جميل راتب عبقري السينما العربية يفقد صوته
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

"جميل راتب" عبقري السينما العربية يفقد صوته

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "جميل راتب" عبقري السينما العربية يفقد صوته

الممثل المصري جميل راتب
دبي ـ غسان خروب


لم تستطع آلام المرض والكرسيّ المتحرك أن تجبر الممثل المصري جميل راتب، طوال السنوات، على رفع «رايته البيضاء»، وأن يعلن استسلامه للمرض، الذي واجهه عبقري السينما العربية بابتسامته العريضة، التي دائماً ما نجح في إخفائها وراء أقنعة «الشر» التي تعوّد أن يرتديها في أعماله السينمائية، سواء كانت عربية الهوى، أم فرنسية اللغة.

ولكن راتب الذي دخل في عقده التاسع، ويمر هذه الأيام بحالة صحية حرجة، نوعاً ما، لم يتمكن من أن يحافظ على صوته الذي فقده نهائياً نتيجة فقدان القدرة على الكلام بصوت مرتفع؛ بسبب آلام الحنجرة، فضلاً عن معاناته من أمراض الشيخوخة، وذلك وفق ما أكده ثلة من الأطباء الفرنسيين الذين أشرفوا على معاينة حالة رفيق الراحل عمر الشريف في رحلة «لورانس العرب».

عملية

ورغم خروج بطل فيلم «الكيف» على الملأ قبل أيام قليلة لطمأنة جمهوره على صحته، فإن كافة التقارير أشارت إلى أن راتب يحتاج إلى إجراء عملية جراحية معقدة لإنقاذ صوته، بحسب ما أعلنه الفريق الطبي الفرنسي، الذي أكد أن جراحة معقدة في الحبال الصوتية يمكن أن تعيد الصوت في الحالات المشابهة.

إلا أن طبيعة الوضع الصحي لراتب يمنعه من الخضوع لمثل هذه العمليات، مبيناً أن عليه القبول بالأمر الواقع. حالة راتب الذي تميّز بقدرته على تقمّص الشخصيات الشريرة في السينما العربية وكذلك الفرنسية، باتت شبه مستقرة، وفق ما نقل عن مدير أعماله التهامي هاني، الذي أكد أنه «تقبل الأمر الواقع»، وأنه «لا يزال مستقراً في أحد المستشفيات الفرنسية»، فيما لم يُحدد موعد لعودته إلى مسقط رأسه في مصر.

أرشيف

فقدان راتب لصوته أعاده إلى الواجهة مجدداً، حيث بدا خبراً حزيناً لعشاقه، الذين تداولوا صوره في أروقة التواصل الاجتماعي، فيما وجد البعض في ذلك فرصة لنفض الغبار عن أرشيفه السينمائي، حيث امتاز راتب بإتقانه لشخصيتي رجل الأعمال الثري وتاجر المخدرات، التي قدمها كثيراً في الأفلام المصرية، فهو درويش في «وحوش الميناء» (1983) ، و«سليم البهظ» في «الكيف» (1986)، ورجل أعمال فاسد في «حب في الزنزانة» وأيضاً في «على مَنْ نطلق الرصاص» وفي فيلم «فتاة تبحث عن الحب» (1977)، حيث يجسّد فيه دور المعلم «سعدون» الذي يحاول رشوة مراقب المنجم «مجدي» حتى لا يكشف التزوير والاختلاس من حسابات المنجم الذي يقوم عليه إلا أن المراقب يرفض ذلك، وهو رئيس المخابرات المصرية «الكفراوي» في فيلم «العرافة» (1981)، و«أدمون» ضابط المخابرات الإسرائيلي المقيم في باريس خلال «الصعود إلى الهاوية» (1978).

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جميل راتب عبقري السينما العربية يفقد صوته جميل راتب عبقري السينما العربية يفقد صوته



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab