كاسياس من بطل في 2010 إلى رمز للمنتخب الإسباني التائه
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

كاسياس من بطل في 2010 إلى رمز للمنتخب الإسباني "التائه"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - كاسياس من بطل في 2010 إلى رمز للمنتخب الإسباني "التائه"

إيكر كاسياس في لحظة انكسار بعد هدف لهولندا
ريو دي جانيرو - د.ب.ا

قبل أربع سنوات ، مهدت المرونة الساحرة لحارس المرمى الإسباني إيكر كاسياس الطريق أما منتخب بلاده للفوز بلقب كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا.والآن، أصبح كاسياس هو العنوان والإعلان المأسوي للمنتخب الأسباني التائه والذي خسر 1/5 أمام نظيره الهولندي في بداية رحلة الدفاع عن اللقب العالمي في بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل.ومثلما ساهم كاسياس في فوز الفريق بلقب المونديال الماضي ، كان نفس اللاعب أحد أسباب الهزيمة الثقيلة أمام نظيره الهولندي مساء أمس الجمعة في أولى مباريات الفريقين بالمجموعة الثانية في الدور الأول للمونديال البرازيلي.وقال كاسياس "إنه وقت الاحتفاظ بالهدوء والتفكير في المباراة التالية أمام منتخب تشيلي ، ستكون كالمباريات النهائية.. إنني أول المعتذرين لجماهير الفريق. علينا أن نتقبل أي انتقادات سنواجهها وأن ننسى ما حدث بأسرع وقت ممكن".ولم يقتصر الأمر على خسارة حامل اللقب في مدينة سالفادور البرازيلية أمام نفس الفريق الذي تغلب عليه في نهائي بطولة كأس العالم الماضية ولكنه مني أيضا بهزيمة ثقيلة 1/5 لتكون هي ثاني أسوأ هزيمة لأسبانيا في تاريخ بطولات كأس العالم بعد الهزيمة 1/6 أمام البرازيل في مونديال 1950 والذي أقيم بالبرازيل أيضا.وارتكب كاسياس أخطاء فادحة في الهدفين الثالث والرابع للمنتخب الهولندي بمباراة الأمس ولكنه لم يكن الوحيد بالطبع الذي يستحق اللوم على هذه الهزيمة الثقيلة والمهينة والتي سيكون لها عواقب وخيمة لا يمكن التنبؤ بها الآن.ولعب كاسياس قائد المنتخب الأسباني دورا بارزا في فوز الفريق بلقب مونديال 2010 حيث تصدى لضربة جزاء سددها أوسكار كاردوزو نجم باراجواي في مباراة الفريقين بدور الثمانية وكانت هذه الضربة في طريقها للإطاحة بالمنتخب الإسباني من البطولة.وخلال المباراة النهائية أمام هولندا، استغل كاسياس مرونته الفائقة ومد قدمه ببراعة وتصدى لتسديدة رائعة من آريين روبن المنفرد به تماما قبل أقل نصف ساعة فقط على انتهاء الوقت الأصلي للمباراة.كان هذا عندما كان كاسياس سدا منيعا في مواجهة منافسي الماتادور الإسباني.وبداية من دور الستة عشر حتى المباراة النهائية في مونديال 2010 لم يسجل المنتخب الأسباني بقيادة مديره الفني فيسنتي ديل بوسكي سوى هدف واحد فقط في كل مباراة ولكن هذا كان فقط هو ما يحتاجه الفريق.كان الماتادور الإسباني وقتها فريقا صلدا من الناحية الدفاعية بناء على قدرته على التعامل مع الكرة والاحتفاظ بها.ولكن هذا الحائط الإسباني سقط في سالفادور مساء أمس أمام الإعصار البرتقالي بفضل هدفين لكل من روبن فان بيرسي و أريين روبن وستيفان دي فري.ويمثل كاسياس "33 عاما" أسطورة حية للكرة الإسبانية حيث قاد المنتخب الأسباني للفوز بلقبي يورو 2008 و2012 وبلقب كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا كما فاز مع ريال مدريد بخمسة ألقاب في الدوري الإسباني وثلاثة ألقاب في دوري أبطال أوروبا ولكنه واجه أمس واحدا من أسوأ الأيام في حياته.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاسياس من بطل في 2010 إلى رمز للمنتخب الإسباني التائه كاسياس من بطل في 2010 إلى رمز للمنتخب الإسباني التائه



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 19:30 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:44 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعه 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 23:57 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab