أيزيدية هاربة من داعش تكشف عن أميركي يقوده في سورية
آخر تحديث GMT15:14:11
 عمان اليوم -

أيزيدية هاربة من "داعش" تكشف عن أميركي يقوده في سورية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - أيزيدية هاربة من "داعش" تكشف عن أميركي يقوده في سورية

أسيرة أيزيدية
دمشق - نور خوام

كشفت أسيرة أيزيدية تحررت من الأسر، أنَّ أحد القادة في صفوف تنظيم "داعش" المتطرف، رجل أميركي يدعى أبو عبد الله الأميركي عمره 23 عامًا، ويتلقى أوامره من القائد الأعلى لـ"داعش" مباشرة.
وأضافت ندى، (19 عامًا)، أن أبو عبد الله يتباهى بعدد النساء الجميلات من كل أنحاء العالم اللاتي يرغبن في الانضمام له في سورية وأنه دائما يحتفظ بقارورة سم لنفسه، ليبتلعها في حال القبض عليه في إحدى المعارك.
وقد تم شرائها من قبل أمير من أمراء "داعش" في مزاد للإماء في الرقة، خلال تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، على يد رجل طويل شاحب ذو لحية سوداء، من ضمن 9 بنات أخريات، ولكنه باع 7 منهن.

وعاشت ندى في بيت شديد الحراسة في حلب، حيث عاشت أمة مع بنت أيزيدية أخرى وابنها، قبل هروبها إلى الولايات المتحدة الأميركية مع هاتف مختطفيها.
وسوف تقدم ندى وصديقتها في الأسر دلائل ضد أبو عبد الله للكونغرس ، حتى تتمكن الـ"إف بي آي" من توجيه اتهامات جنائية ضده، وقالت إنه شخصية هامة داخل صفوف التنظيم، وكل المسلحين من جميع الجنسيات كانوا يتوافدون على منزله، حتى يتمكن من شرح الخرائط وطرق القتال ونصب الكمائن لهم.

وأضافت: "كانت هناك أيضا بنادق قناصة في المنزل، كما كان يحمل دائما عصا شرطي اعتاد أن يضربني بها مع الصبي، الذي كان يصفعه أيضا"، وأضافت: "لم يسمحوا لي بدخول الغرفة إليهم عندما كانوا يتحدثون، كانوا يسمحون لي فقط عندما أقدم الشاي لهم".
ووصفت ندى قائدًا آخر والذي كان يتحدث عربية سيئة، وكان عصبيا حيث كان ينهرها باستمرار، وروت عن الرجال الذين كانوا يزورون أبو عبد الله بانتظام، لإحضار الرسائل له من زعيم "داعش" أبو بكر البغدادي، وكانوا دائما ملثمين. وكانت مهمة ندى في حالة غياب أبو عبد الله عن المنزل هو التوقيع على استلام تلك الرسائل ووضعها في غرفته.

وأبو عبد الله، الذي اعتنق الإسلام قبل نحو أربعة أعوام، له العديد من الهويات المختلفة، وقالت ندى إنه يسافر بانتظام إلى الولايات المتحدة لرؤية عائلته، ولكن لا توجد وسيلة للتحقق من كيفية سفره وعودته إلى سورية، وتابعت: "أراني صورا لعائلته، كان لديه فتاة وصبي. وقال إن عائلته ليست حوله لأنهم بعيدين للغاية.
وتم القبض على ندى في المدينة الواقعة في شمال العراق من تلعفر، حوالي 32 ميلا من سنجار، في آب/ أغسطس 2014. اختطفتها مجموعة متطرفة مع أكثر من 500 امرأة إيزيدية، وتم ذبح 5000 آخرين إثر اقتحام المنطقة، حيث يعتبر "داعش" الأزيديين من عبدة الشيطان وأعداء الدين.

واتخذ المتطرفون الإناث كإماء لهم لممارسة الجنس معهن، فيما اتخذها أبو عبد الله لنفسه في منبج، وهي بلدة في شمال سورية التي كانت تسمى لندن المصغرة، بسبب الأعداد الكبيرة من المتطرفين البريطانيين الذين يعيشون هناك.
واسترسلت: "لقد أراني هناك فتيات ونساء جميلة من كل مكان وكل بلد، لقلد قال لي أبو عبد الله أني وفتاة أخرى سوف نعيش معه طويلًا كخدم، وسوف يكبر أطفالنا ليصبحوا متطرفين مثلهم"، وأضافت أن أبا عبد الله كان يصلي ويغتسل قبل أن يغتصبهما رغما من توسلات الفتاتين إليه ألا يفعل.

وقالت: "في المرة الأولى اغتصبني، وقال إنه حاول اغتصاب الفتاة الأخرى التي كانت معي ولكني توسلت إليه ألا يلمسها"، وأشارت إلى أنهما حاولا الفرار من منزله أكثر من مرة وفي كل مرة يعتدي حراسه الشخصيين عليهما، حتى تمكنا من الفرار بعد 5 محاولات فاشلة، وكان ذلك عندما ذهب أبو عبد الله وحراسه لمعركة في كوباني في شمال العراق، سرقت ندى هاتفه وكسرا الباب وركضا إلى منزل آخر في منبج مع الصبي.
واختفيا عن الأنظار حتى قامت شرطة حكومة إقليم كردستان (KRG) بإنقاذهم، وأعطت ندى هاتف أبو عبد الله إلى حكومة الإقليم، التي أخذتها إلى مخيم للاجئين في شمال العراق وتم التحقيق معها من قبل مسؤولي الحكومة الأميركية الذين زاروا المخيم، وعرضوا أمامها صورًا لمتطرف أميركي في "داعش" حتى تتعرف على أبو عبد الله، ولكنه كان متطرفا آخر يدعى أبو زيد.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أيزيدية هاربة من داعش تكشف عن أميركي يقوده في سورية أيزيدية هاربة من داعش تكشف عن أميركي يقوده في سورية



GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فصائل عراقية موالية لإيران تستهدف ميناء حيفا بطائرة مسيرة

GMT 08:55 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

4 شهداء وإصابات في قصف الاحتلال منزلا بحي التفاح شرق مدينة غزة

GMT 10:11 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مصرع 6 أشخاص جراء إعصار أوسكار في كوبا

GMT 10:09 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الشيكل الإسرائيلي يهبط وسط مخاوف زيادة التصعيد مع إيران

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:22 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 عمان اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 20:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن
 عمان اليوم - أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن

GMT 14:38 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab