باحث يكشف أسباب مهاجمة سمكة القرش للإنسان
آخر تحديث GMT10:42:39
 عمان اليوم -

باحث يكشف أسباب مهاجمة سمكة القرش للإنسان

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - باحث يكشف أسباب مهاجمة سمكة القرش للإنسان

سمكة قرش
واشنطن - عمان اليوم

في حياة كل منا أولويات خاصة، ومع اختلاف المهام الموكلة لكل إنسان تتحدد أولوياته. أحمد شوقي الباحث في علوم البحار وعضو المكتب الفني لوزارة البيئة المصرية، قرر منذ مدة التخلي عن بدلته الأنيقة، ليحظى بأسعد أوقاته وهو يرتدي بدلة الغوص.شوقي الحاصل على الدكتوراة في البيولوجيا البحرية، يتصدر قائمة أولوياته، حسب تأكيده لموقع "سكاي نيوز عربية"، تتبع حركة القروش وعروس البحر، مؤكدًا أنه قام بنشر عدة أبحاث علمية حول أنواع أسماك القرش في مصر، موضحًا أن المياه المصرية يسكنها نحو 30 نوعًا من أسماك القرش، أشرسها القرش النمر والقرش ماكو.وإلى جانب ذلك، يهتم أيضًا بدراسة حركة الدولفين وعروس البحر.

مهمة خاصة

يقول شوقي لموقع "سكاي نيوز عربية" "إن صوره مع القروش على عكس ما يتخيل البعض تجعله في منتهى السعادة، يتعامل معها بطريقة معينة تقيه من الخطر، حيث يحاول أن يزرع على القرش جهاز تتبع لا يتوفر عادة استخدامه إلا عندما يتم اصطياد القرش فيتم تركيب الجهاز، ويمكن للمتتبع بعدها أن يعرف طريقه أينما ذهب والمجموعات التي تحيطه، وبالتالي يتم إصدار قرارات السماح بالغوص من عدمه".

يشير شوقي إلى أن أماكن تجمع القروش في مصر أبرزها في البحر الأحمر خاصة منطقة "الفنستون" التي يشار إليها دائمًا ببيت القرش، إلى جانب منطقة سان جون جنوب البحر الأحمر، جزيرة أم قمر، منطقة شعاب كارلوس شمال البحر الأحمر، منطقة عرق سمية حول جزيرة الجفتون الصغير، جزيرة أبو رمادة، منطقة أبو الكيفان بسفاجا، جزر الأخوين، الروكي جنوب البحر الأحمر، وشعاب شرم الشيخ".حسب دراسة شوقي، فإن القروش الموجودة في مصر، تزداد شراستها في الفترة ما بين شهري يونيو إلى ديسمبر، حيث تهرب أنثى القرش من الذكور، وتنزوي في مناطق الفنستون تحديدًا أشهر أماكن تجمع القروش في مصر، وتضع بيضها في هذا المكان ثم تعود في هذه الفترة للاطمئنان وهي عادة المرحلة التي تشهد هجومها على بعض السائحين.

البشر أساس الأزمة

القرش ذو الزعنفة البيضاء متهم دائمًا، حيث يعد الأكثر شراسة في الهجوم على السائحين، ومنهم الطفل الأوكراني في جنوب سيناء منذ فترة ليست بالبعيدة، ثم السائحة الألمانية في منطقة الفنستون بالبحر الأحمر، لكن مع ذلك يرى شوقي أن الخطأ الأكبر يرجع إلى البشر في الاتجاه مباشرة نحو القرش وبالتالي هجومه عليهم.ويؤكد شوقي أن هناك سببين لهجوم القرش على الإنسان، أولهما من القرش نفسه، حيث يفشل في التعرف على فريسته فيقوم بالهجوم، والأمر الثاني سلوك بشري خاطئ من الإنسان في استخدام أسماك أو روائح أثناء الغطس تؤدي إلى استنفار القرش وتحفيزه على الهجوم على الإنسان.

ويوضح شوقي أن سمكة القرش تتعرض للصيد الجائر بشكل كبير في الدول الأكثر تقدمًا، على الرغم من انحسار أعدادها خلال الفترة الأخيرة، حيث يتم استخدامها في الطعام بأشكاله المختلفة، وهو ما جعل بعض الصيادين يلجؤون لصيد القرش وقص زعانفه ثم رميه في البحر، وبالتالي عدم تمكن السلطات البيئة في التعرف على نوع الزعنفة.ويتطرق إلى أبرز حادثة لأسماك القرش في مصر، حيث تم إلقاء القبض على مجموعة من الصيادين في محيط المياه المصرية تمكنوا من اصطياد 71 سمكة قرش تبلغ قيمتها نحو 37 مليون دولار، وعلى الفور تم إلقاء القبض عليهم، وبالفعل ساهم ذلك في تقنين الصيد الجائر.

عروس البحر

تمثل "عروس البحر" كائنا أسطوريا لكثير من الناس، لكن لشوقي عشقا خاصا لهذا المخلوق الذي يقوم بمسح البحر كل فترة لرصده وتصويره للناس، وعلى عكس الصورة الذهنية لهذه السمكة فإنها مختلفة تمامًا في عمق البحار عن التصوير السينمائي الذي صورها بنصف أنثى نصف سمكة.ويوضح أنه يتم استخدام تقنيات القياس بالليزر تحت الماء، إسقاط نقطتي ليزر باللون الأخضر، المسافة بينهما 20 سم "الأسهم البيضاء"، بعدها يمكن قياس عرض الخدوش الناتجة من أنياب عروس بحر أخرى "السهم الأسود"، والذي يعبر عن المسافة بين أنياب عروس البحر، وبالتالي يتم التعرف على تركيب تجمعات عرائس البحر فى المنطقة، وما يحدث بينها من سلوكيات اجتماعية.

قد يهمك أيضَا :

لحظة إنقاذ سمكة القرش الحوت عالقة في شاطئ في أستراليا

بقايا سمكة قرش "عملاقة" مكتشفة في ألمانيا تظهر خفايا مثيرة للإعجاب

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحث يكشف أسباب مهاجمة سمكة القرش للإنسان باحث يكشف أسباب مهاجمة سمكة القرش للإنسان



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 09:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 عمان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:45 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 عمان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 18:33 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 عمان اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 عمان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 18:47 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 عمان اليوم - شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 10:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 عمان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 18:46 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 00:00 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab