ثاني الوهيبي هوكي السلطنة في تطور وينقصنا التتويج
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

"ثاني الوهيبي" هوكي السلطنة في تطور وينقصنا التتويج

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "ثاني الوهيبي" هوكي السلطنة في تطور وينقصنا التتويج

الهوكي
مسقط - عمان اليوم

ارتبط اسمه بلعبة الهوكي التي لم يعشق غيرها منذ الصغر، فمارسها عندما كان طالبا في مدرسة موسى بن نصير بولاية السيب عام 1986، ثم انضم إلى نادي السيب 1989 ولعب له في مختلف المراحل، وحقق معه كل الألقاب ولعل أغلاها كأس صاحب الجلالة المعظم الذي حققه مع النادي لأكثر من ثمان مرات، ولقب الدوري 3 مرات حتى أصبح قائدا للفريق.

ومن خلال النادي ارتقى إلى المنتخبات الوطنية عام 1992 وشارك في منتخبات الشباب والأولمبي والأول ومثله في كثير من المحافل الدولية الودية والرسمية أبرزها نهائيات آسيا للشباب في ماليزيا والألعاب الآسيوية في هورشيما والتصفيات المؤهلة لكأس العالم بهونج كونج.

بعد تركه اللعب كانت له تجارب مختلفة في التدريب مع ناشئي وشباب السيب ومساعدا لمدرب الفريق الأول في كأس جلالة السلطان 2003، لكنه ترك التدريب مفضلا التحكيم الذي شق به طريقه نحو الدولية، حيث بدأ عام 1994 من بطولات المدارس، ثم شارك في تحكيم العديد من البطولات التي تنضوي تحت مظلة الاتحادين الآسيوي والدولي، وقبلها العماني مثل بطولات الناشئين والشباب بآسيا وتصفيات الدوري العالمي، وواصل التحكيم حتى أصبح محاضرا، تحصل على الشارة الدولية عام 2006 بعد مشاركته في التصفيات المؤهلة للألعاب الآسيوية ببنجلاديش.

المهندس ثاني بن سهيم الوهيبي، اسم عرف في الهوكي العمانية طوال العقدين الماضيين للسيرة الجيدة التي ذكرت سابقا كلاعب محلي ودولي وحكم.

 الهوكي بخير

يرى المهندس ثاني أن لعبة الهوكي بالسلطنة بخير، وذلك بسبب الجهود التي قامت بها إدارات الاتحاد خلال السنوات الماضية والتي عملت على الاهتمام بالمنتخبات الوطنية والمشاركة بها على المستوى الآسيوي، وكذلك تصفيات كأس العالم، ونجح المنتخب في تحقيق بعض النتائج الإيجابية بالتأهل للألعاب الآسيوية وتحسين ترتيبه الآسيوي كواحد من المنتخبات العشرة في القارة الآسيوية، لكن دائما نطمح إلى الأفضل ونطمح إلى التتويج بإحدى الميداليات الدولية.

وأضاف: “الحديث دائما عن آسيا لأن اللعبة للأسف لا تمارس رسميا على المستوى الخليجي وكذلك غيابها عربيا، وإلا لحقق المنتخب إنجازات عربية وخليجية كون اللعبة من أعرق وأقدم اللعبات بالسلطنة، في المقابل الدول الآسيوية قوية وبعضها متطور لصرفها الكبير على لعبة الهوكي”.

مسابقات أقوى

أما عن المسابقات فقال: ” تراجعت المسابقات في الفترة الأخيرة نوعا ما، طموح كل لاعب ومحب للعبة الهوكي أن يرى المنافسات أقوى والمشاركة أكبر وأن تعود كما كانت في السابق، وسيتأتى ذلك من خلال الاهتمام بالنشئ، والبدء من المدارس ونشر اللعبة في المحافظات من خلال المراكز وما شابهها وتحفيز الأندية ماديا وفنيا”.

وأردف: “قوة المسابقات وتنوعها تفرز لاعبين بمستوى فني عال وهذا يخدم المنتخبات الوطية ويقويها”.

واختتم المهندس ثاني بن سهيم الوهيبي: “الهوكي في السلطنة لا يخشى عليها، لدينا أمل كبير أن تحقق الطموحات والآمال مستقبلا كلما تكاتفت الجهود من جميع القطاعات الداعمة للعبة في السلطنة”.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثاني الوهيبي هوكي السلطنة في تطور وينقصنا التتويج ثاني الوهيبي هوكي السلطنة في تطور وينقصنا التتويج



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 19:30 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:44 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعه 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 23:57 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 21:50 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab