دبي - العرب اليوم
مددت محكمة الاستئناف في دبي، الأحد، عقوبة فرانسيس ماثيو، رئيس التحرير السابق لمجلة "Gulf News" البريطانية، المتهم بقتل زوجته بمنزلهم في دبي، من 10 سنوات، بحسب حكم محكمة الجنايات، إلى 15 عامًا.
وحسبما ذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، اتُهم فرانسيس ماثيو بقتل زوجته البالغة من العمر 62 عامًا "جين ماثيو"، بعد ضربها بمطرقة حتى الموت، وحكم عليه بالسجن عشر سنوات في مارس/آذار.
وأعادت محكمة الاستئناف، قيد الوصف في القضية إلى "القتل العمد" مجددًا، الأحد، بعد أن كانت غيّرته محكمة الجنايات إلى اعتداء أفضى إلى الموت.
ورحب بيتر مانينغ ، شقيق جين ماثيو المجني عليها، بالحكم وقال إن الحكم السابق كان "ظلمًا فادحًا"، وتزوج ماثيو وزوجته منذ أكثر من 30 عامًا وكانا عضوين بارزين في مجتمع المغتربين البريطانيين في دبي.
تم استدعاء الشرطة في دبي إلى فيلا ماثيو المكونة من ثلاث غرف نوم، في حي جميرا، في 4 يوليو/تموز ، حيث وجدوا زوجته ميتة.
وقال السيد ماثيو للشرطة، إن اللصوص اقتحموا منزلهم وقتلوا زوجته، ومع ذلك، اعترف في وقت لاحق، ويزعم أنه أخبر الضباط بأن السيدة ماثيو قد غضبت منه لأنهم كانوا مدينين ويحتاجون إلى المال.
ووصف تقرير للشرطة الإماراتية، كيف قتل ماثيوز زوجته بمطرقة بعد أن دفعته زوجته، قبل أن يتبعها لغرفة نومهم ويضربها مرتين في الرأس بضربات قوية مميتة.
في صباح اليوم التالي، حاول ماثيو جعل الأمر يبدو طبيعيًا وكأن المنزل تعرض للسرقة وذهب للعمل، حسبما ذكرت الشرطة.
كان المتهم البالغ من العمر 61 عامًا، قد اتهم بالقتل العمد، لكن محاميه أكدوا أنه لم يقصد أبدًا قتل السيدة ماثيو، وأنه كان يتصرف بشكل غريب نابع من "غضب شديد".
وخفضت المحكمة في وقت لاحق التهمة الموجهة إليه بالقتل غير العمد ، والتي تصل عقوبتها القصوى إلى السجن 10 سنوات في الإمارات العربية المتحدة.
وشغل السيد ماثيو، منصب رئيس تحرير جريدة أخبار الخليج بين عامي 1995 و 2005، وواصل الكتابة بانتظام للصحيفة بعد تنحيه، بينما ظهر كمعلق على شاشة التلفزيون.
أرسل تعليقك