مسلسلات دراميَّة لم تجد حظًا في رمضان تبحث عن فرصة العرض الثاني
آخر تحديث GMT16:46:51
 عمان اليوم -

مسلسلات دراميَّة لم تجد حظًا في رمضان تبحث عن فرصة "العرض الثاني"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - مسلسلات دراميَّة لم تجد حظًا في رمضان تبحث عن فرصة "العرض الثاني"

القاهرة - شيماء مكاوي

تعرَّضَت العديد من الأعمال الدرامية التي تعرض في رمضان إلى الظلم بسبب تزاحم الشاشة بالأعمال وكثرة عدد الأعمال التي تُعرَض في الشهر الكريم، ومن هذه الأعمال مسلسل "نكدب لو قلنا مبنحبش" بطولة الفنانة يسرا، ومسلسل "خلف الله" بطولة الفنان نور الشريف، ومسلسل "أهل الهوى" بطولة الفنان إيمان البحر درويش، ومسلسل "العقرب" بطولة منذر ريحانة، وغيرها من الأعمال التي ظُلِمَت من العرض الأول، فيما قرَّر منتجو هذه الأعمال إعادة تسويق تلك المسلسلات على العديد من القنوات الأخرى حتى تحظى بنسب مشاهدة عالية، وتجد حظاً في العرض الثاني، فهل سينجح هذا؟ وتؤكِّد الناقدة ماجدة موريس أنه: "من الممكن أن تحظى تلك المسلسلات بنسبة مشاهده عالية في العرض الثاني، لان شهر رمضان لم يكن فرصة ذهبية لمشاهدة الاعمال الدرامية، نظرًا إلى ازدحام الشاشة بالاعمال الرمضانية، فلا يستطيع المشاهد ان يشاهد تلك الاعمال جيدًا، وهناك أعمال لا يشاهدها على الاطلاق، وفكرة العرض الثاني هي فكرة جيدة لاستثمار عرض تلك الاعمال بنجاح، كما أن المشاهد سيستمتع حتمًا بمشاهدتها في هذا الوقت". ويوضح الناقد طارق الشناوي أنه: "لم يعد شهر رمضان موسمًا دراميًا جيدًا على الرغم من إصرار العديد من المنتجين على عرض أعمالهم في شهر رمضان، إلا ان تزاحم الاعمال يظلم العديد منها، لذا فكرة العرض الثاني فكرة ممتازة، وأعتقد ان العديد من تلك الاعمال ستحظى بنسبة مشاهدة عالية في العرض الثاني، وبعد تسويق تلك الاعمال على القنوات الأخرى، حيث إن القنوات أيضًا تلعب دورًا مهمًا في تحديد نسب المشاهدة". أمَّا الناقد نادر عدلي فيشير إلى أن: "العرض الثاني للاعمال التي أُهدِر عرضها في شهر رمضان بسبب ازدحام الاعمال يُعتبر بمثابة طوق نجاه للفنانين الذين قدموا تلك الاعمال، حيث بذلوا فيها مجهودًا ضخمًا وتُعتبر لم ترَ النور بعد، مما يجعل منتجي تلك الاعمال الدرامية يتكبدون العديد من الخسائر بسبب هذا، إلا ان العرض الثاني لتلك الاعمال وإعادة تسويقها على قنوات أخرى، والخروج من نطاق العرض الحصري لتلك الاعمال سيتيح فرصة أكبر لمشاهدتها بشكل صحيح، والحكم عليها بشكل صحيح أيضًا". وتُبيِّن الناقدة ماجدة خير الله أنه: "كان لابد من عمل فرصة "العرض الثاني" من قبل، حيث تأخرت تلك الخطوة كثيرًا، لأن هناك الكثير من الاعمال التي عُرِضت عبر السنوات الماضية تعرضت للظلم، ولم يُكتب لها النجاح حتى الآن، بسبب عدم مشاهدتها، او مشاهدتها مع كم هائل من الأعمال الأخرى، وبالتالي الحكم عليها بشكل غير صحيح، لذا يُعد " العرض الثاني" فرصة جيّدة لعرض تلك الأعمال".  

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسلسلات دراميَّة لم تجد حظًا في رمضان تبحث عن فرصة العرض الثاني مسلسلات دراميَّة لم تجد حظًا في رمضان تبحث عن فرصة العرض الثاني



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:22 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 عمان اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 20:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن
 عمان اليوم - أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن

GMT 14:38 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab