التحالف العربي يشن غارات جوية على العاصمة اليمنية صنعاء
آخر تحديث GMT18:09:39
 عمان اليوم -

التحالف العربي يشن غارات جوية على العاصمة اليمنية صنعاء

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - التحالف العربي يشن غارات جوية على العاصمة اليمنية صنعاء

غارات جوية للتحالف
صنعاء - العرب اليوم

شهدت العاصمة اليمنية صنعاء ليل السبت الأحد غارات جوية للتحالف بقيادة السعودية، وصفها مواطنون بأنها أشد الضربات خلال عام، وذلك في وقت تجد فيه الأمم المتحدة صعوبة في تنفيذ اتفاق سلام جرى التوصل إليه الشهر
الماضي. وذكر متحدث باسم التحالف أن طائراته الحربية هاجمت سبع منشآت عسكرية تستخدم لعمليات الطائرات المسيرة في صنعاء الخاضعة لسيطرة قوات الحوثيين المناوئة.

وتخوض حركة الحوثي المتحالفة مع إيران الحرب ضد حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي المدعومة من السعودية والتي أودت بحياة عشرات الآلاف من الأشخاص وتركت الملايين على شفا المجاعة.

الطائرات الحربية هاجمت أهدافا عسكرية

وذكر تلفزيون العربية إن الطائرات الحربية التابعة للتحالف هاجمت عدة أهداف عسكرية بينها قاعدة الدليمي الجوية وموقع لتخزين الطائرات المسيرة ومعسكرات تدريب. وأبلغ مسعفون وسكان بأن مدنيين على الأقل قتلا وأصيب آخرون في الضربات التي دمرت منازل أيضا.

مصنع للبلاستيك كان من ضمن أهداف الضربات الجوية

وأفاد تلفزيون المسيرة الذي يديره الحوثيون اليوم الأحد بأن التحالف الذي يسانده الغرب شن 24 ضربة جوية على صنعاء منذ مساء أمس السبت، منها أربع ضربات على القاعدة الجوية. وقال إن أهدافا غير عسكرية تعرضت للقصف أيضا مثل مصنع للبلاستيك ذكر التلفزيون أن حريقا كبيرا نشب فيه.

وأظهرت لقطات حفرة كبيرة إلى جانب المصنع ومنازل قريبة تعرضت لأضرار.

وقالت مواطنة من صنعاء تدعى أروى عبد الكريم إن "الغارات كانت عنيفة للغاية ولم نشهد مثلها منذ عام... المنزل اهتز كثيرا لدرجة أننا ظننا أنه سيسقط على رؤوسنا".

الهدنة الهشة في الحديدة

ويثير التصعيد في القتال الشكوك بشأن عقد جولة ثانية من المحادثات التي ترعاها الأمم المتحدة هذا الشهر بهدف إنهاء الحرب المستمرة منذ نحو أربع سنوات والتي أودت بحياة آلاف الأشخاص. ويأتي ذلك التصعيد في أعقاب هجوم دام بطائرة مسيرة شنه الحوثيون قبل عشرة أيام على عرض عسكري للحكومة اليمنية.

وأطيح بهادي من السلطة في 2014، وتدخل تحالف من الدول السنية بقيادة السعودية والإمارات في 2015 في محاولة لإعادته لسدة الحكم.

محاولات الأمم المتحدة أمام تصعيد من الجانبين

وتحاول الأمم المتحدة تنفيذ وقف لإطلاق النار واتفاق لانسحاب القوات في مدينة الحديدة الساحلية، المنفذ الرئيسي لمعظم الواردات والمساعدات إلى اليمن.

والهدنة متماسكة إلى حد بعيد في الحديدة التي يسيطر عليها الحوثيون ويحتشد آلاف من القوات التي يساندها التحالف على مشارفها. لكن سحب كلا الجانبين للقوات توقف بسبب خلاف على من سيسيطر على المدينة الواقعة على البحر الأحمر.

وجرى التوصل إلى الاتفاق خلال محادثات رعتها الأمم المتحدة في السويد الشهر الماضي، وهو أول تقدم ملموس في جهود السلام في خمس سنوات لتفادي هجوم شامل على الميناء.

وتنتقد الجماعات الحقوقية التحالف بسبب الضربات الجوية التي أودت بحياة آلاف المدنيين في المستشفيات والمدارس والأسواق منذ 2015 . كما تنتقد الحوثيين لهجماتهم الصاروخية على المدن السعودية، بما فيها العاصمة الرياض.

وتضغط الدول الغربية، وبعضها يزود التحالف بالأسلحة ومعلومات المخابرات، على الرياض وأبوظبي لإنهاء الصراع الذي دفع اليمن إلى شفا المجاعة. ويُنظر إلى الصراع في المنطقة إلى حد بعيد على أنه حرب بالوكالة بين السعودية وإيران. وينفي الحوثيون تلقيهم أي دعم من إيران ويقولون إن ثورتهم تستهدف الفساد.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التحالف العربي يشن غارات جوية على العاصمة اليمنية صنعاء التحالف العربي يشن غارات جوية على العاصمة اليمنية صنعاء



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 17:14 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

الضوء في الليل يزيد فرص الإصابة بالسكري
 عمان اليوم - الضوء في الليل يزيد فرص الإصابة بالسكري

GMT 16:10 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

عقار تجريبي يساعد مرضى السرطان على استعادة الوزن

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 19:02 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 08:37 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحمل

GMT 20:16 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab