اسكتلندية تفضل الموت في سورية على العودة إلى بلدها بريطانيا
آخر تحديث GMT15:14:11
 عمان اليوم -

اسكتلندية تفضل الموت في سورية على العودة إلى بلدها بريطانيا

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - اسكتلندية تفضل الموت في سورية على العودة إلى بلدها بريطانيا

العروس الاسكتلندية المجاهدة
دمشق - نور خوام

صرحت واحدة من الطالبات اللواتي هربن ليتزوجن مقاتلين في سورية أقصى محمود، بأنها تفضل الموت هناك على العيش في بريطانيا، وكانت الفتاة فرت من منزلها في غلاسكوفي خلال تشرين الثاني/نوفمبر 2013؛ لتتزوج متشددًا من تنظيم "داعش"، في شباط/فبراير، من العام الماضي.
وأوضحت أقصى، على إحدى مواقع التواصل الاجتماعي، على الانترنت، تحت اسم أم ليث، عند سؤالها عن سبب عدم عودتها إلى بلدها: "أنا أفضل الموت في هذه البلاد الجميلة على العيش المترف في الغرب، ونسأل الله أن يهبنا الحزم والإخلاص"، واستخدمت موقعها سابقًا لنشر مجموعة من الرسائل المتطرفة تدعو فيها إلى تكرار طريقة قتل الجندي لي ريجبي وتفجير ماراثون بوسطن.

ونشرت أقصى التي تبلغ من العمر 21 عامًا، سلسلة من المشاركات، تحت عنوان "يوميات مهاجرة" فضلًا عن تعليمات حول كيفية استعداد المرأة للحياة في سورية، وماذا تتوقع منها، وكتبت دليلًا حول كيفية أن تكون المرأة أرملة في كانون الثاني/يناير، ما أطلق شائعات حول مقتل زوجها المتطرف.
وأبرزت عائلة أقصى، في مؤتمر صحافي: "نحن ما زلنا نكن الحب لابنتنا؛ لكنها عرضتنا جميعًا إلى أقصى درجات العار والحزن بخيانتها لنا، ولأخوتها ولأخواتها وللشعب الاسكتلندي، عندما أخذت هذه الخطوة"، ووصفوا ما حصل لها "بغسيل الدماغ" ولا أحد غيرها يلام على سلوكها المتطرف، وأنكرت أي علاقة مع فتيات مدرسة "بيثانول" اللواتي هربن إلى سورية، في وقت مبكر من هذا العام.

وانتقد متطرف آخر آلاف اللاجئين السوريين الذين يغادرون بلادهم الآن، قائلًا: "هؤلاء الذين يفرون من سورية إلى أوروبا ليسوا فقراء، إنما أغنياء يسعون إلى العيش على أهوائهم بعيدًا عن شريعة الله"، مضيفًا: "فتحت "داعش" أراضيها لكل اللاجئين الفارين من الحرب، ووعدتهم بأنها ستعاملهم معاملة كريمة، وستقدم لهم العلاج والأكل الذي يأكل منه اخوانهم من مواطني دولتنا، بدل المعاملة السيئة التي يتلقونها في أوروبا، فهم يحبسون كأنهم حيوانات تحمل أمراض معدية".
وأعلن عقيد القوات الخاصة البريطانية، الأسبوع الماضي، أنّ "داعش" في موقف صعب، الآن، فهي تتعرض للكثير من الخسائر على مستوى خسارة الأرض والمقاتلين.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اسكتلندية تفضل الموت في سورية على العودة إلى بلدها بريطانيا اسكتلندية تفضل الموت في سورية على العودة إلى بلدها بريطانيا



GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فصائل عراقية موالية لإيران تستهدف ميناء حيفا بطائرة مسيرة

GMT 08:55 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

4 شهداء وإصابات في قصف الاحتلال منزلا بحي التفاح شرق مدينة غزة

GMT 10:11 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مصرع 6 أشخاص جراء إعصار أوسكار في كوبا

GMT 10:09 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الشيكل الإسرائيلي يهبط وسط مخاوف زيادة التصعيد مع إيران

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:22 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 عمان اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 20:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن
 عمان اليوم - أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن

GMT 14:38 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab