الأعمال الدرامية والكوميدية التونسية تكتسح القنوات الجزائرية في رمضان 2017
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

الأعمال الدرامية والكوميدية التونسية تكتسح القنوات الجزائرية في رمضان 2017

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الأعمال الدرامية والكوميدية التونسية تكتسح القنوات الجزائرية في رمضان 2017

أحد الأعمال الدرامية والكوميدية التونسية
الجزائرـ ربيعة خريس

شهدت الدراما الجزائرية خلال شهر رمضان 2017 اكتساح المخرجين التونسيين القنوات الفضائية الجزائرية, وبثت قرابة 5 أعمال درامية وكوميدية، أبرزها "تحت المراقبة" لأنور الفقيه، و"القصبة سيتي" لعصام بوقرة، و"ماشي ساهل" لأسعد الوسلاتي، و"الخاوة" لمديح بلعيد، الذي حصد أكثر من نصف مليون مشاهدة بعد مضي أسبوع من عرضه على قناة "الجزائرية", وظفر بالمرتبة الأولى في ترتيب البرامج الأكثر مشاهدة في فترة العاشرة ليلًا إلى منتصف الليل، متفوقًا على العديد من البرامج التي تبث في قنوات أخرى.

وقال المخرج المسرحي الجزائري عميروش أيوب, في تصريحات خاصة لـ " العرب اليوم " إنه بداية يجب الإقرار بأن هناك إقبال منقطع النظير على البرامج بمختلف أجناسها سواء كانت مسلسلات أو سيتكوم أو غيرها تلك التي أنجزها مخرجون أجانب أبينا أم كرهنا وقد حازت هذه الإنتاجات بالذات على نسبة عالية من المشاهدة والمتابعة والنجاح.

وأكد المتحدث أن المخرجين والتقنيين التونسيين بشركاتهم قد اجتاحوا سوق الإنتاج بأعمال أعدّت لها كلّ الحسابات والشروط الضّرورية منها الممثلون والممثلات الذين لم نرهم من  قبل يبدعون أداء بمثل هذه الطريقة حتى أنّ المشاهد اندهش في هذا التحوّل الكبير الذي اتّسموا به وقد كانوا قبلها بين أيدي مخرجين محليّين.. وتجلت بوضوح إدارة الممثلين وهي من مهامّ المخرج كذلك نوعية الصورة والصوت وذاك التفنّن في تنويع الزوايا وحركة الكاميرا التي أنها كانت تبني المواقف وتغوص في أعماقنا لتشعرنا وكأننا داخل نفس الدّيكورات إضافة إلى بلاتوهات التصوير والديكورات المنتقاة بعناية فائقة ومنها إلى الملابس والحلاقة والماكياج وغيرها من العناصر الإخراجية الموظفة باحترافية عالية كلّها صنعت المشهد السينمائي الذي لم تعهده العائلة الجزائرية ولم نألفه كمشاهدين.

وأوضح عميروش أيوب أن التلفزيون الجزائري بحاجة إلى هذا النوع من الانفتاح على الكفاءات أينما كان, قائلا " لا يمكننا أن نتقدم قيد أنملة ونظلّ نراوح مكاننا نعوم في الرداءة وقد كنّا كل سنة نشتكي من البرامج الهزيلة الرّمضانية ".

وأكد أن أبرز الأعمال الرمضانية في المدة الأخيرة كانت لأجانب يدعمهم جزائريون وليس عيبا أن نحتكّ ونتعلّم ونتتلمذ من إخواننا والمنتج له كلّ الحقّ في أن يتعامل مع من شاء, مشيرا إلى أنها صنعت الحدث وأثارت الكثير من الجدل وأسالت الكثير من الحبر وهذا دليل ومؤشر نجاحها وأخصّ بالذكر مسلسل الخاوة الذي أبهر المشاهد بامتياز ويعدّ نقلة نوعية مهمة.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأعمال الدرامية والكوميدية التونسية تكتسح القنوات الجزائرية في رمضان 2017 الأعمال الدرامية والكوميدية التونسية تكتسح القنوات الجزائرية في رمضان 2017



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 21:16 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab