الهموم الصحية للزوجات المصريات في المسح الديموغرافي في 2015
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

الهموم الصحية للزوجات المصريات في المسح الديموغرافي في 2015

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الهموم الصحية للزوجات المصريات في المسح الديموغرافي في 2015

الهموم الصحية للزوجات المصريات
القاهرة - العرب اليوم

المرأة المصرية أكثر خصوبة، كان أحد الاستنتاجات الرئيسية للمسح الصحي والديموجرافي لعام 2014، والذي قال إن نسبة الولادات لكل سيدة خضعت لهذا المسح بلغت 3.5 ولادة مقارنة بثلاث ولادات فقط في المسح السابق في عام 2008.

لكن الدراسة، التي صدرت هذا الشهر، تقول إن قطاع واسع من السيدات المتزوجات في مصر يعاني من نقص الخدمات الصحية، كما أن فرص وفيات الأطفال تتزايد مع فقر الأم وقلة تعليمها.

تعاني ثلثا السيدات المتزوجات على الأقل من عائق واحد للوصول للخدمات الصحية، كما يقول المسح الذي صدر تحت إشراف وزارة الصحة المصرية وساهم في تمويله برنامج المعونة الأمريكية.

وكانت أكثر المخاوف المتكررة بين السيدات المتزوجات اللاتي خاطبهن المسح هي نقص الأدوية (بنسبة 54%) ثم نقص مقدمي الخدمات (بنسبة 48%).
وحوالي ثلاثة من كل عشر سيدات -تم استطلاع رأيهن- كن قلقات من عدم القدرة على الذهاب لمكان الرعاية الصحية وحدهن، أو عدم وجود طبيبة في المشفى تقوم بعلاجهن، وواحدة من كل خمس سيدات اعتبرن أن بُعد مكان الرعاية الصحية والحاجة لاتخاذ مواصلات للانتقال إليه أحد عوائق الحصول على الخدمة.

ويُظهر المسح محدودية تغطية خدمات التأمين الصحي بين السيدات في مصر، فوفقا للدراسة لا تتمتع بهذه التغطية من السيدات المتزوجات اللاتي شملهن المسح سوى 8%، 55% منهن يتمتعن بالتغطية التأمينية من خلال الجهات التي تشغلهن و41% عبر هيئة التأمين الصحي.

وتتعرض نسبة أكبر من الأطفال المولودين لأمهات لم يذهبن للمدرسة للوفاة بحلول اليوم الخامس من الميلاد مقارنة بالأمهات اللاتي حصلن على التعليم الثانوي أو العالي(41  حالة وفاة لكل ألف طفل مقارنة بـ 25 حالة وفاة لكل ألف طفل على التوالي)، وفقا للمسح الذي يقول أيضا إن فرص وفيات الأطفال تزيد بأكثر من الضعف للأطفال المنتسبين لأمهات من الشريحة الأقل دخلا مقارنة بأبناء الأمهات من الشريحة الأعلى دخلا.
 كيف تتزوج المصريات؟
ولا يقدم المسح الديموجرافي تحليلا لانعكاس نقص الخدمات الصحية على رغبة الأمهات في الإنجاب، لكنه يرسم صورة عامة لملامح الحياة الزوجية للمصريات وصحة أطفالهن.

معظم السيدات اللاتي شملهن المسح من 30 سنة فما فوق كن متزوجات، بنسبة 93%، ويقول المسح إن السيدات في الصعيد يتزوجن في المتوسط قبل السيدات في المدن الحضرية بأربع سنوات، كما أن 31% تزوجن برجل ذي صلة قرابة دم منهن.

وعن تعدد الأزواج ، يقول المسح إن نسبة السيدات اللاتي يرتبطن برجل متزوج من إمرأة أخرى في الشريحة الأقل دخلا تصل إلى 3.9% من سيدات تلك الشريحة بينما تصل نسبة تلك الحالات في الشريحة الأعلى دخلا إلى 1.7% من سيدات هذه الشريحة.

ويقول المسح إن أكثر من نصف السيدات المتزوجات يستخدمن وسائل تنظيم الأسرة، وإن كانت نسبتهن قد انخفضت قليلا مقارنة بمسح 2008، من 60% إلى 59% .
وتقل نسبة السيدات الراغبات في إنجاب طفل في الأجل القريب كلما زاد عدد أطفالهن، فوفقا لأجوبة السيدات اللاتي غطاهن المسح قالت 31% فقط ممن لديهن طفل واحد إنهن يرغبن في إنجاب الثاني مباشرة، وانخفضت هذه النسبة إلى 13.5% في حالة السيدات اللاتي أنجبن طفلين وإلى 5% في حالة السيدات اللاتي أنجبن ثلاثة أطفال.

وتعاني نسبة مهمة من السيدات المتزوجات من السمنة والأنيميا، فوفقا للمسح 48% من المتزوجات بين أعمار 15-49 سنة سمينات، وواحدة من كل 4 سيدات تعانين من الأنيميا.

* العنف وقرارات الإنفاق داخل الأسر
هل تتمتع المرأة بمصدر مستقل للدخل؟ تظهر نتائج المسح أن 15% -من السيدات اللاتي غطاهن البحث- كن يعملن خلال الإثني عشر شهرا السابقة للمسح،  ولمعظم السيدات اللاتي يجنين دخولا من عملهن قرار في طريقة إنفاق هذه الدخول سواء بشكل منفرد أو بمشاركة الزوج، كما يقول المسح .

كما أن للسيدات المصريات قول في ما يكسبه الزوج أيضا، فثلاثة أرباع السيدات المتزوجات يشاركن أزواجهن في القرارات الخاصة بإنفاق أجور الأزواج، وفقا لنتائج المسح.

لكن المشاركة الواسعة في قرارات الإنفاق لا تمنع أن نسبة مهمة من السيدات يرين أن لأزواجهن حق في ضربهن، فوفقا للمسح حوالي ثلث السيدات المتزوجات من أعمار 15 إلى 49 سنة يرين أن ضرب الأزواج مبرر إذا حدث على الأقل واحد من الأمور التالية: لو خرجت الزوجة بدون إخباره أو أهملت الأبناء أو تجادلت معه أو رفضت ممارسة العلاقة الزوجية معه أو أحرقت الطعام.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهموم الصحية للزوجات المصريات في المسح الديموغرافي في 2015 الهموم الصحية للزوجات المصريات في المسح الديموغرافي في 2015



GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فصائل عراقية موالية لإيران تستهدف ميناء حيفا بطائرة مسيرة

GMT 08:55 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

4 شهداء وإصابات في قصف الاحتلال منزلا بحي التفاح شرق مدينة غزة

GMT 10:11 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مصرع 6 أشخاص جراء إعصار أوسكار في كوبا

GMT 10:09 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الشيكل الإسرائيلي يهبط وسط مخاوف زيادة التصعيد مع إيران

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 19:30 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:44 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعه 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 23:57 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab