خزينة الدولة تنتعش بعد تراجع أسعار البترول
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

خزينة الدولة تنتعش بعد تراجع أسعار البترول

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - خزينة الدولة تنتعش بعد تراجع أسعار البترول

البترول
القاهرة _ العرب اليوم

كاد الارتفاع الكبير لأسعار البترول خلال الفترة الماضية، والذي وصل ليل أمس إلى أدنى مستوى، أن يأكل ثمار الإصلاح الاقتصادي الذى تسعى الحكومة له، وكاد ذلك ليكلف الشعب المصري قرارات أخرى يكون نتيجتها زيادة في الأسعار، ما أدى إلى الوقوع في مأزق جديد.

وكانت الحكومة قد حددت في موازنة العام المالي الجاري، والتي نسير الآن في ربعها الثاني، متوسط سعر برميل البترول عند 67 دولارا، وبناءً على ذلك قدرت دعم الوقود في حدود 89 مليار جنيه عن العام، وسط تقدير لمتوسط سعر الدولار خلال العام عند 17.25 جنيه.

وبات تأثير ذلك الارتفاع واضحا جدا على خزينة الدولة، فكل دولار زيادة عن متوسط السعر المحدد للعام يمثل حوالي 4 مليارات جنيه زيادة في دعم الوقود المقدم للمواطنين، ومن ثم فإن الأمر كاد أن يلتهم كل خطط الموازنة الحالية، حتى أن وزارتي البترول والمالية، بدءا في إجراءات دراسات التحوط تجاه سعر النفط.

وعقب تلك الفترة العصيبة التي مر بها الجميع، ودون أي مؤشرات، انخفض سعر النفط عالميا، ليهبو ويلامس اليوم أدنى أسعاره، حيث هبطت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت إلى أدنى مستوى منذ نهاية 2017 ليسجل 61.52 دولار للبرميل قبل أن تتعافى لتسجل 61.88 دولار للبرميل الأن، وما زال هذا المستوى منخفضا 72 سنتا، أو ما يعادل 1.2%، عن مستوى الإغلاق السابق.

كما هبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 2.5 % إلى 53.29 دولار للبرميل، بعد أن صار على بعد خمس سنتات من أدنى مستوى منذ أكتوبر 2017، الذي سجله في وقت سابق من الأسبوع، وشكل ذلك الأمر مؤشرا إيجابيا للاقتصاد المصري بشكل كبير حيث يخفف الضغط على الموازنة.

وتعوض الحكومة المصرية خلال الآونة الحالية، فارق الأسعار بين الموازنة والمخصصات والسعر العالمي، عكس ما كان يحدث في الأوقات السابقة، والتي كانت تتكبد أكثر مما تخصص للدعم، آملة في أن يستمر ذاك السعر أو ينخفض لمستوى أقل، لتعويض الفارق الذي تم دفعه في المواد البترولية المستوردة الفترة الأخيرة.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خزينة الدولة تنتعش بعد تراجع أسعار البترول خزينة الدولة تنتعش بعد تراجع أسعار البترول



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 21:16 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab