روسي يحذّر من خطر تجارب تغيير المناخ
آخر تحديث GMT22:07:18
الثلاثاء 20 أيار ـ مايو 2025
 عمان اليوم -
أخر الأخبار

أكّد أنّ هذه التكنولوجيا مُكلّفة وتحتاج طاقة هائلة

روسي يحذّر من خطر تجارب تغيير المناخ

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - روسي يحذّر من خطر تجارب تغيير المناخ

دور التكنولوجيا في تغيير المناخ
موسكو - العرب اليوم

حذّر عالم المناخ الروسي، بوريس كوباي، من خطورة التجارب الخاصة لتغيير المناخ، مشيرا إلى أن هذه التكنولوجيا مكلفة جدا وتحتاج إلى طاقة هائلة.

قال كوباي في تصريح لوكالة "نوفوستي"، ردا على ما نشرته صحيفة "ساوث تشاينا مورنينع بوست" عن مشروع روسي-صيني لتغيير المناخ، إنه لا يعتقد أن هذه التجارب قد حصلت فعلا، لأنه إذا حصلت تغيرات مناخية بسببها، فإنه لا رجعة فيها وستكون لها عواقب وخيمة.

ويضيف العالم أنه "بالإمكان التأثير محليا في الطقس لكي تسقط الأمطار، أو بالعكس لتشتيت الغيوم فوق منطقة معينة، وهذا أمر ممكن ومؤقت وليس مكلفا جدا، ولكن إذا منع هطول المطر في منطقة ما، فإنه سيؤدي إلى هطول أمطار أكثر في منطقة أخرى، أكثر من المعتاد. وهناك تكنولوجيا تستخدم منذ سنوات طويلة في روسيا والصين.

وقد بدأت الصين قبل وقت في إنشاء وحدات للتأثير في الغيوم في المناطق الجبلية والمرتفعات. ومفعول هذه الوحدات يشبه رمي المواد الكيميائية من الطائرات لتشتيت الغيوم أو لتكثيفها بصورة مؤقتة"، ووفقا لكوباي، من أجل التأثير في الغلاف الجوي، لا بد من مصادر للطاقة والمال. ومن الصعب التكهن حاليا بقدرة الإنسان على تغيير مناخ النصف الشمالي للكرة الأرضية، "برأيي هذا غير واقعي حاليا".

وختم العالم حديثه بالقول "لا ينبغي عمل ذلك. هناك مصطلح (حرب الأرصاد الجوية). وعندما يتم تكثيف تأثير فعال بهذا الحجم فلا رجعة فيه. والشخص الذي ينفذه سيتعرض إلى عواقب وخيمة لأنه لم يضمن حماية نفسه. وهذا يشبه اهتزاز شيء ما فوق رأسه وهو يفكر بأنه لن يسقط عليها". وأضاف أن "عواقب حرب الأرصاد الجوية شبيهة بحرب نووية حرارية".

قد يهمك أيضًا :

- البشر يتسببون في تغيير المناخ 170 مرة أكثر من قوى الطبيعة

- دبي تُقدِّم إلى العالم نموذجًا لاحتواء مشكلة تغيّر المُناخ العالمية

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روسي يحذّر من خطر تجارب تغيير المناخ روسي يحذّر من خطر تجارب تغيير المناخ



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 16:53 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 08:44 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الثور

GMT 09:26 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج العقرب

GMT 16:24 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 21:30 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 16:15 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 05:08 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

برج الثور عليك أن تعمل بدقة وجدية لتحمي نفسك

GMT 21:21 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 04:06 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 05:26 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في برجك يمدك بكل الطاقة وتسحر قلوبمن حولك

GMT 09:54 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 08:37 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحمل

GMT 20:46 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 04:12 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 04:52 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجدي الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 20:35 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 16:43 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 09:50 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الدلو
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab