بيروت ـ وكالات
في أجواءٍ ملؤها الترقب والخوف والحماس والمنافسة عند المشتركين, انطلقت أولى حلقات البث المباشر على مسرح "Factor X" الذي سيتم فيه تصفية المتسابقين في المرحلة النهائية على مدار أسابيع عدة لاختيار الصوت الأفضل من بين أصوات المشتركين بفرق أعضاء لجنة التحكيم الأربعة.
مرحلة الحسم بدأت, لا تراجع ولا استسلاما عند المتسابقين, أليسا تشعر بأنها تخوض مغامرة الغناء للمرة الأولى, وائل يعتبر أن هذه المرحلة صعبة جداً, كارول تعلقت بالمشتركين وحسين نصحهم بالإنصات إلى إرشادات المدرب.
10 متسابقين و3 فرق ضمن الأفضل والأقوى اعتلوا مسرح "Factor X" الذي زينته وجود المقدمة المصرية يسرا اللوزي التي انضمت إلى المقدم باسل الزرو على الهواء مباشرة واستهلت الحلقة مع فريق الشباب عند وائل الذي وجه بطاقة معايدة لوالدته معبراً لها عن مكنونات قلبه الجياشة بالحب, فقدم مشتركه الأول من الأردن أدهم نابلسي الذي أذهل لجنة التحكيم أثناء أدائه لأغنية "شباك حبيبي", لا سيما أليسا التي سرت كثيراً بخروجه من عباءة صوت وائل وتكوينه هوية خاصة به, وأطلقت كارول عليه لقب الأمير في وقفته وحضوره المسرحي ورأى فيه وائل النجومية والموهبة الفذة وحسين الجسمي الإبداع.
وكذلك فاجأ المشترك اللبناني حسام ترشيشي الذي أعطاه وائل فرصة التأهل إلى النهائيات, النجوم الأربعة أثناء غنائه "كلن عنك سألوني" فأطلق عليه وائل تسمية المغوار لإبداعه في أداء الموال اللبناني وأثنت أليسا على عربه الجميلة, أما المشترك العماني المنتصر بالله الفارسي "الجغل", فلم يستطع إقناع الجسمي في أدائه, إذ أخطأ في غناء المذهب وعوض في دخول "الكوبليه" فنصحه بالتركيز على هذا الموضوع, في حين أثنت أليسا على إحساسه وكارول على عربه التي تدخل القلب وطلب منه وائل أن يقوم ب¯"البرونزاج".
وكذلك لم يتمكن المشترك السعودي علي حامد من إيصال إحساسه إلى أليسا عندما أدى أغنية "دانا دانا" التي حملت توقيع حسين الجسمي في الألحان, وطلب منه الجسمي أن يطور من أدائه ويحفظ أكثر, عارضاً المساعدة على وائل في اختيار الأغنية الخليجية الملائمة لطبقة صوت حامد فرحب وائل بالفكرة.
وفي فئة البنات مع أليسا استمتعت اللجنة بأداء أصغر مشتركة في البرنامج سلوى أنلوف التي تمنى لها الجسمي دوام الصحة, أما وائل فأطلق عليها الطائر الجميل الذي يرفرف ويزين مسرح "X Factor" ووصفتها كل من أليسا وكارول بأطيب مشتركة خفيفة الدم. وأما المشتركة المغربية إيمان كركيبو فلم يحالفها الحظ في أداء أغنية "آه يا ليل" التي اختارتها لها أليسا فاعترفت بأن اللوم يقع عليها وليس على إيمان التي تتمتع بصوت قوي وجميل لا سيما بعد أن وجد وائل أن هذه الأغنية غير لائقة بصوتها فوافقت معه كارول لعدم وصول إيمان إليها. وأحبت اللجنة أداء المشتركة التونسية مريم تركي أثناء أدائها أغنية "أنا بدي حب كبير" فأثنى الجسمي على إطلالتها وصوتها رغم عدم تمكنها من بعض "النوتات" الموسيقية. وغنى لها وائل "مريم مريمتي".
ومع كارول قدمت فرقة "Ninja Blédars Les" التونسية أغنية "aimer va On" فأشعلت المسرح بحضورها وأدائها المحبب وحركاتها الراقصة المتجددة, فأثنى الجسمي على الروح الحلوة المتواجدة في هذا الفريق والعامل الغامض الذي يقودهم إلى النجاح, معترفاً أنه لم يكن راضياً ومقتنعاً بأصواتهم, في حين أحبت أليسا موضوع السلام الذي تناولوه في النص. وصرخت كارول فرحة, مهنئة إياهم بالتناسق والانسجام السائد بينهم مطلقة عليهم لقب "Ninja". وأخفقت فرقة "مرايا" في إقناع كل من أليسا ووائل بأدائها في أغنية "آه يا لاللي", جراء ضعف الأصوات الذي برز في "السولو", في حين أثنى الجسمي موسيقياً على أدائهم, وكذلك كارول هنأتهم على حركتهم الراقصة مع أنها أفقدتهم التركيز في الغناء وعللت عدم بروز إبداعاتهم في هذه الحلقة المباشرة لخوفهم وقفة المسرح, أمام جمهور عريض ولمرض زميلهم أحمد أثناء التدريبات, وكعادته أذهل فريق "Young pharoz" بأدائه كارول, فوصفهم الجسمي بالمبدعين ورأى فيهم نجم " X Factor" وأعجبت أليسا بموضوع "الراب" وشدد وائل على أن فتاة الفريق هي العمود الفقري فيه.
وكان مسك الختام مع فريق حسين الجسمي في فئة ما فوق ال¯25 مع المشتركة المصري مروى أحمد التي أدت أغنية "آه يا عيني" وفيها أحدثت كارول بعض الشغب مع وائل الذي أخطأ في هوية مطرب هذه الأغنية, ناسباً إياها إلى الفنانة شيرين عبد الوهاب عند توجيه ملاحظته إلى إيمان بأنه يتمنى أن يراها خارج عباءة صوت شيرين ليتعرف على صوتها, فما كان منها أن صوبت له الأمر, ورغم ذلك بقي على عناده, مصراً على أنه رأى فيها صوت شيرين, في حين رأت أليسا أن إيمان عندما تغني الطبقات العالية تصرخ, فأجابها حسين ضاحكاً: يجذبني صوتها عندما تصرخ وستفوز بلقب ال¯"X Factor" بالصراخ. وأما المشترك المغربي محمد الريفي فقد أعجب وائل بعد أن وجده يمتلك مؤهلات نجم "Factor X".
أرسل تعليقك