القاهرة ـ عمان اليوم
تبدو غرفة المعيشة المفتوحة على المطبخ، من أفكار تقسيم المساحة الأكثر اعتمادا في الشقة المدنية العصرية. ففي هذه المساحة، يقضي أهل البيت معظم أوقاتهم. وفي كل سنة، تتجدد الألوان والتصاميم وخامات الأقمشة وكيفية تنسيق الديكور في الحيين، وإضافة اكسسوارات لم تكن موجودة سابقًا. وفي هذا الإطار، تقدّم مهندسة الديكور ريهام فرّان، أفكارًا لدمج غرفة المعيشة والمطبخ.
من الضروري إنشاء مشرب بين المطبخ ومساحة الجلوس.من أساسيات الديكور الداخلي أن تتقدم مساحة الجلوس على المطبخ حيث توزع الدرف. وحسب المساحة المتوافرة، توزّع أرائك الجلوس، أمّا إذ كانت المساحة ضيقة فيفضل اختيار المقاعد المتصلة ببعضها البعض. وفي المساحة الفسيحة يمكن أن تضمّ غرفة الجلوس قطعتين أو ثلاث قطع من الأرائك كبيرة الحجم.
المطبخ من الرائج وجود فاصل بين المساحتين، من خلال طاولة تتقدمها كراس عالية. وفي هذا الإطار، يمكن اختيار الطاولة من نفس خامة حوض الجلي، وتزود الطاولة التي تتخذ شكل حرف "يو" نافر، من جهة اليمين وجهة اليسار، بإنارة مخفية ليسلط الضوء على الخشب أسفل بلاط الطاولة. ويزين بالنبات الطبيعي.
في شأن خزائن المطبخ، من الرائج حضور الدرف السادة الخالية من أي تصميم، والمزودة بمقابض كبيرة. ويحلو أن تمتد الخزائن، على طبقتين: طبقة صغيرة وطبقة أعلى منها، مع إمكانية دمج لونين داكن وفاتح، علمًا أنه من الرائج اعتماد ألوان "الباستيل" مع لون الخشب الداكن أو الفاتح.
مساحة الجلوس
تُثبت شاشة التلفاز على جدار ظاهر للجميع، حتى لمن يعمل في المطبخ، وللجالسين على الطاولة فيه و من الضروري التنسيق بين المفروشات ودرف المطبخ، ويفضل أن تغلف الجلسات بأقمشة ذات لون داكن لتتحمل الأوساخ، مع ضرورة مسحها بصورة دورية.يفضّل تزيين الجدران باللوحات المرسومة، بعيدًا من حضور "أبليكات" الإضاءة.
قد يهمك ايضًا:
أرسل تعليقك