فتاة يزيدية تكشف أسرار محنتها الطويلة مع مسلحي داعش
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

فتاة يزيدية تكشف أسرار محنتها الطويلة مع مسلحي "داعش"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - فتاة يزيدية تكشف أسرار محنتها الطويلة مع مسلحي "داعش"

مراهقة يزيدية
دمشق ـ نور خوام

كشفت مراهقة يزيدية، كيفية اغتصابها مع أختها الصغيرة، يوميًا، على يد المتطرفين، بعد أن تم بيعهما كالعبيد في مزاد العذارى، مشيرةً إلى أنها الآن، حامل في شهرها الثالث نتيجة هذا الاغتصاب.

وأوضحت الفتاة التي تبلغ 17 من عمرها، تفاصيل محنتها التي دامت مدة تسعة أشهر واصفة إياها "بالاختيار بين الموت والموت"؛ لأنها واجهت الضرب والاعتداءات الجنسية على يد مسلح من "داعش" وفريقه من الحرس الخاص، وأبرزت أنّه تم جلدها

فتاة يزيدية تكشف أسرار محنتها الطويلة مع مسلحي داعش

وسكب الماء المغلي على فخذها في حال لم تلب المطالب الجنسية "المنحطة" التي يطالب بها مقاتل "داعش".

وأضافت: "ضربني مع واحد غيره في كل مرة مارس الجنس معي"، وكانت عند اختطافها مكبلة اليدين وكان أعضاء "داعش" مدججين بالسلاح، ثم انتقلت إلى مدينة الرقة في سورية، حيث خضعت مع عشرات النساء والفتيات الأخريات إلى فحص للتأكد من أنهن عذارى.

فتاة يزيدية تكشف أسرار محنتها الطويلة مع مسلحي داعش

وتابعت أنّه "كان يتم اصطحاب العذارى إلى غرفة فيها 40 رجلًا، للاختيار بينهن وتم بيعها إلى شخص اسمه الروسي، من الشيشان، مع شقيقتها البالغة من العمر 10 أعوام وفتاتين، وجرد الروسي الفتيات من ملابسهن لاختيار من تمارس معه الجنس في ذلك اليوم، بينما يأخذ حراسه الفتيات المتبقيين لأنفسهم.

فتاة يزيدية تكشف أسرار محنتها الطويلة مع مسلحي داعش

وزادت: "كنت أريد أن أقتل نفسي، اضطررنا لطهي الطعام والتنظيف وفعل أي شيء يطالبونا به، كان علينا أن نطيع أوامرهم، وأحيانًا كان علينا أن نرقص ونغني لهم".

وأردفت، جاءت فرصة للهروب، بعد تسعة أشهر من التعذيب، عندما قتلت قوات البيشمركة الروسي وحراسه الشخصيين، مبينة أنّ الحياة كانت صعبة بالنسبة لها؛ لأن الطائفة اليزيدية تعتبرها "ملوثة" على الرغم من أنّ رجال الدين حثوا الأسر على قبولها، وهدد عمها بقتلها بينما تستعد حاليًا لإنهاء الحمل.

فتاة يزيدية تكشف أسرار محنتها الطويلة مع مسلحي داعش

وتم اختطاف الفتاة في آب/أغسطس الماضي، بعد أن اقتحم مقاتلو "داعش" بلدة سنجار، في هجمة تسببت بفرار الآلاف من اليزيديين الذين كانوا يعيشون في سهل نينوى متجهين إلى الجبال هربًا من المتطرفين.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتاة يزيدية تكشف أسرار محنتها الطويلة مع مسلحي داعش فتاة يزيدية تكشف أسرار محنتها الطويلة مع مسلحي داعش



GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فصائل عراقية موالية لإيران تستهدف ميناء حيفا بطائرة مسيرة

GMT 08:55 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

4 شهداء وإصابات في قصف الاحتلال منزلا بحي التفاح شرق مدينة غزة

GMT 10:11 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مصرع 6 أشخاص جراء إعصار أوسكار في كوبا

GMT 10:09 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الشيكل الإسرائيلي يهبط وسط مخاوف زيادة التصعيد مع إيران

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab