لبنى أحمد تُوضّح فوائد طاقة الملائكة وتأثيرها على الإنسان في حياته اليومية
آخر تحديث GMT10:57:09
 عمان اليوم -

كشفت لـ"العرب اليوم" كيفية الاستفادة من هذه المخلوقات

لبنى أحمد تُوضّح فوائد طاقة الملائكة وتأثيرها على الإنسان في حياته اليومية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - لبنى أحمد تُوضّح فوائد طاقة الملائكة وتأثيرها على الإنسان في حياته اليومية

استشاري العلاج بالطاقة الحيوية والكريستال "grand master" لبنى أحمد
القاهرة - العرب اليوم

كشفت استشاري العلاج بالطاقة الحيوية والكريستال "grand master" لبنى أحمد عن أهمية طاقة الملائكة في مساعدتنا في الحياة.

وقالت لبنى أحمد لـ" العرب اليوم" إن كل إنسان يحتاج إلي قوة خارجية قوية تساعده في تحقيق أهدافه وهي قوة الله سبحانه وتعالى ؛ ثم قوة كلام الله المتمثل في كتاب الله "القران الكريم" و قوة أنبياء الله .

وأضافت:" يحتاج الإنسان أن يستمد القوة من كل شيء حوله من الطعام الذي يأكله والشراب الذي يشربه والأحجار الكريمة التي يستخدمها وتقوم بتنظيف طاقته وكذلك يحتاج إلي قوة الألوان التي يرتديها ويستخدمها؛ ولكن هناك قوة لا يعرف الإنسان كيفية استخدامها وهي قوة الملائكة".

وتابعت:" فقد جعل الله سبحانه وتعالى الملائكة تدور من حولنا وفي كل مكان نتواجد به؛ فهناك ملاك على يمين الإنسان وملاك على يسار الإنسان يقومون بتسجيل أعماله من حسنات وسيئات، فالملائكة ربنا فوضها حتى تساعد الإنسان وتيسر له كافة الأمور الصعبة بأمر من الله عز وجل؛ فكل شيء في هذا الكون يحدث بأمر الله، ولكن هناك شروط للاستعانة بالملائكة لعل أهمها الطهارة وذكر الله والصلاة على النبي وكذلك مساعدة الآخرين وان يكون الإنسان بداخله طاقة قوية للتقرب من الله ؛ كما انه لا يمكن أن نستعين بالملائكة في عمل شر لان الملائكة لا تفعل إلا الخير فقط.

وأكدت أن الملائكة ليس لها قيود مكانية أو زمانية فهم يعيشون في عالم آخر يختلف تماما عن عالم الإنسان والبشر، وأن هناك بعض الملائكة من الضروري الاستعانة بهم في حياتنا مثل الملاك ميكائيل فهو يعتبر من الملائكة المساعدة والتي تحمي الإنسان فهو مدافع عن النور والعدل والصلاح فعندما يشعر الإنسان بالخوف والهلع فهو يحسسه بالطمأنينة والهدوء وعدم الخوف فإذا كنت تخشى التحدث مع شخص ما يمكننا أن نطلب مساعدته ولكن قبل كل هذا نطلب ذلك من الله أولا ونصلي على النبي.

اقرأ أيضا:

أحمد شعبان يكشف أن الشخص الذي يضر غيره يعود له الضرر

وأشارت إلى أن الملاك جبريل فهو من أقوى الملائكة المعروفة في جميع الأديان السماوية وهو لديه القدرة على بث الروح في العلاقات المفقودة سواء بين الزوج والزوجة أو بين موظف ومديره أو لكل من يريد أن يبتكر في عمله ويبدع به، كما يوجد أيضا الملاك لوريال وهو من أهم الملائكة فهو يعتبر ملاك الروح الذي يشفي الذكريات المؤلمة ويعالج الإمراض النفسية والندم والأخطاء يحولها إلي محبة وعطاء فهو يأخذ من الطاقات السلبية الموجودة بداخلك ويمدك بالايجابي فهو يساعد أكثر في تأسيس حياة هادئة مستقرة وسعادة دائمة.

وقالت إن الملاك رافايل من أكثر الملائكة المسئولة عن الشفاء من الأمراض العضوية؛ فمن المهم جدا لكل طبيب أو معالج أن يطلبون مساعدته لأنه سيساعدهم على اكتشاف طرق علاج جديدة وإيجاد علاج للأمراض المستعصية ؛  ويعتبر ذرع حماية للمسافرين والذين يتنقلون كثيرا من مكان لمكان.

وتابعت: هناك كثيرون يتساءلون هل يمكننا سماع الملائكة؟  والإجابة تكون نعم ولكن بشروط منها أن تكون إنسان على درجة من النقاء فلا تغتاب الآخرين أو تشك في الغير ولديك الكثير من الطاقات الايجابية من مساعدة الآخرين وحب الغير قبل حب النفس مع المداومة على النظافة الشخصية ونظافة المكان الذي نعيش به وان تتبرع بكل ما هو قديم ويكون بداخلنا عطاء ؛ مع المحافظة على الوضوء  المستمر والصلاة في ميعادها والصوم فإذا فعلت ذلك فسيسخر الله الملائكة لمساعدتك.

وهناك أيضا من يستفسر عن دلائل وجود الملائكة في المنزل وهي كثيرة مثل وجود ريش أو فراشات أو أن نجد تمامنا كتاب مفتوح على عبارة ترد على تساؤل في ذهننا أو حلم ورؤية نشاهدها أثناء النوم وأشياء كثيرة أخرى وقبل كل هذا أن يكون الإنسان لديه ثقة كبيرة في الله في انه يقول للشيء كن فيكون وان الله وحده لديه القدرة على تسخير الكون من اجل خدمتك ومن ضمنهم الملائكة.

وأخيرًا من الضروري قطع الروابط الأثيرية مع الأشخاص السيئين حتى نرتقي ونتعامل مع المخلوقات السماوية.

قد يهمك أيضا:

لبنى أحمد وأحمد شعبان يقدمان"دورة العلاج بطاقة الحياة " في الدار البيضاء

لبنى أحمد تؤكد أن حجر "عين النمر" مطهر ومعقم ويزيد من التركيز

 

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لبنى أحمد تُوضّح فوائد طاقة الملائكة وتأثيرها على الإنسان في حياته اليومية لبنى أحمد تُوضّح فوائد طاقة الملائكة وتأثيرها على الإنسان في حياته اليومية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 09:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 عمان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:33 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 عمان اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 09:45 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 عمان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 18:47 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 عمان اليوم - شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 عمان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 10:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 عمان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 04:59 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 04:12 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 21:10 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 20:25 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 19:24 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab