البكري يؤكد أن 2017 توفر على أصحاب برج الثور حماية من الحوادث
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

أوضح لـ"العرب اليوم" حتمية موازنة أموره بشكل أفضل

البكري يؤكد أن 2017 توفر على أصحاب برج الثور حماية من الحوادث

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - البكري يؤكد أن 2017 توفر على أصحاب برج الثور حماية من الحوادث

الخبير الفلكي علي البكري
بغداد - نجلاء الطائي

تعد الخريطة الفلكية هي تواجد الكواكب في المجموعات النجمية المعروفة بإسم الأبراج فعندما يولد إنسان في ساعة معينه من اليوم فهذا يعني أنه أصبح في دائرة متكاملة فلكيًا ، أي دورة من الزمن بمعنى أنه دخل دائرة الحساب الكوني الذي يعيش معنا ، ولكن لا نهتم بيه كثيرًا ، مثلما للبطارية الكهربائية عمر محدد  . 

وقد يعجل أو يبطئ هذه البطارية فنجد أن شخص ما عمره لا يتجاوز الثلاثين عامًا وهو يبدو بعمر أكبر بكثير  وأخر بعمر الخمسين نجده بعمر أقل سرعان ما يتبادر لنا بأن الأول قد اتعبته الحياة والثاني قد أسعدته  من واقع الحال ، لكن إذا أردنا أن نفسر هذه  الميكانيكية ضمن حياة الإنسان مع الخريطة الفلكية سنجد إن الأمر يختلف كثيرًا فهناك أشخاص مولدين في مجموعات نجميه يغلب عليها التفاؤل هم  أقل تأثرًا بالحدث الذي يمر بهم عكس بعض المجموعات النجمية التي سرعان ما يتأثرون ويبدو عليهم التغير الجسدي ونحن هنا لم نصل إلى لب الموضوع هناك في الخارطة أوضاع علينا إن نفسرها بشكل أدق عندما وضع الله هذه الكواكب في حاله من الدوران المتواصل في هذه الإبعاد الدقيقة بين الكواكب وسرعة دورانها المختلفة. 

ويبدأ الدكتور علي البكري بتفسير موضوع الوقت السلبي في حياه كل إنسان ، وما إذا كان يختلف من إنسان لآخر حسب الظرفية المكانية والزمانية ، فمثلًا عندما ندخل هذه الفترة لا نشعر بشكل طارئ أو مفاجئ بها ، بل هي تسلسل زمني يبدأ بأبسط الأمور من حولنا فحيين ذلك نشعر بأننا نميل إلى العناد في كل ما نقوم بيه بل قد نتصرف دون مشورة أحد هنا بدئنا نرتكب الأخطاء لأن محاولاتنا في الخلاص من هذا الوضع تدفعنا للقيام بمحاوله تغير أوضاعنا فبنداء بطرق أبواب جديدة ظننا وأملًا في التغير لكننا نفشل وعندما نشعر بثقل الخسارة". 

وقال البكري "نندفع في الأخطاء نتيجة العناد وعدم معرفه ما يدور في خارطتنا التي أن اتبعنا أسلوب التعايش مع هذا الوضع سوف نجتاز هذا الوقت السلبي بخسائر أقل خصوصًا أنه يستمر إلى أكثر من عامين ونصف معنا فهو ليس بالوقت القصير لكن علينا آن نتعلم كيفيه اخذ  الأمور بهدوء ، قد  نشعر بأننا في الوقت السلبي لكن بمساعدة  مختص وليس اجتهاد شخصي فأحيانا نتعرض لازمه عابرة لكن سرعان ما تنتهي لكن الوقت السلبي يغير الكثير من أسلوبنا في الحياة وقد نجد أنفسنا نجدف بعيدًا عن ما تعودنا عليه في الحياة السابقة". 

وتابع البكري "هنا علينا العودة إلى الخارطة ولنبدأ بتحليل بعض مكونات هذه الخريطة هناك خطوط عريضة فيها وهي رئيسية نجد إن لدينا جانب سلبي يستمر معنا في حياتنا وحتى نهاية حياتنا وهو في مرة يكون مؤثر بشكل كبير ومره بشكل أقل تأثيرًا حسب حركه هذه الكواكب معنا في الخريطة كما لدينا جانب إيجابي أيضًا يعيش معنا منذ الولادة وحتى نهاية حياتنا". 

وأضاف بكري "نجد آن الحظ يكون حليف لنا في هذا الجانب دائمًا لذا علينا أن نستفيد منه إلى أقصى حد ممكن هنا أصبح لدينا جانبان إيجابي والأخر سلبي ثم ننتقل إلى ركن أخر في الخريطة هو دراسة موقع كل كوكب في الأبراج فمثلًا القمر المؤشر القوي لنا في الأحاسيس والانفعالات عندما يتواجد في برج  مثلًا كالحمل فإننا سنكون أسرع بكثير للاستفزاز والتهيج والغضب إما إذا جاء في برج الحوت سيكون العكس تمامًا". 

وأشار بكري إلى أن هذا ينطبق على وجود عطارد المؤشر للذكاء ، عندما يكون في الجوزاء أو الدلو سنشعر بقوة الذكاء وسرعه التصرف لكن إذا كان في الجدي سنجد  بطء التصرف ، وهو ما ينطبق تمامًا عن كوكب الزهرة التي هي مؤشر العاطفة في الأبراج فوجودها في العقرب يجعلنا في جو من الغيرة قد تؤذي حياتنا العاطفية إذا لم نأخذ جانب الوسط لكن وجودها في الثور يعطينا الجانب المستقر والهادئ ، قائلًا "إذا انتقلنا إلى كوكب المريخ المؤشر عن الطاقة والجنس والحروب والدمار هنا عندما نجده في الحمل أو العقرب  نجد أن الغضب والتسرع وسوء الظن قد تقضي على صاحب هذه الخريطة إذا لم يتدارك وضعه بشكل صحيح ،  أما إذا وجد في الميزان سنجد هذا المولود  في منتهى التهذيب والاستقرار والمسالمة".

وأوضح الخبير الفلكي أن من الكواكب صاحبة الزمن الأطول "المشترى المؤشر عن الإنجازات والحظ  سنجد أن وجوده في الحمل أو الأسد في الخريطة هي إشارة ممتازة بسبب قدرة هذا المولود على تحقيق أغلب إنجازاته". 

ولفت بكري إلى أنه إذا وجد في العقرب أو الميزان ستكون الحياة العائلية ليست مستقرة أما زحل المؤشر للصعوبات والمتاعب هنا أن وجد في العقرب فقد نشعر بسوء الظن وقد يكون هناك صراعات حقيقة مع الذات أولًا ومع الأخرين ، مضيفًا "أننا قد نتعب كثيرًا بسبب كثرة خلافاتنا وبقيه الكواكب ليس تأثيرها مباشر علينا لكن تحتاج إن تقترن ببقية الكواكب كي نشعر برد الفعل المنعكس من ذلك علينا أن نستثمر عوامل القوة في الخريطة من حيث الاستدلالات الشخصية وكذلك في فهم طبيعة أنفسنا عن قرب". 

برج الثور 21/5 إلى 20 /5
يعد هذا العام من الأعوام الجيدة على برج الثور على الصعيد المالي والعاطفي وتحقيق إنجازات ومكاسب مالية سينجح هذا المولود في الحصول على مكاسب مهنية أفضل ، كما سيحصل على فرص كثيرة للعمل حيث سينجح في هذه الفرص والبعض سيضيف عمل آخر والكثير سيطورون أعمالهم الجارية ، وهو عام يوفر لهم غطاءً جيدًا من التعرض لخطر الحوادث كما لديهم فرصة مهمة للتخلص من بعض الأمراض التي قد لحقت بهم لكن عليهم الانتباه فقد يزداد وزنهم بشكل مضطرب وسينجح في الانتقال من عمل جديد ، لكن على الصعيد السلبي سوف سيكون عرضة لمشاكل شخصية ومتاعب في الحياة في العائلة ولفترة تمثل من 1/10 وإلى نهاية العام ، كما ستزداد مصاريفنا بشكل كبير وحذار من أن نسقط في فخ الاقتراض المالي من الآخرين أو الدخول في شراكة مالية أو أن ندع أشيائنا الثمينة أمانة عند الآخرين فقد نتعرض في هذا الموضوع إلى إشكالات كما سنمر بفترة من الضيق المالي وصعوبات مالية لذا علينا موازنة أمورنا بشكل أفضل كي نخرج من هذا المأزق". 

ومن مواصفات برج الثور أنه يعتمد مولود هذا الشهر على خريطة مبكرة على نفسه ويتخذ القرارات دون ندم فهو لا يستطيع أن يتحمل أسلوب واحد لفترة طويلة آو عمل روتيني دون إثارة وتواصل مع محيطهم قد يبدو صعب على من يعمل معهم فهم ما يريدون عمله فهم يحبون الاعتماد على أنفسهم في إنجاز الكثير من أعمالهم ، كما يتميزون بالجراءة والصراحة والتمرد على الواقع. 

وأردف بكري "يصعب قيادتهم فهم غير مقتنعين إلا بأنفسهم ومن يثقون بهم بعد التجربة حبهم للمغامرة كبير وللتغير أكبر ، فقد تجدهم بالقرب منك وقريبين من محيطك لكن سرعان ما يغيرون أماكنهم وأسلوبهم إذا لم تستطع مواكبتهم عليك أن تظهر معهم همة عالية وذكاء وتركيز فهم عنيدين لدرجة قد يصرون على صحة أخطائهم كما". 

وتابع بكري "لديهم صراحة قد تصل حد الوقاحة وهنا عليك أن تراعي عدم مرونتهم وتلزم جانب الهدوء فلا فائدة من مناقشتهم في هذه المواقف ، هم يحتاجون لمن يعمل معهم دون انتقاد أو جدل كما ستجدهم يتمسكون برأيهم حتى وإن كلفهم خسارة فهم لن يستطيعوا التراجع بل سيخوضون غمار التجربة مهما كان الثمن قاسي ، كما أن الكثير منهم لديه فردية عالية أثناء التصرف الواقعية واستغلال المواقف صفة مميزة لديهم ويعرفون كيف يستفيدوا من محيطهم"..

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البكري يؤكد أن 2017 توفر على أصحاب برج الثور حماية من الحوادث البكري يؤكد أن 2017 توفر على أصحاب برج الثور حماية من الحوادث



GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية

GMT 20:15 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأبراج اليوم الأحد 10 نوفمبر / تشرين الثاني 2024

GMT 20:13 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوت والحمل والأسد من الأبراج الأكثر سعادة

GMT 19:45 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات برج العقرب لشهر أكتوبر 2024

GMT 13:51 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات برج الميزان لشهر أكتوبر / تشرين الأول 2024

GMT 08:49 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات برج العذراء لشهر أكتوبر 2024

GMT 17:16 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز التوقعات لبرج الأسد في شهر أكتوبر 2024

GMT 09:45 2024 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

توقعات برج الجدي لشهر سبتمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab