واشنطن - العرب اليوم
أحيت الأمم المتحدة اليوم الإثنين، ذكرى اليوم الدولى للتضامن مع الموظفين المحتجزين والمفقودين بتجديد الدعوة للافراج الفورى عن أكثر من 20 موظفا مازالوا محتجزين أو مفقودين فى سوريا أو الإفصاح عن معلومات عنهم.
وقال كيفين كينيدى منسق الشئون الإنسانية الإقليمى للأزمة السورية - وفقا لبيان وزعه مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا "أوتشا" بالقاهرة - "لا تزال عمليات الاعتقال والاحتجاز المستمرة لموظفى الامم المتحدة فى سوريا مصدر قلق بالغ بينما نجحنا فى الإفراج عن العديد من زملائنا فى الأمم المتحدة، فإننا ندعو عن الإفراج الفورى وغير المشروط عن الزملاء الذين لا يزالون رهن الاعتقال ونطالب أطراف النزاع بالكشف عن مصير أولئك الذين مازالوا فى عداد المفقودين".
وأفاد البيان بأنه قتل مئات العاملين فى مجال العمل الإنسانى منذ بداية الأزمة السورية عام 2011، وكذلك أثناء قيامهم بواجباتهم فى مجال الرعاية الصحية، موضحا أنه قتل ما لا يقل عن 66 عاملا إنسانيا وأصيب 11 آخرون فى التسعة الأشهر الأولى من عام 2016 فقط، ولا يزال 28 موظفا من موظفى الأمم المتحدة محتجزين أومفقودين فى سوريا اليوم معظمهم فى وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين فى الشرق الأدنى (الاونروا).
أرسل تعليقك