الكويت - العرب اليوم
اعتبرت الفنانة فاطمة العبد الله أن قلة عدد المسلسلات الكويتية لهذا الموسم نتيجة لعدم وجود دعم حقيقي للدراما، لافتة إلى أن الدراما الكويتية بخير ولن تهاجر إلى خارج البلد.
حيث شاركت في مسلسل «الناس أجناس» مع الفنانين سعد الفرج ومريم الصالح ومحمد المنصور ومحمد العجيمي وخالد العجيرب، وأيضاً مسلسل «كل يوم سالفة»، بالإضافة إلى برنامج «مشوار». وتقول العبدالله أرى أن هذه الأعمال كانت كافية، لا سيما أن الجمهور يملّ من الفنان إذا وجده على العديد من الفضائيات، خصوصاً أن مشاهدي التلفزيون يتضاعفون خلال شهر رمضان، والمنافسة تكون كبيرة بين الفنانين والإعلاميين.
وذكرت العبد الله في حوار ل «الراي»: «من الصعب أن تترك هذه الصناعة الكويت في ظل وجود بنية تحيتة وكواردر بشرية وفنية، فقد يكون انخفاض عدد الأعمال نتيجة الأوضاع العربية الراهنة». واعتبرت أن سوق البرامج التلفزيونية في الخليج تعاني من مشاكل كبيرة لعدم وجود رعاة يؤمنون بما تقدمه هذه البرامج.
وفي سؤال عن مستقبل البرامج التلفزيونية في منطقة الخليج قالت العبدالله علينا أن نكون أكثر صراحة مع أنفسنا في هذا الموضوع. البرامج لا تجد رعاية بالشكل الذي يجعلها تأتي حتى بتكلفتها. فما يحدث أن القنوات التي يتم دعمها من أفراد ومؤسسات هي التي تصرف وتنتج برامج، وإذا غاب من يدعم هذه القنوات تتوقف عن العمل، وقد لمسنا ذلك خلال الفترة الماضية، لكن ينبغي علينا ألا نفقد الأمل ونحاول التواجد والعمل لعلّ الأمور تسير إلى الأفضل.
وعن الاعمال الدرامية لهذا العام قالت لم نكن نتمنى أن تقلّ الأعمال الدرامية في الكويت، لا سيما أن هذه الصناعة ازدهرت خلال السنوات الماضية بشكل كبير، لكن هذه نتيجة عدم وجود دعم حقيقي من القنوات وحصر المنتج المنفذ في أعمال بعينها، وأعتقد أن السنوات المقبلة ستكون أفضل، لأن هذا الموسم والموسم الذي سبقه لعبت الأحداث العربية دوراً مهما في عدم وجود سوق للدراما نتيجة وجود أزمة في أشياء كثيرة، لكن علينا أن نتفاءل.
وتابعت لأن الأعمال التي تمّ تصويرها خارج الكويت معظمها أعمال كويتية، لكن تم تصويرها في الخارج لسبب أو آخر. وأعتقد أن الدراما ستظل تصنع في الكويت بسبب البنية التحتية الموجودة هنا والكوادر البشرية والفنية، بالإضافة إلى وجود معاهد فنية متخصصة. يبقى شيء واحد، وهو الدعم.
أرسل تعليقك