نهلة المغربي تكشف سر نجاحها في ممارسة رياضة الرماية
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

نهلة المغربي تكشف سر نجاحها في ممارسة رياضة الرماية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - نهلة المغربي تكشف سر نجاحها في ممارسة رياضة الرماية

نهلة المغربي بطلة الرماية
الرباط - العرب اليوم

لمع اسمها في رياضة الرماية بعد أن حققت الكثير من الميداليات في محافل عدة، غير أنها من أوائل من مارسن رمي الأطباق الطائرة، وحققت بإنجازاتها الرياضية عضوية فيدرالية أصدقاء الأمم المتحدة للعمل الإنساني، كما تحمل رخصة طيار خاص، بالإضافة إلى سجل حافل في مختلف المجالات، هي بطلة الرماية نهلة المغربي. 

وأشارت المغربي أنها اختارت رياضة الرماية بالذات لكسر حاجز الخوف من السلاح، ولتحقيق التحدي لنفسها وللنساء، ولتبرهن أن النساء قادرات على المشاركة في كل المجالات، حيث بحثت بنفسها عن اتحاد الرماية وانضممت له كلاعبة في سجلاته، معتبرة أن الرماية رياضة عادية جدًا، واتحاد الرماية هو الذي يوفر الأسلحة من مسدسات وبنادق وغيرها، بينما يقع على اللاعبين عبء توفير الذخيرة التي يتدربون بها، والأطباق الطائرة التي يصوبون عليها وهي مكلفة نسبيًا. 

وقالت اللاعبة إنها "حققت مجموعة من البطولات، ففي العام 2014 حققت أول برونزية في بطولة الجمهورية في مجال رماية المسدس للسيدات، وفي العام 2015 حققت الميدالية الذهبية في رماية البندقية، وفي العام 2016 حققت الفضية في رماية المسدس، كـذلك شهد العام نفسه أول مشاركة خارجية لي في البطولة العربية للرماية، وقد كنت المشاركة الوحيدة باسم السودان، ورغم أني لم أحصد أية ميدالية إلا أنني استفدت كثيرًا من الاحتكاك ببطلات عربيات كبيرات". 

وأضاف :" يعود الفضل في نجاحي ذلك بعد الله تعالى لزوجي الذي دعمني وكان له الفضل في نجاحي، كذلك يعود الفضل لمدربي الكابتن محمد نوفل الذي أسهم في تأهيلي وتدريبي ووصولي لما وصلت إليه"، متابعة :" في البداية كنت أواجه بنظرات استغراب من بعض الناس بسبب دخولي لهذه الرياضة الخشنة، التي ظنوا أنها لا تتناسب مع الأنثى، ولكن مع مرور الأيام أصبحت أعتاد على الأمر". 

وأشارت بقولها :" أكبر مأساة يعيشها الاتحاد هي عدم وجود ملاعب للعبة بعد أن تحركت جرافات المحلية وأزالت الاتحاد دون سابق إنذار، رغم أن المبنى أُقيم بصورة رسمية ومرخص له من قبل السلطات، ودون أن يعوضوا بموقع آخر، أو أي تعويض مالي عن الخسائر داخل المبنى، ولم نعلم حتى الآن من هو المسؤول عن قرار الإزالة، فقد تنصل الجميع عن مسؤوليتهم عن الهدم".

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نهلة المغربي تكشف سر نجاحها في ممارسة رياضة الرماية نهلة المغربي تكشف سر نجاحها في ممارسة رياضة الرماية



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab