندما اكتشفت أنها مقتبسة من أغنية كورية.
 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يسرا محنوش تستغل صوتها لتخفيف آلام مرضى السرطان في تونس يسرا محنوش تستغل صوتها لتخفيف آلام مرضى السرطان في تونس



هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

مسقط - عمان اليوم

GMT 07:55 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

بوريل يدعو لإجراء تحقيق شامل حول انتهاكات إنسانية في غزة
 عمان اليوم - بوريل يدعو لإجراء تحقيق شامل حول انتهاكات إنسانية في غزة

GMT 06:38 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

تطوير مادة موجودة في لعاب السحالي للكشف عن أورام البنكرياس

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 17:12 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 05:13 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

سيطر اليوم على انفعالاتك وتعاون مع شريك حياتك بهدوء

GMT 05:24 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزلك الثاني ومن المهم أن تضاعف تركيزك

GMT 20:25 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:44 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعه 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 23:57 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 21:16 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 21:50 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 19:30 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 18:09 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab