واشنطن - عمان اليوم
فازت دولة فيجي برئاسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة اليوم الجمعة بعد أن تغلبت على البحرين وأوزبكستان في اقتراع سري، ما وضع حدا لأزمة الرئاسة. تمت الدعوة إلى التصويت لتجاوز مأزق اضطر المجلس على خلفيته إلى عقد اجتماعاته هذا الأسبوع دون قيادة لأول مرة في تاريخه الممتد لـ15 عاما. تتناوب الرئاسة جغرافيا مع قيام كل منطقة بالاختيار بالإجماع، لكن أعضاء مجموعة آسيا والمحيط الهادئ عجزوا عن الاتفاق فيما بينهم هذه المرة، مما أدى إلى إجراء أول اقتراع سري في تاريخ المجلس.
وحسبما أعلن نائب رئيس المجلس، فإن الفيجية نزهت شاميم خان، وهي قاضية سابقة في المحكمة العليا ببلادها، فازت بالمنصب بـ29 صوتا مقابل 14 صوتا للبحرين و4 أصوات لأوزبكستان. وفي وقت سابق ذكر دبلوماسيون ومراقبون أن روسيا والصين والسعودية كانت تعترض على شغل المرشحة من فيجي لرئاسة المجلس، غير أن دبلوماسيا صينيا قال إنه سيرحب باختيار أي من المرشحين الثلاثة. جاء الجمود بشأن الرئاسة في بداية عام من المتوقع على نطاق واسع أن يشهد عودة الولايات المتحدة إلى المجلس بعد انسحابها منه عام 2018، مع توقعات أيضا ببدء مراجعة أنشطة المجلس.
أرسل تعليقك