مركز أبحاث مكسيكي يبيّن أن اكتشاف مناجم بحرية لأكسيد الرصاص بدأ قبل 12 ألف عام
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

أوضح أن الآثار التي عُثر عليها تعود إلى أقدم المناجم المعروفة في أميركا

مركز أبحاث مكسيكي يبيّن أن اكتشاف مناجم بحرية لأكسيد الرصاص بدأ قبل 12 ألف عام

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - مركز أبحاث مكسيكي يبيّن أن اكتشاف مناجم بحرية لأكسيد الرصاص بدأ قبل 12 ألف عام

اكتشاف مناجم بحرية لأكسيد الرصاص
واشنطن - عمان اليوم

أعلن مركز أبحاث مكسيكي اكتشاف مناجم بحرية لأكسيد الرصاص في مغاور تحت مياه البحر في جنوب شرق البلاد، تعود إلى حوالى 12 ألف سنة، وتُعتَبَر الأقدم في القارة الأمريكية.

وأوضح بيان لمركز أبحاث نظام الخزان الجوفي، وهي منظمة خاصة تولت استكشاف الموقع في خليج يوكاتان، أن الآثار التي عُثر عليها تعود إلى أقدم مناجم لأكسيد الرصاص "معروفة في أمريكا" حتى اليوم.

وتمكن الفريق من الوصول إلى هذه المغاور التي كانت في ما مضى مساحات جافة، من خلال مداخلها الواقعة على شواطىء البحر الكاريبي المكسيكية التي تجتذب ملايين السياح من مختلف أنحاء العالم، وفقا لوكالة الأنباء الفرنسية.

واضطر غطّاسو مركز أبحاث نظام الخزان الجوفي إلى السباحة مسافة كيلومترات عدة عبر مغاور وممرات لا يتعدى عرضها أحياناً السبعين سنتيمتراً.

ولاحظوا أن تعديلات اصطناعية أدخلت على هذه المغاور والممرات، ما يعني أن هذه الأماكن الواقعة تحت الأرض كانت مأهولة قديما، وهو اكتشاف علمي مثير، يشير إلى أن عمليات تنقيب رائدة عن أكسيد الرصاص بدأت قبل 12 ألف عام.

وأخذ المستكشفون عيّنات، والتقطوا أكثر من 20 ألف صورة، وصوّروا بالفيديو على مدى ساعات، وسلّموا هذه المواد إلى المعهد الوطني للأنتروبولوجيا والتاريخ وإلى خبراء دوليين آخرين من اختصاصات مختلفة يعملون على تقويم أهمية الموقع.

وأضاف مركز أبحاث نظام الخزان الجوفي أن أعمال الاستكشاف أظهرت للمرة الأولى وجود "مواقع منجمية لا تزال محفوظة بطريقة لافتة، تتضمن طبقات استخراج وخنادق وأدوات استخراج وفضلات حفرية".

وأشارت النتائج الأولى للدراسات إلى أن أكسيد الرصاص الأحمر كان يُستخدم لصبغة معدنية تحظى بتقدير كبير من قبل السكان الأوائل في النصف الغربي من الكرة الأرضية، ما كان يدفعهم إلى استكشاف هذه المواقع الخطرة للحصول عليها.

وكانت الممرات الجوفية جافة في ما مضي، لكنّ المياه غمرتها قبل نحو 8 آلاف سنة، ما وفّر عوامل مثالية لحفظ آثار النشاط البشري.

وأشارت الآثار المكتشَفَة إلى أن النشاط المنجمي امتد نحو ألفَي عام، ويعود إلى ما بين 12 ألف سنة وعشرة آلاف.

قد يهمك ايضا:

«كهرباء مزون» و«بيئة» توقعان اتفاقية للتخلص الآمن من بطاريات حمض الرصاص

شاهد: الشرطة الأميركية تكبح التظاهرات وتقلب الطاولة على المحتجين

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مركز أبحاث مكسيكي يبيّن أن اكتشاف مناجم بحرية لأكسيد الرصاص بدأ قبل 12 ألف عام مركز أبحاث مكسيكي يبيّن أن اكتشاف مناجم بحرية لأكسيد الرصاص بدأ قبل 12 ألف عام



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 21:16 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab