البرازيليون يذكرون إصابة بيليه في 1962 كفأل حسن للفوز في كأس العالم
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

البرازيليون يذكرون إصابة بيليه في 1962 كفأل حسن للفوز في كأس العالم

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - البرازيليون يذكرون إصابة بيليه في 1962 كفأل حسن للفوز في كأس العالم

اللاعب الأسطورة
ريو دي جانيرو ـ د.ب.ا

فعلتها البرازيل من قبل فأحرزت لقب كأس العالم بعد إصابة أبرز نجومها وستتطلع لاستعادة ذكريات ما حدث في 1962 حين أصيب بيليه ضد تشيكوسلوفاكيا كفأل حسن بعد إصابة الهداف نيمار.
وأصيب بيليه بتمزق في الفخذ في منتصف الشوط الأول من تلك المباراة الثانية في النهائيات التي أقيمت بتشيلي. وانتهت المباراة بالتعادل بدون أهداف.
وشارك بدلا من بيليه يومها أماريلدو وكان عمره 22 عاما وهو الذي سجل الهدفين في المباراة التالية التي انتهت بالفوز 2-1 على إسبانيا ثم سجل هدفا في النهائي.
وكان جارينشيا لاعبا آخر حمل الراية بعد إصابة بيليه فسجل أربعة أهداف في المباريات الثلاث التالية ليقود البرازيل للفوز على إنجلترا وتشيلي وتشيكوسلوفاكيا مرة أخرى لتحرز ثاني ألقابها في كأس العالم على التوالي.
وقال كارلوس البرتو توريس قائد المنتخب العظيم في 1970 "في كأس العالم 1962 فقدنا بيليه. بعدها قدمنا أماريلدو للعالم.. لاعب لا يزال يذكر حتى اليوم وساعد البرازيل على الفوز بكأس العالم للمرة الثانية" مضيفا أن جارينشيا برز أيضا بعد استبعاد بيليه.
وأضاف "ربما سيتقدم أحد ليفعل مثلما فعل جارينشيا في 1962".
وينظر البرازيليون لإصابة نيمار كفأل حسن في محاولة للتكيف مع غيابه المؤثر.
وأصيب نجم برشلونة الشاب بكسر في فقرات الظهر حين تغلبت البرازيل 2-1 على كولومبيا يوم الجمعة الماضي وسيبتعد لنهاية البطولة. وستلعب البرازيل مع ألمانيا في قبل النهائي بعد غد الثلاثاء.
وكتب جوكا كفوري في صحيفة فوليا دي ساو باولو "ستسأمون من سماع الكلام عن أماريلدو. اللاعب المميز الذي أنقذ الفريق في 1962 حين حل محل بيليه".
وهناك أوجه تشابه وفروق بين أحداث اليوم وما جرى في 1962.
وصنع كل من بيليه ونيمار شهرته في سانتوس. وكان كلاهما في العشرينيات حين أصيب. ورغم صغر سنهما فإن كلا منهما كان هدافا لفريقه وكان يعد وقتها جزءا لا غنى عنه من الفريق.
لكن على عكس نيمار اليوم كان بيليه قد قاد البرازيل للفوز بكأس العالم مسجلا ستة أهداف في نهائيات السويد 1958. ولم يكن الضغط على الفريق مثلما هو اليوم.
وربما الفارق الأبرز اليوم أنه لا يوجد مرشح واضح للعب نفس الدور في التشكيلة التي تضم 23 لاعبا.
والمتوقع أن يشارك ويليان أو برنارد بدلا من نيمار بينما يرشح أوسكار لتنفيذ نفس المهام الإبداعية.
لكن ويليان وبرنارد لم يبدعا في كأس العالم حتى الآن حيث شاركا كاحتياطيين بينما تراجع مستوى أوسكار بشدة بعد تألقه أمام كرواتيا في المباراة الافتتاحية.
والثلاثة مثل بقية زملائهم في الفريق حاولوا بشدة تعويض غياب نيمار ويتعهدون بأن يكنون ابتعاده حافزا لهم.
وقال فرناندينيو "يمكننا أن نفوز بالكأس من أجله".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرازيليون يذكرون إصابة بيليه في 1962 كفأل حسن للفوز في كأس العالم البرازيليون يذكرون إصابة بيليه في 1962 كفأل حسن للفوز في كأس العالم



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab