دراسة حديثة تثبت أن الولادة القيصرية لا تؤثر على إصابة الجنين بالتوحد
آخر تحديث GMT15:14:11
 عمان اليوم -

دراسة حديثة تثبت أن الولادة القيصرية لا تؤثر على إصابة الجنين بالتوحد

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - دراسة حديثة تثبت أن الولادة القيصرية لا تؤثر على إصابة الجنين بالتوحد

الولادة القيصرية لا تؤثر على إصابة الجنين بالتوحد
لندن - ماريا طبراني

اكتشف الباحثون أن الولادة عن طريق العمليات القيصرية، لا تسفر عن إنجاب طفل معرض للإصابة بالتوحد، وذلك بعد أن أظهرت دراسة سابقة أن هناك صلة إحصائية بين الولادة القيصرية وإنجاب طفل معرض للإصابة بالتوحد.

وأثبتت الدراسة التي أجريت حديثًا أن طريقة الولادة والظروف التي يولد فيها الطفل، من غير المرجح أن تتسبب في الإصابة بمرض التوحد، واقترحت الدراسة، التي نشرت في مجلة "جاما" للطب النفسي، أن الأطفال المصابين يتطلبون أكثر الولادة القيصرية، بسبب بعض العوامل الوراثية أو البيئية غير المعروفة.

وأعاد الباحثون في المركز الايرلندي للبحوث الانتقالية للأجنة وحديثي الولادة في كورك، دراسة البيانات التي أظهرت في وقت سابق أن الأطفال الذين يولدون بعملية قيصرية، معرضون بنسبة 21% للإصابة بالتوحد، وتطرق الفريق البحثي إلى ما هو أبعد من التحليل الأولي، وبحثوا ما إذا كان الأطفال المتوحدين، لديهم أشقاء يعانون أيضا من التوحد.

ويعتقد العلماء، أن الجينات هي العامل الرئيسي في إصابة الطفل بالتوحد، وعندما حلل العلماء بيانات من أخوة وأخوات الأطفال المصابين بالتوحد، أصبحوا قادرين على تقدير مدى العامل الوراثي، ومن خلال إجراء الدراسة من خلال أخذ ذلك في الحسبان، اختفت العلاقة الإحصائية بين التوحد والعمليات القيصرية.

وذكر رئيس فريق البحث علي خشان أنه "بفضل عدم ظهور أي علاقة بين الولادة بعملية قيصرية واضطراب التوحد، في الأبحاث التي أجريت على إخوة المتوحدين، يمكننا استنتاج عدم وجود علاقة سببية"، موضحًا أنه "من المرجح أن الولادة بالعملية قيصرية، ترتبط ببعض العوامل الوراثية و البيئية المجهولة، التي تؤدي إلى زيادة خطر الولادة قيصرية، واضطراب طيف التوحد".

وأثنى الخبراء البريطانيون على النتائج التي توصلت إليها هذه الدراسات، وأكد البروفيسور أندرو وايتلو من جامعة بريستول أن "هذه دراسة مهمة وقوية".

ويمكن تعديل العلاقة التي تربط بين الولادة عن طريق العمليات القيصرية، والتوحد وفقا لإصابة الأشقاء بهذا المرض، ولسنوات عديدة كانت هناك أدلة قوية على وجود عوامل وراثية تؤدي إلى الإصابة بالتوحد، وعندما يتم تعديل النتائج وفقا لدراسة إصابة الإخوة بالمرض، تختفي العلاقة بين الولادة القيصرية و بين الإصابة بالتوحد، وهذا خير دليل على أن الولادة القيصرية لا تسبب هذا المرض.

دراسة حديثة تثبت أن الولادة القيصرية لا تؤثر على إصابة الجنين بالتوحد

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة تثبت أن الولادة القيصرية لا تؤثر على إصابة الجنين بالتوحد دراسة حديثة تثبت أن الولادة القيصرية لا تؤثر على إصابة الجنين بالتوحد



GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فصائل عراقية موالية لإيران تستهدف ميناء حيفا بطائرة مسيرة

GMT 08:55 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

4 شهداء وإصابات في قصف الاحتلال منزلا بحي التفاح شرق مدينة غزة

GMT 10:11 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مصرع 6 أشخاص جراء إعصار أوسكار في كوبا

GMT 10:09 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الشيكل الإسرائيلي يهبط وسط مخاوف زيادة التصعيد مع إيران

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:22 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 عمان اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 20:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن
 عمان اليوم - أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن

GMT 14:38 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab