الصدمة والغضب يسودان إسبانيا بعد الوداع المبكر
آخر تحديث GMT05:34:27
 عمان اليوم -

الصدمة والغضب يسودان إسبانيا بعد الوداع المبكر

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الصدمة والغضب يسودان إسبانيا بعد الوداع المبكر

انييستا و توريس و كاسياس بعد المباراة
مدريد - د.ب.ا

سادت حالة من التشكيك والصدمة أرجاء إسبانيا مساء أمس الأربعاء مع خروج حاملة اللقب من منافسات دور المجموعات من بطولة كأس العالم لكرة القدم الحالية بالبرازيل بعد هزيمتها صفر / 2 أمام النضرة تشيلي بعد أداء أسباني أجوف باستاد "ماراكانا" بمدينة ريو دي جانيرو.وكانت هذه المرة الأولى في تاريخ بطولات كأس العالم التي تخسر فيها حاملة اللقب مباراتيها الأوليين بالبطولة. كما أنها المرة الأولى في تاريخ إسبانيا بنهائيات كأس العالم ، الذي شهد 14 مشاركة للماتادور، التي تخرج فيها إسبانيا من مباراتيها الأوليين بدور المجموعات دون أن تحرز نقطة واحدة.وأكد مدرب إسبانيا السابق خوسيه أنطونيو كاماتشو في تحليله للمباراة على قناة "تيلي5" التليفزيونية أنها كانت "لحظة تعيسة بالنسبة للمنتخب الإسباني. إننا جميعا ممتنون لما حققه هذا الفريق ، ولكنهم خذلونا حقا في بطولة كأس العالم هذه".بينما ألقى ميكو مهاجم أسبانيا في مونديال 1998 بفرنسا خلال تحليله للهزيمة على القناة نفسها اللوم في الخسارة على تراجع الحالة البدنية للاعبين.وقال : "لقد جاء العديد من اللاعبين إلى البرازيل في حالة بدنية مزرية ، وهذا ما كان واضحا في كلتي المباراتين. لم يتمكنوا من الضغط على الخصم في نصف ملعبه كما كانوا يفعلون دائما بنجاح".وجاء العنوان الرئيسي لصحيفة "آس" المدريدية : "وداعا كأس العالم"، بينما اختارت صحيفة "إل موندو" عبارة : "فشل عالمي" عنوانا لها.ووصفت محطة "راديو ماركا" الإذاعية الحدث بأنه "وداعا حزينا يكاد يكون مثيرا للشفقة" فيما تحدثت محطة "كادينا كوبي" عن "فشل غير متوقع ولكنه كبير للغاية".ولم تتمكن محطة "كادينا كوبي" مع مقاومة إغراء عقد مقارنة بين فشل المنتخب الإسباني الأخير بقيادة مدربه فيسينتي ديل بوسكي وبين تنازل ملك إسبانيا خوان كارلوس الأول مؤخرا عن عرشه لولي عهده حيث قالت : "لقد تنازلت إسبانيا عن عرش العالم باستاد ماراكانا".وتابع المباراة أكثر من 15 مليون شخص في إسبانيا ، وتردد أن الكثيرين حولوا على قنوات أخرى قرب نهاية اللقاء عندما أصبح واضحا أن أبطال العالم المتعثرين لن يتمكنوا من إنقاذ أنفسهم.وكانت الاحتفالات الوحيدة التي شهدتها أسبانيا أمس هي لبعض الجاليات التشيلية المنتشرة في كل مدينة إسبانية كبيرة. ففي مدريد، احتفلت مجموعة من التشيليين يقدر عددهم بنحو 200 شخص بتأهل منتخب بلادهم إلى دور ال16 حيث احتسوا النبيذ التشيلي وتناولوا الفطائر التقليدية.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصدمة والغضب يسودان إسبانيا بعد الوداع المبكر الصدمة والغضب يسودان إسبانيا بعد الوداع المبكر



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 09:56 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

طرق فعالة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab