القاهرة ـ سعيد فرماوي
كشف المطرب علي الحجار الستار عن جانب من معاناة طفولته، بعد استبعاد والده المطرب إبراهيم الحجار من الإذاعة المصرية وحرمانه من راتبه، مؤكدا أنه عمل كـ صبي مكوجي، لمساعدة والده وبعدها احترف رسم أهل المنطقة مقابل 10 قروش، وهو ما أهله لدخول كلية الفنون الجميلة لاحقا قبل أن يتغير مساره نحو عالم الموسيقى والغناء.
علي الحجار تلقى سؤال مباشرا من الإعلامي محمود سعد يقول هل شايف إنك جبت حق والدك؟ فبكي علي ورد قائلا:" كنا حاسين بالظلم اللي شافه وقولتله قبل ما يتوفى إنك ضحيت كتير علشانا ورد عليا وقال" أنا ربنا عوضني بيكم وربنا أداني أكتر من اللي أنا عايزه".
قصة ظلم والد علي الحجار
علي الحجار روي خلال لقائه ببرنامج sold out، تفاصيل الظلم الواقع على والده قائلا أن استبعاد إبراهيم الحجار جاء بعد مشادة مع الشجاعي المسئول عن الإذاعة، وظل لفترة طويلة بدون عمل، وبعدها تدهور به الحال ليصبح مطربا ضمن الكورال في بعض الفرق الصغيرة.
وتذكر علي الحجار واقعة تنمر بوالده قائلا: أول مرة دخلت المسرح كنت طفلًا صغيرًا، ودعاني والدي أنا ووالدتي إلى المسرح، وكنا جالسين، وكان يرتدي سترة بيضاء، وطلعت السترة واسعة جدًا لدرجة إنه تقريبًا أخذها من صديقه.
والد علي الحجار تعرض للتنمر
استكمل علي الحجار حديثه قائلًا: وكان هناك شابان يجلسان أمامنا ويبدو أنهما يتنمران على السترة التي كان يرتديها والدي، وكان عمري 11 أو 12 عامًا في ذلك الوقت، ضربت الشاب على كتفه وتكلمت معه بصوت عالٍ وقلت له: هل تستطيع أن تتكلم عن صوته؟ وعندما بدأ والدي في الغناء، بدا الجمهور متأثرًا وقال: والله، الشابان اللذان كانا يتنمران، نسيا سترته، وجاءا ليعتذرا عما فعلا، وفي تلك اللحظة بكيت كطفل صغير.
وكشف خلال لقائه أنه بعد ابتعاد والده الموسيقار إبراهيم الحجار عن مجال الغناء، لجأ إلى رسم اللوحات وبيعها بثمن رمزي، ليثبت لوالده أنه قادر على تحمل المسؤولية.
قال علي الحجار: مريت بـ فترة في حياتي كنت عايز أعمل راجل وأساعد أبويا، فرسمت الحلاق اللي كنت بحلق عنده، واللوحة عجبته جدًا، وثاني مرة روحت أحلق قالي المدام بعتالك صورتها ترسمها.
وأردف علي الحجار: ومن هنا بدأت أتشهر في الحي أن علي بيرسم بـ 10 قروش، ولما دخلت كلية فنون جميلة اتعلمت الرسم بالزيت، وبدأت أشتغل وآخد 15 جنيها في اللوحة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
علي الحجار يرفض دعوات الصلح مع مدحت صالح
علي الحجار يطرح «مافيناش م الخوف» بالتعاون مع الشاعر محمد العسيري
أرسل تعليقك