فلسطين تصف قرار وقف الاستيطان  بـالصفعة الكبيرة لإسرائيل وتل أبيب لن تنفذه
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

فلسطين تصف قرار وقف الاستيطان بـ"الصفعة الكبيرة" لإسرائيل وتل أبيب "لن تنفذه"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - فلسطين تصف قرار وقف الاستيطان  بـ"الصفعة الكبيرة" لإسرائيل وتل أبيب "لن تنفذه"

بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي
رام الله ـ العرب اليوم

 أكدت الرئاسة الفلسطينية الجمعة 23 ديسمبر/كانون الأول، أن قرار مجلس الأمن بوقف الاستيطان "صفعة كبيرة للسياسة الإسرائيلية"، فيما قالت تل أبيب إنها لن تنفذ القرار.

ونقلت وكالة "فرانس برس" عن الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، قوله إن القرار "صفعة كبيرة للسياسة الإسرائيلية وإدانة بإجماع دولي كامل للاستيطان ودعم قوي لـحل الدولتين".

من جانبه، أكد أمين سر منظمة لتحرير الفلسطينية، صائب عريقات، أن "يوم 23 ديسمبر/كانون الأول هو يوم تاريخي وهو انتصار للشرعية الدولية والقانون الدولي والمواثيق الدولية خاصة أنه يعتبر الاستيطان لاغيا وباطلا وغير شرعي".

يشار إلى أن مجلس الأمن صوت في وقت سابق من الجمعة لصالح مشروع قرار يعتبر تاريخيا يطالب بوقف بناء المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية.

وصوت لصالح القرار 14 دولة فيما امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت دون أن تستخدم حق الفيتو ضد المشروع.

من جانبه، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن تل أبيب لن تنفذ قرار مجلس الأمن بشأن الاستيطان، حسبما أفادت صحيفة "يديعوت أحرنوت".

وقال مكتب نتنياهو: "في الوقت الذي لا يستطيع مجلس الأمن فعل أي شيء لوقف المذبحة بحق نصف مليون إنسان في سوريا، فإنه اختار بشكل مخزي إصدار قرار ضد إسرائيل".

وأضاف: "إدارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، لم تكتف بعدم الدفاع عن إسرائيل وحسب، بل تعاونت (ضدها) خلف الكواليس.. إسرائيل تتطلع إلى العمل مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لإبطال أضرار (هذا) القرار السخيف".

ويعد الموقف الأمريكي هذا تحركا نادرا من واشنطن التي عادة ما تدافع عن إسرائيل أمام مثل هذه القرارات، فيما اعتبر مراقبون هذا الموقف "طلقة الوداع" من الرئيس الأمريكي، باراك أوباما الذي ازدادت علاقته توترا برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

من جانبه، عبر الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، عن رفضه لعدم استخدام واشنطن لحق النقض الفيتو، تجاه قرار مجلس الأمن بوقف الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية.

وكتب ترامب على صفحته الرسمية في تغريدة على موقع "تويتر"، "الأمور ستكون مختلفة بعد أن أتولى مهام منصبي في 20 يناير/كانون الثاني المقبل".

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية نقلت عن مسؤول رفيع المستوى قبل التصويت، اتهامه للرئيس الأمريكي، ووزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، بالوقوف وراء مشروع القرار.

يذكر أن فنزويلا وماليزيا والسنغال ونيوزيلندا طالبت الجمعة بالتصويت على مشروع وقف الاستيطان الذي سحبته مصر من التداول في مجلس الأمن في وقت سابق.

ووصفت إسرائيل، بحسب صحيفة "هآرتس"، اتصالاتها بشأن تعطيل مشروع القرار المصري الذي يدين الاستيطان في الأراضي الفلسطينية بـ"الدراما" التي استمرت 15 ساعة.

وتشير الصحيفة إلى أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، مارس ضغوطا على السلطات المصرية، بالإضافة إلى طلب المساعدة من الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، والتنسيق مع إدارته المرتقبة، وكذلك الاتصالات بمقر الأمم المتحدة في نيويورك وعدد من العواصم حول العالم، كل هذا أدى، كما تقول "هآرتس"، إلى سحب مصر طلبها من مجلس الأمن.

وتوضح "هآرتس" أنه، وخلال اجتماع مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر صباح الجمعة، حذر وزراء في الحكومة من أن التصويت على المشروع المصري قد يعود إلى طاولة مجلس الأمن وهو ما حدث فعلا مساء اليوم الجمعة.

يذكر أن الرئيس الأمريكي المنتخب أجرى اتصالا هاتفيا ليلية الخميس مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، تناول مشروع القرار المطروح أمام مجلس الأمن، حيث اتفق الجانبان على أهمية إتاحة الفرصة للإدارة الأمريكية الجديدة للتعامل مع القضية الفلسطينية لتحقيق تسوية شاملة.

ويرى محللون أن أوباما وجد إمكانية لوضع معايير عامة للتوصل إلى حل بتمريره قرار يوجه انتقادات لإسرائيل من خلال مجلس الأمن قبل أن يتنحى.

القرار الأممي

ويدعو مشروع القرار إسرائيل إلى "وقف فوري وتام لكل أنشطة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية"، حيث يعتبر أن هذه المستوطنات غير شرعية في نظر القانون الدولي سواء أقيمت بموافقة الحكومة الإسرائيلية أو لا، و"تعرض للخطر حل الدولتين".

يذكر أن واشنطن استخدمت في العام 2011، حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار يدين المستوطنات الإسرائيلية بعد أن رفض الفلسطينيون تسوية عرضتها واشنطن.

ويقيم نحو 570 ألف إسرائيلي في الضفة الغربية والقدس الشرقية في الأراضي التي احتلتها إسرائيل في حرب العام 1967.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فلسطين تصف قرار وقف الاستيطان  بـالصفعة الكبيرة لإسرائيل وتل أبيب لن تنفذه فلسطين تصف قرار وقف الاستيطان  بـالصفعة الكبيرة لإسرائيل وتل أبيب لن تنفذه



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab