من قلب المونديال شباب البرازيل يحلم بفرص عمل خارج البلاد
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

من قلب المونديال شباب البرازيل يحلم بفرص عمل خارج البلاد

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - من قلب المونديال شباب البرازيل يحلم بفرص عمل خارج البلاد

عمال برازيليون يتابعون المونديال
ريو دي جانيرو - د.ب.ا

ألقت الاحتجاجات التي تعاني منها البرازيل قبيل انطلاق كأس العالم العشرين في 12 يونيو الماضي، بظلالها على عرس الكرة العالمي، لتظهر تداعياتها بشكل واضح على البطولة.وعانت الأماكن المخصصة للمشجعين من ضعف إقبال الجماهير البرازيلية لمتابعة البطولة التي تستضيفها بلادهم، حتى أن بعض الملاعب لم تمتلئ بالشكل الذي يليق بالبطولة، في الوقت الذي كانت تشير فيه التوقعات لتنظيم الكرنفالات في طول البلاد، وعرضها.من جانب آخر، حدثت تظاهرات محدودة في مدن عديدة احتجاجا، على بطولة كأس العالم، وحجم الإنفاق الحكومي على البطولة، وعلى وقعها تجري مباريات كأس العالم.يقول ماركوس، وهو طالب في الحقوق، ويعمل في شركة: "إن البلاد تعاني من أزمة، ورغم توافر فرص العمل في البلاد، إلا أن هناك راغبين بالسفر إلى الخارج بقصد العمل".وأضاف ماركوس لمراسل الأناضول "أن الشباب في البلاد يبحثون عن الفرص الأفضل خارج البلاد، بعد أن باتت قطاعات عديدة بحاجة إلى اهتمام"، في الوقت الذي أيد فيه استضافة بلاده لكأس العالم، إلا أنه استغرب عن حجم الانفاق فيه.وبالاعتماد على ماركوس لإتقانه اللغة الإنجليزية، قال شاب آخر، يدعى فرانشيز إنه "يرغب بالسفر إلى الخارج من أجل إيجاد فرصة للعمل بشكل سريع ومناسب"، لافتا أنه "بات يضيق ذرعا مما يجري في البلاد من تظاهرات، ووعود حكومية لم تنفذ".وكانت الجماهير البرازيلية الحاضرة لمباراة الافتتاح بين كرواتيا والبرازيل الخميس الماضي، قد هتفت ضد رئيسة البرازيل "ديلما روسيف"، عقب الهدف الثاني الذي سجله نيمار من ضربة جزاء، حيث أظهرت روسيف فرحتها بالهدف إلا أن الحاضرين في المدرجات، وجهوا هتافات ضدها، تضامنا فيما يبدو، مع المتظاهرين في البلاد.من جانب آخر، حدثت مناوشات بين المشجعبن البرازيليين، وعناصر الشرطة، عقب محاولة دخولهم إلى المكان المخصص من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا للمشجعين، حيث حاول عدد منهم إزالة الحواجز التي أقامتها قوى الأمن.وانتهت الأمور باعتقال عدد من هؤلاء، وفرقت الباقين، وفي وقت لاحق أفرجت الشرطة عن المعتقلين، في محاولة لعدم إفساد أجواء الاحتفال، إلا أن التوتر بقي موجودا.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من قلب المونديال شباب البرازيل يحلم بفرص عمل خارج البلاد من قلب المونديال شباب البرازيل يحلم بفرص عمل خارج البلاد



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:32 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج القوس

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 04:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab