الاتحاد الأوروبي يدعم إسبانيا أمام بريطانيا في قضية جبل طارق
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

الاتحاد الأوروبي يدعم إسبانيا أمام بريطانيا في قضية جبل طارق

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الاتحاد الأوروبي يدعم إسبانيا أمام بريطانيا في قضية جبل طارق

الاتحاد الأوروبي
بروكسل - عمان اليوم

من المنتظر أن يدعم الاتحاد الأوروبي مطالبة إسبانيا بجبل طارق، ومنح مدريد سلطة استبعاد "الصخرة" من صفقة ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "البريكست".

ويخطط الاتحاد الأوروبي لمنح إسبانيا القدرة على "استثناء" جبل طارق، التابع لبريطانيا، من أي صفقة مع الاتحاد الأوروبي، بعد الطلاق بين لندن وبروكسل الذي يعرف باسم "البريكست".

ووفقا لتقارير، فإنه من المتوقع أن يمنح الاتحاد الأوروبي رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون خيار تسليم الإقليم إلى إسبانيا أو استبعاده من أي اتفاق تجاري بين الاتحاد وبريطانيا.

وقال دبلوماسي أوروبي بارز لصحيفة "الأوبزرفر" البريطانية: "لقد طلبوا من حيث المبدأ ألا تنطبق العلاقة الجديدة على جبل طارق دون موافقة صريحة من إسبانيا، ولن يتم منحها إلا إذا تم حل مسألة جبل طارق من خلال المحادثات الثنائية بين إسبانيا وبريطانيا".

يشار إلى أن بريطانيا احتفلت الجمعة ببدء عملية الخروج من الاتحاد الأوروبي، ومن المقرر أن تبدأ المرحلة التالية من المفاوضات بين الجانبين في الثالث من مارس المقبل.

وتنص الخطوط العريضة للمادة 50 الخاصة بالمجلس الأوروبي على أن الاتحاد لا يمكنه التوصل إلى اتفاق مع بريطانيا بشأن جبل طارق دون موافقة الحكومة الإسبانية، بحسب ما ذكرت صحيفة "صن" البريطانية.

وسيطلب رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز أيضا انتقالا سلسا لنحو 10 آلاف مواطن يسافرون يوميا إلى جبل طارق للعمل هناك، مع الوصول إلى السوق الموحدة.

ويتطلع رئيس الوزراء البريطاني إلى إخراج بلاده من السوق الموحدة، وسيتعين عليه إبرام صفقة منفصلة لمنع وجود حدود ذات حراسة مشددة بين إسبانيا وجبل طارق.

الجدير بالذكر أنه في استفتاء أجري في العام 2016، صوّت ما نسبته 96 في المئة من البريطانيين في جبل طارق على أمل أن يتم الحفاظ على سهولة الوصول إلى إسبانيا والخروج منها لكل من العمال والسلع.

ومنطقة جبل طارق، التابعة لبريطانيا، عبارة عن شبه جزيرة مربعة طولها 4 كيلومترات وكانت مصدر توتر بين إسبانيا وبريطانيا لعدة قرون، ويقدر عدد سكانها بحوالي 30 ألف نسمة فقط، ولكنها تتمتع بأهمية استراتيجية كبيرة لوقوعها على المدخل بين البحر المتوسط والمحيط الأطلسي، وبين قارتي أوروبا وأفريقيا.

ويوجد في جبل طارق قاعدة بحرية وعسكرية بريطانيا من أهدافها مراقبة الشحن من وإلى البحر المتوسط.

وترفض إسبانيا سيطرة لندن على منطقة جبل طارق، بموجب معاهدة أوسترخت الموقعة عام 1713، وتطالب منذ سنوات بالسيادة عليها.

قد يهمك ايضا : 

الندابي يستقبل مسؤولة الشؤون السياسية بمندوبية الاتحاد الأوروبي

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتحاد الأوروبي يدعم إسبانيا أمام بريطانيا في قضية جبل طارق الاتحاد الأوروبي يدعم إسبانيا أمام بريطانيا في قضية جبل طارق



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 21:16 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab