بكين - العرب اليوم
أعلنت وزارة الخارجية الصينية، الجمعة، أن وزير الخارجية الفلسطينى، رياض المالكى، سيقوم بزيارة رسمية للصين خلال الفترة من 12 الى 15 أبريل الجارى بناء على دعوة من وزير الخارجية الصينى وانج يى.
كان الرئيس الصينى شى جين بينج، قد دعا فى أواخر شهر نوفمبر الماضى، إلى جعل القضية الفلسطينية أحد الأولويات على جدول الأعمال الدولى، وذلك فى برقية وجهها إلى الأمم المتحدة بمناسبة اليوم العالمى للتضامن مع فلسطين دعا فيها الى استئناف مفاوضات السلام الفلسطينية الإسرائيلية بأسرع ما يمكن.
وأكد أن بكين، تدعم وترحب بكل الجهود التى تساعد على تخفيف التوترات فى الشرق الأوسط وتنفيذ حل الدولتين ، مشددا على التزامها بتأييد القضية العادلة للفلسطينيين وحرصها على أن تلعب دور الوسيط النزيه فى أى جهود تبذل للتوصل إلى مصالحة فلسطينية إسرائيلية.
كما قامت المتحدثة بنسم وزارة الخارجية الصينية، هوا تشان يينج، فى السابع عشر من شهر يناير الماضى، بالتأكيد على حرص الصين على استمرار بذل الجهود الحثيثة لتحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين والحفاظ على الاستقرار فى الشرق الأوسط.
وقالت المتحدثة - فى تعليق على البيان الذى صدر عن مؤتمر السلام فى الشرق الأوسط وعقد فى باريس فى منتصف شهر يناير والذى شدد على أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتسوية المشكلة الفلسطينية الإسرائيلية - إن نائب وزير الخارجية الصينى تشانغ مينغ الذى قاد الوفد الصينى المشارك بالمؤتمر قدم ثلاثة مقترحات لوزراء الخارجية الحاضرين سعيا وراء استئناف عملية السلام فى الشرق الأوسط.
وأشارت إلى أن أول تلك المقترحات كانت تتعلق بأهمية تعزيز مشاركة دولية أوسع نطاقا فى دعم عملية السلام وامتناع الأطراف المعنية عن القيام بأفعال تؤدى الى تفاقم الصراعات وتصعيد التوترات.
أما الثانى، وفقا للمتحدثة، فهو الدفاع عن مبدأ "حل الدولتين"، ووضع حد لتوسيع المستوطنات الاسرائيلية ووقف جميع أعمال العنف التى تستهدف المدنيين ، حيث أكد أنه فقط من خلال التوصل الى تسوية ترتكز على "حل الدولتين" واقامة دولة فلسطينية مستقلة وكاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967 يمكن انهاء المخاوف الأمنية لإسرائيل.
وقالت هوا تشان يينج، إن المقترح الثالث الذى أكد نائب وزير الخارجية الصينى عليه كان بشأن إيلاء اهتمام أكبر للتنمية فى الأراضى الفلسطينية ودعوة المجتمع الدولى إلى مواصلة الدفع نحو استئناف المفاوضات المباشرة بين فلسطين وإسرائيل والسعى لزيادة المساعدات لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية للفلسطينيين وزيادة قدرة فلسطين على تطوير نفسها بشكل مستقل.
أرسل تعليقك