بعد ترشيح أردوغان لـصديقه الوفي تشكيك في حيادية الانتخابات
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

بعد ترشيح أردوغان لـ"صديقه الوفي" تشكيك في حيادية الانتخابات

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - بعد ترشيح أردوغان لـ"صديقه الوفي" تشكيك في حيادية الانتخابات

الرئيس التركي رجب طيب اردوغان
أنقرة - العرب اليوم

قال كمال كيليتشدار أوغلو، رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض في تركيا، إن حزبه يعترض على ترشيح بن علي يلدريم، لتولي منصب عمدة إسطنبول، وذلك "لغياب الثقة في المجلس الأعلى للانتخابات" على حد وصفه.ونقلت مصادر إعلامية عن أوغلو قوله: "لا نثق بالمجلس الأعلى للانتخابات والتي باتت مؤيدة للحكومة، ولا تتخذ قراراتها بناء على القوانين الناظمة في البلاد".

وأضاف رئيس حزب الشعب الجمهوري: "أصبح مصدر أي قرار نابعا من القصر الرئاسي. ما الذي يمكن قوله لمؤسسة لا تعترف بالقانون!".وأعرب أوغلو عن ثقته بالرغم من كل هذه التحديات على الفوز في الانتخابات الخاصة بمنصب العمدة بإسطنبول.وأثار ترشيح أردوغان رئيس البرلمان الحالي يلدريم لتولي منصب عمدة إسطنبول العام المقبل، كمرشح عن حزب العدالة والتنمية الحاكم، جدلا واسعا في تركيا.وذكرت صحيفة "أحوال" التركية أن أحزاب المعارضة أعربت عن اعتراضها على إعلان ترشيح يلدريم كمرشح للحزب الحاكم لبلدية إسطنبول.وأوضحت المصادر أن المعارضة استشهدت بالمادة 94 من الدستور التركي التي تنص على أن "رئيس ونائب رئيس الجمعية الوطنية التركية الكبرى (البرلمان) لا يجوز لهم المشاركة في أنشطة الحزب السياسية أو المجموعة الحزبية التي ينتمون إليها".

من جانبه، رد أردوغان على الاعتراضات على ترشيح يلدريم، قائلا إنه "لا توجد حاجة لأن يتنحى رئيس الوزراء السابق عن دوره الحالي في البرلمان"، في إشارة إلى عدم اكتراثه بهجوم المعارضة.وفي السياق، أكد زعيم المجموعة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري، أوزغور أوزل، أن "ترشيح يلدريم هو انتهاك للدستور التركي".وأضاف على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "بما أنك مرشح كعمدة. يجب أن تترك مقعدك كرئيس للبرلمان.

كل توقيع تقدمه سيكون غير قانوني وكل أموال تحصل عليها ستكون جريمة اختلاس".ووفقا لوسائل إعلام تركية، يخشى الحزب الحاكم من إمكانية خسارة بلدية إسطنبول في الانتخابات المقبلة، التي توصف بالأصعب على الحزب، الذي يعاني من الآثار المترتبة على الأزمة الاقتصادية غير المسبوقة التي تمر بها البلاد في الأشهر الأخيرة.ومن أجل ذلك، قام أردوغان باختيار يلدريم، كونه المرشح الأفضل لخوض معركة انتخابات بلدية إسطنبول التي تجرى في 31 مارس 2019، قائلا: "رشحنا الشخص الأكثر تميزا وخبرة وصاحب القدرات التنفيذية. إسطنبول تستحقه".

ويعرف عن يلدريم أنه من قدامى رفقاء أردوغان، ويصاحبه منذ وصول الرئيس الحالي للبلاد إلى بلدية إسطنبول في عام 1994، لذا كان الاختيار لكونه الشخص الأكثر وفاء للرئيس التركي ولطموحاته الرئاسية، وفقا لوسائل إعلام محلية.ولعب يلدريم، الذي يوصف بـ"الصديق الوفي" للرئيس التركي في أكثر من محطة تاريخية، دور "المنقذ"، حيث ساعد أردوغان في تجاوز تحديات صعبة بخوضه غمار مهام متعددة في سبيل خدمة الحزب الحاكم وزعيمه.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعد ترشيح أردوغان لـصديقه الوفي تشكيك في حيادية الانتخابات بعد ترشيح أردوغان لـصديقه الوفي تشكيك في حيادية الانتخابات



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab