إقبال السياح الإيطاليين على زيارة المغرب يتراجع بشدة بسبب تنظيم داعش
آخر تحديث GMT15:32:38
 عمان اليوم -

إقبال السياح الإيطاليين على زيارة المغرب يتراجع بشدة بسبب تنظيم "داعش"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - إقبال السياح الإيطاليين على زيارة المغرب يتراجع بشدة بسبب تنظيم "داعش"

السياحة في المغرب
الرباط ـ وسيم الجندي

 لم يكن استعصاءُ المغرب على تنظيم "داعش"، ووقوفه حصنًا منيعًا ضدَّ مخططاته المتطرفة، كافيًا ليبدد مخاوف السياح الإيطاليِّين من المجيء إلى المملكة، ما أفضى إلى تراجع عددهم بصورة ملحوظة ما بين العام الماضي والعام الجاري، وفقًا لتحقيق أجرتهُ مجموعة تأمينات ألمانيَّة.

 ووفقًا لمعطيات "Allianz Global Assistance"، فإنَّ المغرب تكبد تبعات ما حصل لدى جيرانه، إثر هجوميْ "متحف باردُو وشاطئ سوسة" في تونس، وذبح الرهينة الفرنسي في الجزائر، هيفرِي كُوردِيل؛ حيث تراجعت الحجوزات الإيطالية في الفنادق المغربية، على غرار تراجع حجوزات الفرنسيين.

 أمَّا عن الأسباب التي تدفعُ الإيطاليِّين إلى التوجس من زيارة المغرب خلال الوقت الراهن؛ فلا تبتعد عن تأثير "داعش"، بحسب ما تبين من استجواب شبكة من 177 وكالة سفر تعملُ في إيطاليا، استنادًَا إلى ما أبداهُ المسافرُون من انطباعات حول وجهات شمال أفريقيا، وذلك أنَّ الكثير من السياح لا يفرقون بين المغرب وباقِي الدول في خضم ما يحصل.

وفي غضون ذلك، تراجع السياح الفرنسيُّون الوافدُون إلى المغرب إلى 7%، عقب هجمات "شارلِي إيبدو" في باريس، ودعوة "داعش" إلى النيل من كلِّ فرنسي حيثما وجد، وإن كان مدنيًّا، بسبب مشاركة فرنسا في التحالف الستيني لواشنطن ضدَّ التنظيم، منذُ ما يزيدُ عن عامٍ.

 وتشيرُ النتائج إلى أنَّ الحجوزات الإيطالية في المغرب هبطت بـ 74.8 %، حين أبدى المسافرون الإيطاليون رغبة في قصد وجهات ثانية، كي لا يغامرُوا في حياتهم، علمًا أنَّ توجس الإيطاليِّين لم يهم المغرب فقط، فأبدو حذرًا من بلدان أخرى مثل مصر: وتُونس و"إسرائيل" وكينيا.

وأصبحت تركيا التي دخلت في مواجهة مع "داعش"، عقب تفجير مدينة سوروج الواقعة على الحدود مع سورية، أيضًا محلَّ نفور السياح الإيطاليِّين، بحسب ما يبينُ التحقيق، ما يعنِي إقبالًا تركيًا على خسارة مواد اقتصاديَّة مهمَّة من النشاط الذِي يدرُّ على البلاد زهاء 30 مليار دولار سنويًّا.

 كما أنّ حوادث فتاتيْ إنزكان اللتين توبعتا أمام القضاء بسبب قصر التنورة، وما أثارتهُ من جدل، أرخت ظلالها أيضًا، بحسب ما أفاده المكتب الوطني المغربي للسياحة، على القطاع، في الوقت الذي لا تزالُ تقديرات الدول المغربيَّة مطمئنة عن الوضع في المملكة، بالرغم من الدعوة إلى بعض الحذر على اعتبار أنَّ لا إمكانيَّة للحديث عن الدرجة الصفر من المخاطر الأمنية.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إقبال السياح الإيطاليين على زيارة المغرب يتراجع بشدة بسبب تنظيم داعش إقبال السياح الإيطاليين على زيارة المغرب يتراجع بشدة بسبب تنظيم داعش



GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فصائل عراقية موالية لإيران تستهدف ميناء حيفا بطائرة مسيرة

GMT 08:55 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

4 شهداء وإصابات في قصف الاحتلال منزلا بحي التفاح شرق مدينة غزة

GMT 10:11 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مصرع 6 أشخاص جراء إعصار أوسكار في كوبا

GMT 10:09 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الشيكل الإسرائيلي يهبط وسط مخاوف زيادة التصعيد مع إيران

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:22 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 عمان اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 20:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن
 عمان اليوم - أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab