انقرة - عمان اليوم
قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن تركيا لن تتخلى عما وصفها بحقوقها ومصالحها في شرق البحر المتوسط خشية التعرض لعقوبات أوروبية أو انتقادات.
وكانت قد فرضت الإدارة الأميركية الاثنين عقوبات على تركيا بسبب شرائها نظام الدفاع الجوي الروسي إس 400.
وتشمل العقوبات حظر رخص التصدير الأميركية لهيئة الصناعات الدفاعية التركية وتجميد أرصدة وفرض قيود على تأشيرة رئيس المؤسسة إسماعيل دمير ومسؤولين آخرين.
وأوضحت الخارجية الأميركية أن "العقوبات على إدارة الصناعات العسكرية التركية تظهر أن الولايات المتحدة ستنفذ قانون كاتسا بالكامل. لن نتسامح مع أي تعامل مهم مع القطاع الدفاعي الروسي".
من جهة أخرى، اتفق زعماء الاتحاد الأوروبي في قمة الجمعة على إعداد عقوبات محدودة على أفراد أتراك بشأن خلاف مع اليونان وقبرص على استكشاف الطاقة لكنهم أرجأوا بحث أي خطوات أكبر حتى مارس.
وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عقب القمة إن زعماء الاتحاد يعتزمون بحث صادرات الأسلحة لتركيا مع الحلفاء في حلف شمال الأطلسي عقب سعي اليونان لفرض حظر سلاح على أنقرة.
وقال جاويش أوغلو في البرلمان خلال محادثات عن الميزانية "بالنسبة لنا لا مجال للحديث عن التخلي عن حقوقنا ومصالحنا في شرق البحر المتوسط بسبب أننا سنواجه عقوبات أو انتقادات من الاتحاد الأوروبي".
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال في وقت سابق الاثنين إنه منزعج لتحرك الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات على تركيا.
وقال إن بلاده تتوقع من الاتحاد ألا يعاقبها "بل يحقق تعهده بمنحها العضوية الكاملة (في الاتحاد الأوروبي)".
أرسل تعليقك