إسبانيا تخشى نهاية حقبة لا روخا بعد الهزيمة على يد هولندا
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

إسبانيا تخشى "نهاية حقبة" لا روخا بعد الهزيمة على يد هولندا

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - إسبانيا تخشى "نهاية حقبة" لا روخا بعد الهزيمة على يد هولندا

جانب من المباراة
برازيليا ـ ا.ف.ب

بعد الهزيمة المذلة على يد هولندا (1-5) الجمعة الماضي، تحوم الشكوك حول الأداء المرتقب لمنتخب اسبانيا مع تشيلي غدا الاربعاء.
ورغم الاحترام الكبير الذي يحظى به أبطال العالم، إلا أن الكثيرين يخشون أن يشهد مونديال البرازيل "نهاية حقبة" بالنسبة إلى "لا روخا".
حتى أن الاسطورة الارجنتيني دييغو مارادونا طرح تساؤلات حول الاداء الاسباني: "فما الذي ستفعله اسبانيا الآن للتعافي من الضربة التي تلقتها؟ وهي التي لم تعتد على تلقي خمسة اهداف".
البعض ممن تابع المباراة الاولى في حانات مدريد، ما زال متمسكا بخيط الأمل، وحتى بلقب عالمي ثان، ففي العام 2010 "خسرنا أيضا المباراة الأولى"، تقول احدى المشجعات ولو بصوت خافت. لكن مشجعة أخرى تلفت انتباهها الى أن نتيجة اليوم "ليست مجرد خسارة... لقد سحقونا!"
وقد تلقت حماسة الاسبان ضربة معنوية بعد ثلاثية تاريخية تمثلت بألقاب كأس العام 2010 وأوروبا 2008 و2012.
ويقول الحكم الاسباني خافيير جوميز، مقدم النشرة الرياضية في شبكة لا سيستا: "لدي شعور بأننا وصلنا الى نهاية الحقبة الاسبانية، وبأن سلسلة الانتصارات وصلت الى خواتيمها". وبالنسبة إليه، لن تتأهل لا روخا "حتى الى المرحلة ربع النهائية".
ويضيف جوميز: ""إنها نهاية نموذج كروي قام على تكرار التمريرات القصيرة، إنه التيكي تاكا الشهير الذي طبع أداء لا روخا وبرشلونة، والذي يتراجع اليوم لصالح نموذج يرتكز على القدرة البدنية والسرعة الاضافية".
وعن المباراة المرتقبة مع تشيلي، يوضح الصحافي الاسباني أن فوز منتخب بلاده "قد يكون متاحا إنما معقدا لكون تشيلي فريقا منظما للغاية وقويا الى حد بعيد ويعتمد اللعب القاسي والضاغط".
حتى أن فوزا على تشيلي قد لا يكون كافيا لاسبانيا في المجموعة الثانية بعد كم الاهداف الذي تلقته في مواجهة هولندا.
 - "التشكيلة الراهنة انتهت..." -
ويعرب الطالب المدريدي يويل بلاسا (21 عاما) عن قلقه لما ستؤول اليه مواجهة تشيلي التي "ستسعى لتحقيق التعادل".
ويقول: "لا اعتقد ان في وسع اسبانيا تسجيل اكثر من هدفين". وبالنسبة اليه، خلت عملية انتقاء التشكيلة الاسبانية الراهنة من بعد النظر، فهذا الفريق "يعيش في الماضي وفي أمجاد أوروبا والمونديال السابق، وهناك لاعبون لم يتم استدعاؤهم كان يمكن أن يكونوا افضل من بعض من يحمل الوان المنتخب راهنا".
غير ان المواقف على مواقع التواصل الاجتماعي كانت اكثر تسامحا مع الحارس ايكر كاسياس، وسط دعوات لاعطاء فرصة ثانية لقائد الفريق.
وبحسب الصحيفة الرياضية "آس"، فإن "أكثر من 30 ألفا من رواد الانترنت" يريدون اشراك كاسياس في مباراة تشيلي في مقابل 18 ألف ومائتين يطالبون باستبادله بالحارس الاحتياطي دافيد دي خيا. ويلفت كاتب المقال خوان خيميمنيز الى أن كاسياس ما زال يحظى باحترام الجمهور، فيما المعلقون والمتخصصون في الصحافة الرياضية يشككون في أدائه.
غير أن كاسياس الذي حمل مسؤولية الهزيمة سيكون مشاركا في مباراة الاربعاء "من دون ادنى شك"، بحسب ما يؤكد خافيير جوميز، موضحا أن "المدرب فيسنتي دل بوسكي إن تميز بشيء فهو الوفاء، واستبدال كاسياس سيكون بمثابة القضاء عليه".
ويدعو مدرب نابولي رافايال بينيتيس من جانبه الى عدم الاسراع في نعي منتخب لا روخا "الذي منحته فلسفته الكروية في الماضي انتصارات عدة ولا يجب ان يتغير كل ذلك بسبب هزيمة وحيدة". ويضيف: "على اسبانيا اليوم التفكير بالفوز وتسجيل اهداف عدة" في مرمى تشيلي.
غير ان الصحافي والكاتب انريكي جونزاليس يكتب متهكما في "ال موندو" عن اللاعبين الاسبان: "حتى بعض الجثث تلدغ".
ويضيف أن اللاعبين "يعرفون كما خصومهم كما نحن على يقين ان التشكيلة الراهنة انتهت وباتت بمثابة الجسم الميت، على رغم عدم اقصائه بعد".


 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسبانيا تخشى نهاية حقبة لا روخا بعد الهزيمة على يد هولندا إسبانيا تخشى نهاية حقبة لا روخا بعد الهزيمة على يد هولندا



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab