وليد عمبر يؤكد أنه حقق كل ماتمنى الموسم الماضي
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

أكد أن الإصابة منعته من المشاركة مع "الإمارات"

وليد عمبر يؤكد أنه حقق كل ماتمنى الموسم الماضي

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - وليد عمبر يؤكد أنه حقق كل ماتمنى الموسم الماضي

وليد عمبر
أبو ظبي - سعيد المهيري

 كشف لاعب فريق الإمارات وليد عمبر، أنه حقق في الموسم المنتهي كل ما يتمناه في كرة القدم، وذلك عقب انضمامه إلى المنتخبين الأولمبي ثم الأول، بعد موسم أكثر من رائع قدمه اللاعب المعار من النادي الأهلي في صفوف الصقور، ويُعد وليد عمبر، من أبناء نادي الإمارات قبل أن يشتريه الأهلي قبل أربعة مواسم، لكنه لم يحصل على فرصة حقيقية في الظهور مع الفريق لأسباب مختلفة، ليطلبه مرة أخرى نادي الإمارات على سبيل الإعارة ويتألق اللاعب ويصبح أحد الأعمدة الرئيسة في الفريق خلال الموسم المنتهي، ونتيجة لهذا التألق المحلي انضم اللاعب إلى المنتخب الأولمبي خلال تصفيات آسيا المؤهلة إلى أولمبياد البرازيل التي اقيمت في قطر، واختتم اللاعب الموسم بالانضمام إلى قائمة الأبيض المشاركة في بطولة كأس ملك تايلاند.
 
وأظهر وليد عمبر حتى خلال الأوقات الصعبة التي عاشها الصقور الموسم الماضي، براعة كبيرة خلال مباريات عديدة كان فيها اعب متألقاً بشكل كبير، حيث أسهم مع بقية زملائه في ضمان الصقور بقاءه ضمن فرق المحترفين، بعد أن كان مهدداً بقوة بالهبوط.
 
يقول عمبر: "تم ضمي إلى منتخب الناشئين في بطولة الخليج بالكويت عام 2012 ونجحت في الحصول على لقب هداف البطولة برصيد خمسة أهداف، كانت هذه هي البداية الحقيقية لي في نادي الإمارات، ومن ثم التدرج في المنتخبات الوطنية الشباب ثم الأولمبي، حتى تم اختياري هذا العام لمعسكر منتخب الإمارات الأول، وتعتبر هذه هي المرة الأولى التي أنضم إليها للمنتخب، ولكن لم أوفّق في الاستمرار في المعسكر بسبب الإصابة".
 
 
أضاف  :" بعد بطولة الخليج للناشئين وجدت في تصفيات كأس آسيا في مناسبتين الأولى للشباب والثانية مع المنتخب الأولمبي خلال البطولة الأخيرة التي أقيمت في قطر كانون الثاني/يناير الماضي، وللأسف لم يوفق المنتخب في الصعود إلى الأولمبياد، وقد أحرزت خلال البطولتين هدفًا، إضافة إلى المشاركة في كأس الخليج للمنتخبات الأولمبية".
 وكشف أنه لا يوجد لاعب لا يريد الوجود في هذا الكيان الكبير، مضيفا: "صراحة أتمنى العودة والوجود في قلعة الفرسان، وذلك إذا كان هناك امكانية لذلك، وفرصة للظهور وسط لاعبي الفريق وهم قوام المنتخب الوطني الأول لكرة القدم، وصراحة لا أخشى الجلوس على دكة البدلاء إذ سيكون هناك وقت للوجود في المباريات بالتأكيد بسبب خوض فريق الأهلي للعديد من البطولات، ولذلك أتمنى الاستمرار في النادي وعدم مغادرته فهو أفضل نادٍ في الدولة".
تابع: "ولكن صراحة لم يتحدث معي أي مسؤول من النادي الأهلي حتى ختام الموسم، والأمر في النهاية متروك لهم سواء بالتواجد أو الإعارة إلى فريق آخر، ولكن أتمنى أن أحصل على فرصة للتواجد تحت قيادة المدرب الروماني كوزمين، كما لم يفتح نادي الإمارات باب التفاوض معي من أجل البقاء لموسم آخر على سبيل الإعارة، والموضوع متروك لمجلس إدارة النادي الأهلي وإذا كان الصقور يبحثون استعادتي مرة أخرى فسيكون ذلك عبر بوابة التفاوض مع النادي الأهلي".
 
وأكد أن مباراة دبا الفجيرة في الدور الأول، التي خسر فيها الفريق بثلاثية نظيفة ولم نقدم أي شيء يذكر في هذه المباراة، وكانت لدينا إرادة من أجل العودة وتحقيق الفوز على الفريق في ملعبنا، وهذا ما حدث بالفعل ونجحنا في حسم المباراة بالدور الثاني لمصلحتنا بهدفين دون مقابل، وأن نادي الإمارات هو كل شيء وله يرجع الفضل في ما هو عليه الآن، مضيفًا: "بداية من وجودي في الناشئين والتدرج حتى الوصول إلى الفريق الأول، وعندما عدت إلى نادي الإمارات على سبيل الإعارة وجدت فقط في أول مباراتين على دكة البدلاء، ومن المباراة الثالثة تواجدت في التشكيلة الرئيسة للفريق حتى نهاية الموسم".
 

وأوضح أنه يخوض كل موسم على حدة من دون التفكير في الموسم التالي، والآن لدي موسم فقط مع النادي الأهلي أسعى للتواجد فيه بقوة مع فريق الأهلي أو أي فريق آخر، وأن سبب نتائج فريق الصقور اللاعبين وليس من المدرب، وهو خسارة سبع مباريات متتالية نتحمل جانبًا كبيرًا منها، كما يتحمل الحكام جزءاً من تدهور النتائج بشهادة كل المتابعين، فقد خسر الكثير من النقاط بسبب أخطاء تحكيمية غريبة، وصراحة لا يستحق الصقور التواجد في هذا المركز المتأخر بعد البداية القوية للموسم، كما أن الفريق كان يملك مدربًا رائعًا وهو البرازيلي باولو كاميلي، وأنه كان يتمنى أن يجدد معه النادي لموسم آخر، هذا إضافة إلى إصابة اللاعبين المحترفين الكثيرة خلال الموسم، فلم يخوض الفريق مباريات بصفوف مكتملة إلا في عدد قليل جدًا.

وأشار إلى أن سبب اختفائه فترة كبيرة بعد الانتقال من الصقور إلى الأهلي هو الإصابة التي تعرض لها في أول موسم انتقل فيه إلى الفرسان، التي كانت سببًا في ابتعاده بداية الموسم، وبعد ذلك خاض ثلاث أو أربع مباريات فقط في الموسم، والتحق في الموسم الثاني من عقدي مع النادي بدورة عسكرية لمدة ستة أشهر، ما جعلنه بعيدًا عن أعين المدرب الروماني كوزمين، وبعدها طلب نادي الإمارات استعارته من النادي الأهلي وفرح بالانتقال الموسم الثالث إلى الصقور، من أجل استعادة مستواي الفني ونجح بالفعل في ذلك، وسيكون الموسم المقبل هو الأخير له في تعاقده مع الأهلي، وبعدها الأمر متروك للنادي الأهلي إذا كان سيجدد معه عقدًا آخر أو الانتقال إلى أي نادٍ آخر.
 
 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وليد عمبر يؤكد أنه حقق كل ماتمنى الموسم الماضي وليد عمبر يؤكد أنه حقق كل ماتمنى الموسم الماضي



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab