افلام عربية مرشحة في منافسات لاسكندرية السينمائي لحوض المتوسط
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

افلام عربية مرشحة في منافسات "لاسكندرية السينمائي لحوض المتوسط"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - افلام عربية مرشحة في منافسات "لاسكندرية السينمائي لحوض المتوسط"

الاسكندرية - أ.ف.ب

تنافس خمسة افلام عربية بقوة لانتزاع جائزة مهرجان الاسكندرية لسينما حوض البحر المتوسط، تتمحور موضوعاتها حول قضايا تمس المجتمعات العربية المعاصرة، من ذاكرتها الوطنية الى الاضطرابات والتغيرات السياسية والاجتماعية التي تعيشها حاليا. وتشارك هذه الافلام الخمسة الى جانب عشرة افلام اخرى من 14 دولة عربية واجنبية، في الدورة التاسعة والعشرين لمهرجان الاسكندرية لسينما المتوسط. ويمثل مصر في المسابقة فيلم "الخروج الى النهار" لهالة لطفي. ويتمثل المغرب بفيلم "يا خيل الله" لنبيل عيوش، ومن سوريا فيلم "مريم" لباسل الخطيب، الى جانب الفيلم التونسي "السراب الاخير" لنضال شطا، والفيلم الجزائري "زبانا" لسعيد ولد خليفة. يتضمن فيلم "الخروج الى النهار" رؤية سياسية تشير الى حالة العجز التي يعيشها المجتمع المصري، وكيف تعمم هذه الحالة نفسها على المجتمع كله فتصيبه بالشلل. وتطرح هذه الفكرة من خلال قصة اب مريض يؤدي موته الى انفتاح افاق الحياة امام ابنته واسرته. وويرصد الفيلم المغربي "ياخيل الله" تيارات العنف في صفوف حركات الاسلام السياسي في المغرب، ودور الجهل والفقر والتخلف في فتح الابواب واسعا امام انتشار هذه الافكار. ويقدم الفيلم السوري "مريم" حياة ثلاثة اجيال قدمت من خلالها ثلاث محطات سياسية فارقة في التاريخ السوري بسمة عامة. بدأ من تفكك الدولة العثمانية ابان الحرب العالمية الاولى، ومرورا بحرب الخامس من حزيران/يونيو 1967، وانتهاء بالنزاع القائم الآن في البلاد منذ انطلاق الاحتجاجات الشعبية ضد نظام الرئيس بشار الاسد في اذار/مارس 2011. ويحمل الفيلم مسؤولية ما يجري في سوريا خلال العامين الاخرين الى "النتائج الاخلاقية" التي ترتبت على هزيمة الخامس من حزيران/يونيو بعيدا عن رصد اي من العوامل الداخلية، السياسية والاقتصادية والمعيشية، التي ادت الى تفجر الاحتجاجات. ويصور الفيلم الجزائري "زبانا" حياة المناضل الجزائري احمد زبانا، وهو من اول المعتقلين الذين تم اعدامهم في المقصلة. ويصور من خلال قصته النضال الجزائري، والانشقاق داخل المجتمع الفرنسي بين مؤيدي استعمار الجزائر ومعارضيه. اما الفيلم التونسي "السراب الاخير" فانه يدور ضمن اطار بوليسي وتحت تاثيرات حرب العراق بحثا عن العودة الى تراث عربي اصيل رفد الحضارة العالمية في حينه بالكثير من الاكتشافات. ويصور الفيلم ذلك من خلال بحث فريق بوليسي عن مخطوطة تشرح نظرية التطور قبل داروين بأكثر من ألف عام. ومن الافلام الاجنبية التي تنافس بقوة ايضا على جوائز المهرجان الفيلم الايطالي "العيون الزرق" لكلاوديو جيوفانسي الذي افتتح المهرجان. ويتطرق هذا الفيلم الى التناقض الذي تعيشه عائلة مصرية مسلمة في المجتمع الايطالي بكل قيمه المغايرة، وقيام الام المصرية بدور المحافظ على التقاليد من خلال محاولاتها المتكررة منع ابنها من الزواج بفتاة ايطالية. لكن الشاب المهاجر لا يعبأ بما تمليه امه عليه من تقاليد وينطلق في حياته كما يشاء، الا انه يعود ويتقمص دور امه مع اخته التي يشدها تقارب مع صديقه الايطالي. ومن الافلام اللافتة ايضا، الكرواتي "سكوت" للوكاس نولا الذي يصور حياة فتاة تسعى الى السعادة وسط عائلة ممزقة تميل الى العنف، لتصور مجتمعا جديدا نشأ بعد تفكك يوغسلافيا السابقة.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

افلام عربية مرشحة في منافسات لاسكندرية السينمائي لحوض المتوسط افلام عربية مرشحة في منافسات لاسكندرية السينمائي لحوض المتوسط



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab