برلين - العرب اليوم
وسط طبقات صلبة من الحجر الجيري على ضفة نهر بكندا تمكن العلماء من العثور على حفرية متميزة لديناصور أطلقوا عليه اسم "الشيطان". ويعد المخلوق العجائبي واحدا من أغرب الديناصورات ذات القرون.
أمضى العلماء فترة مضنية من الوقت بحثا عن حفرية متميزة لديناصور يطلقون عليه اسم (الشيطان) وسط طبقات صلبة من الحجر الجيري على ضفة نهر بكندا حيث ظلت مطمورة هناك 68 مليون عام. وصف العلماء واحدة من أندر الحفريات لديناصور أقرن لم يكتشف مثيله قط وهو مخلوق عجائبي متوحش له مجموعة من القرون في الرأس وصفوف من الأشواك حول حافة العنق في خلفية الجمجمة.
وقال كالب براون عالم الأحياء القديمة بمتحف رويال تيريل للاحياء في ألبرتا "هذا الحيوان المكتشف حديثا واحد من أغرب الديناصورات ذات القرون. ويتجلى وجه الغرابة في واقع الأمر إذا ما قورن بأقرب أقربائه". وأطلق العلماء على هذا الكائن الاسم العلمي (ريجاليسيراتوبس بيترهيوزي) أي الوجه الملكي الأقرن مع إدراج اسم عالم الجيولوجيا بيتر هيوز الذي اكتشفه وذلك تكريما له. وأوردت هذا البحث دورية (كارانت بيولوجي).
لكنهم لقبوه باسم (الشيطان) بسبب قرونه القصيرة التي تعلو العينين واستلهاما من رواية لشخصية كوميدية تحمل نفس الاسم ونظرا للفترة الشاقة التي أمضاها الباحثون في استخراج الحفرية التي وصفوها بأنها "الصخر الشيطاني الصلد". و يماثل الديناصور (ريجاليسيراتوبس بيترهيوزي) في حجمه أضخم حيوان من وحيد القرن الحالي ويقدر طوله بخمسة أمتار وارتفاعه 1.5 متر عند منطقة الحوض ويزن نحو 1.5 طن. وقال براون "أعتبره عربة رياضية فارهة من ذوات الدفع الرباعي".
أرسل تعليقك