زوج يقتل زوجته بـ30 طعنه بأنحاء متفرقة بجسدها في طنطا
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

زوج يقتل زوجته بـ30 طعنه بأنحاء متفرقة بجسدها في طنطا

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - زوج يقتل زوجته بـ30 طعنه بأنحاء متفرقة بجسدها في طنطا

زوج يقتل زوجته
القاهرة - العرب اليوم

كيف يمكن لحياة زوجية أثمرت 3 بنات، أن تنتهي بـ30 طعنة من الزوج لزوجته؟ إنها قصة "أميرة" في شقة طنطا، والتي تخبرنا بها دماؤها التي لطخت جدران البيت وأبوابه.

لم تتمكن أميرة سمير، من تحمل تصرفات زوجها المزعجة من تناول المخدرات، وسوء المعاملة، والاعتداء عليها بالضرب، بشكل دائم، فأخذت بناتها الـ3 وتوجهت إلى منزل والدتها في مدينة طنطا، بمنطقة الاستاد غاضبة، وبعد 20 يومًا جاء الزوج ليصالحها.

مساء الإثنين الساعة السابعة والنصف، في شارع البنداري بمنطقة الاستاد، وأمام العمارة رقم 21، وقف كريم. م. المحامي، يبحث عن ركنة لسيارته في الشارع المزدحم حتى رآه حسن محمد، بواب العمارة: "اطلع انت يا باشا وأنا هركن وأجبلك المفتاح" حسب رواية البواب .

قال "حسن" "الست أميرة غضبانة بقالها 20 يوم ودي أول زيارة له فكرته جاي يصالحها خصوصا بعد ما ركنت العربية طلعتله المفتاح وسمعتهم بيتصالحوا وكان بيحاول يراضيها".

 دخول مسرح الجريمة في الدور الـ11 من العمارة، يُظهر أثار الدماء تظهر من أمام باب الشقة، ويبدو البيت مرتبًا من الخارج، لكن عندما الاقتراب من غرفة "أميرة" تخبرك أثار الدماء على الجدران والأبواب، بما حدث، هنا طعنها الطعنة الأولى والثانية، وهنا كانت تحاول الفرار، وهنا أمسك بها فطعنها الثالثة والرابعة والخامسة، لم يكتف الزوج الغاضب فاستكمل طعناته الثلاثين، وربما استكمل طعناته بعد أن كانت فارقت الحياة بالفعل في الطعنة العاشرة أو العشرين.

يروي البوّاب "تفاجأت الساعة 12 ونص بليل الست عفاف عبدلله والدة أميرة تستغيث بي من غرفتي، وبتقولي إلحقني الواد موت بنتي، وهيموتني أنا كمان طلعت جري للشقة لقيت الست أميرة مرمية على الأرض وغرقانة في دمها وهو ضارب نفسه بسكينة في إيده وفي بطنه".

 وفي شهادة الجيران في الحادث أكدت نبيلة سعيد، أحد جيران المجني عليهما أن جيرانها يتمتعون بسمعة طيبة، وأنها تعلم بوجود مشاكل كثيرة بين "أميرة" وزوجها، باعتبارها صديقة لوالدتها، مشيرة إلى أنها لم تكن الأولى التي يعتدي فيها "كريم" على "أميرة" في منزل والدتها، وإصابتها، فكانت "أميرة" ترفض العودة معه في كل مرة، لكنها كانت تعود "عشان خاطر العيال دي عندها 3 بنات".

قطعت السيدة نبيلة حديثها عندما رأت "رضا. ع" زوج أم الضحية، يدخل العمارة لتطمئن على صحة جارتها التي نقلت إلى المستشفى إثر إصابتها .

زوج أم الضحية قال إن الزوج بيت النية على التخلص من زوجته فأتى لمصالحتها وهو يحمل سلاحًا أبيض "مطواة" وتظاهر بأنه يُصالحها هي ووالدتها، حتى أنزل من الشقة بحجة شراء طعام للاحتفال، وأخذت نرمين أخت "أميرة" البنات الثلاثة معها إلى منزلها حتى يخلو الجو للزوج وزوجته للتصالح في غرفة النوم.

وأوضح "دخلت الأم لتجهيز العشاء وفجأة سمعت صرخات ابنتها، حاولت فتح الباب، في هذه الأثناء كانت الطعنات تنهال على ابنتها واحدة تلو الأخرى، فتحت الباب لتفاجأ بابنتها غارقة في الدماء، وبزوج ابنتها يطعنها هي الأخرى عدة طعنات، بطنها وظهرها، لكنها هربت من الشقة ونزلت للاستغاثة بالبواب".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زوج يقتل زوجته بـ30 طعنه بأنحاء متفرقة بجسدها في طنطا زوج يقتل زوجته بـ30 طعنه بأنحاء متفرقة بجسدها في طنطا



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 21:16 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab