بثينة خريسات تداوي جراح السوريين في الزعتري وتلهم الناشطين
آخر تحديث GMT10:14:45
 عمان اليوم -

بثينة خريسات تداوي جراح السوريين في "الزعتري" وتلهم الناشطين

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - بثينة خريسات تداوي جراح السوريين في "الزعتري" وتلهم الناشطين

بثينة خريسات
عمان - العرب اليوم

أوضحت الناشطة في مجال الإغاثة والعمل الإنساني بثينة خريسات، والعاملة كمتخصصة للصم لصالح مؤسسة "الأراضي المقدسهة للصم"، أن الوضع في مخيم الزعتري للاجئين السوريين مستقر إلى حد كبير من ناحية الجهود التي تبذلها المؤسسات رغم النقص في بعض الاحتياجات الإنسانية، فيما تعمل المنظمات والدول المانحة جاهدة لتقديم الدعم، بالتعاون مع جميع الجهات لاسيما الحكومة ومنظمات المجتمع المدني الناشطة في الميدان.

وشددت خريسات في تصريحات صحافية، على أنها وفريقها يقدمون خدمات للإعاقات من حيث التقييم والتشخيص إلى جانب تقديم الأجهزة.

وأضافت أن لدى المركز قسمين "تأهيلي لتقديم خدمات الأجهزة من سماعات طبية ونظارات وكراسي حمامات وكراسي مقعدين وأحذية طبية، بالإضافة إلى الجانب التعليمي الخاص بصفوف للصم والإعاقات البصرية والعقلية".

وأفادت بأن متطوعات سوريات يعملن داخل المركز فيما يقدم المركز خدماته للاجئين منذ ثلاثة أعوام، وتابعت: "لجودة خدماتنا تم تمديد المشروع مدة إضافية".

 واعتبرت خريسات أن العمل الإنساني داخل المخيم يشهد تخبطًا لضعف معايير اختيار الموظفين في تخصصاتهم نفسها.

وأضافت: "من يعمل في هذه المنظمات لا يعلم ما هو العمل الإنساني، وأنا أتكلم من جانب الخبرة من الإعاقات والتربية الخاصة، على الأقل يوجد في المخيم جهتان أو ثلاثة فقط للعمل وتقديم الخدمة لذوي الإعاقات، وهذا بالنسبة لأعداد المعاقين أعتقد بأنه لا يكفي، المنظمات كثر داخل المخيم منها ما هو يقدم مساعدات مختلفة، المنظمات ما هي إلا عبئ على المخيم وذويه، ولا ننسى بأننا نواجه الإعاقات وهي حالات الوراثة والتشوهات الخلقية، والحالات الناتجة عن الحرب وهي كثيرة جدًا، وبالنسبة لنا تم عمل مسح لحدود 1200 حاله إعاقة".

واستعرضت خريسات ما تم تقديمه للاجئين السوريين في هذا الصدد خلال الفترة الواقعة ما بين أيلول / سبتمبر 2014، إلى غاية أيار / مايو 2015، حيث تم تقديم 460 سماعة، 3000 بطارية للسماعات، 450 نظارة، إلى جانب 200 جهاز حركي "حذاء طبي وكراسي".

ودعت خريسات جميع الدول المانحة إلى ضرورة تقديم منح مدروسة وفق خطة واضحة لتحقيق الهدف الإنساني والإغاثي.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بثينة خريسات تداوي جراح السوريين في الزعتري وتلهم الناشطين بثينة خريسات تداوي جراح السوريين في الزعتري وتلهم الناشطين



GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فصائل عراقية موالية لإيران تستهدف ميناء حيفا بطائرة مسيرة

GMT 08:55 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

4 شهداء وإصابات في قصف الاحتلال منزلا بحي التفاح شرق مدينة غزة

GMT 10:11 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مصرع 6 أشخاص جراء إعصار أوسكار في كوبا

GMT 10:09 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الشيكل الإسرائيلي يهبط وسط مخاوف زيادة التصعيد مع إيران

أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab