مسقط - عمان اليوم
توج العداء عبدالله بن سالم القريني من الجيش السلطاني العماني بلقب الجولة الأولى من سباق اختراق الضاحية في المسارات الجبلية وذلك في فئة العموم لمسافة14.600 كيلومتر، وذلك في السباق الذي أقيم أمس الأول بمدينة العرفان بمحافظة مسقط، والذي نظمته مؤسسة الأداء المتفوق بالتعاون مع الاتحاد العماني لألعاب القوى، حيث شارك في السباق حوالي 124 مشاركا من مختلف شرائح فئات المجتمع، بينما أحرزت الإنجليزية جوانا لقب فئة الفتيات لمسافة14.600 كيلومتر.
ففي فئة العموم أحزر عبدالله القريني لقب الفئة بعد تنافس كبير بين باقي المتنافسين من مختلف الجهات العسكرية والمدنية التي شاركت في هذه الفئة، وذلك بعدما قطع المسابقة في 53 دقيقة و17 ثانية، بينما حل في المركز الثاني العداء أحمد بن علي العامري من شرطة عمان السلطانية وذلك بعدما قطع المسافة في 53 دقيقة و 41 ثانية، أما المركز الثالث فكان من العداء نصيب محمود بن مصبح القريني من الجيش السلطاني العماني وذلك بعدما قطع المسافة في 55 دقيقة و 21 ثانية. وفي فئة الفتيات لمسافة14.600 كيلومتر توجت الإنجليزية جوانا بلقب هذه الفئة وذلك بعدما قطعت المسافة في ساعة و 16 دقيقة و 48 ثانية، بينما جاءت ليديا جاكوب من جنوب أفريقيا في المركز الثاني وذلك بعدما قطعت المسافة في ساعة و 22 دقيقة و 49 ثانية، أما المركز الثالث فكان من نصيب فكان من نصيب الهندية روقالي لامبرا وذلك بعدما قطعت المسافة في ساعة و 21 دقيقة و 41 ثانية.
وقد شاركت في هذه الفئة مجموعة من الفتيات العمانيات وهذه بادرة جيدة، حيث جاءت هاجر الرزيقية في المركز السادس وذلك بعدما قطعت المسافة في ساعة و 38 دقيقة و 22 ثانية، وكذلك شاركت ريم الحارثية في هذه الفئة بغية التعرف على نوعية السباقات الجبلية، ومن المتوقع أن تواصل الفتيات العمانيات مشاركتها خلال الجولة الثانية من هذه السباق الذي سيقام بتاريخ 27 فبراير المقبل وبنفس المسافات للجولة الأولى. بينما في فئة تحت 20 سنة لمسافة 7.300 كيلومتر، حل في المركز الأول العداء قصي بن علي المعمري وذلك بعدما قطع المسافة في 33 دقيقة و 56 ثانية، بينما جاء ثانيا العداء عفان بن محفوظ الذيابي وذلك بعدما قطع المسافة في 35 دقيقة و 17 ثانية، أما المركز الثالث فكان من نصيب العداء معاذ بن محمود الجلنداني وذلك بعدما قطع المسافة في 35 دقيقة و 23 ثانية.
وقد قامت اللجنة المنظمة للسباق بتحديد الجوائز العينية للجولة الأولى من السباق وهي عبارة عن ميداليات ذهبية وفضية وبرونزية للمراكز الثلاثة الأولى بالإضافة إلى جوائز لأفضل 100 متسابق ومتسابقة أكملوا السباق، كما سيتم إحتساب النقاط لجميع الذين أكملوا السباق وسيتم دمج النقاط مع نهاية الجولة الثانية من السباق والتي ستقام بتاريخ 27 فبراير المقبل وبنفس المسافات للجولة الأولى، وستكون جوائز الجولة الثانية نفس جوائز الجولة الأولى، وبعد دمج النتائج من الجولة الأولى والثانية سيتم تكريم أفضل العدائين المحققين أقل عدد النقاط وتتويجهم بالمراكز الثلاثة الأولى لكل فئة للحصول على الجائز الكبرى وهي عبارة عن الجائزة المالية، وأصبحت سباقات اختراق الضاحية والسباقات الجبلية من الاهتمامات ومن أولويات الرياضيين في المجتمع المحلي والدولي، حيث خصصت مؤسسة الأداء المتفوق هذا النوع من السباقات لجعله يوم تحدٍ جديد بمغامرات استثنائية ولاختبار القدرات البدنية للرياضيين قبل المشاركة في المسابقات الدولية ذات الطابع العالمي مثل سباق “يو تي ام بي عمان”، وهي فرصة رائعة لاكتشاف الأودية، والجري لأعلى النقاط في الجبال وفي الطرق الوعرة، وقد تم تصميم المسارات بين الأودية بطرق تكتيكية في سباق اختراق الضاحية وهذا سيمنح المتسابق الفرص للتعافي أثناء السباق وقبل الدخول إلى مسارات مسطحة سريعة. فرصة حقيقية وبعد نهاية السباق عبر راشد الكندي المدير التنفيذي لمؤسسة الأداء المتفوق المنظم للسباق عن ارتياحه الشديد حول مجريات الجولة الأولى من سباق اختراق الضاحية في المسارات الجبلية، وخاصة اننا التزامنا بجميع الإجراءات الاحترازية المتبعة في مثل هذه الفعاليات إعمالا للبروتوكول الطبي المقر من الجهات المختصة بالسلطنة للوقاية من فيروس كورونا، وقد أقامت مؤسسة الأداء المتفوق هذا السباق تشجيعًا لممارسي هذه الرياضة، وكذلك لإظهار الجانب السياحي في محافظات السلطنة، كما أن هذه السباقات تعد فرصة حقيقية ومواتية للعدائين لاكتساب الخبرة وصقل مهاراتهم في كيفية التعامل مع هذه السباقات الخاصة بالمسارات الجبلية، ولا يخفى على الجميع بأننا نقيم هذه السباقات للعمل على إيجاد جيل قادر على المشاركة في مختلف المسابقات الخارجية الإقليمية والدولية، وأقيمت الجولة الأولى من السباق بدون الحضور الجماهيري وذلك امتثالًا لتعليمات اللجنة العليا المكلفة بمتابعة تأثيرات جائحة كورونا، كما جرت تهيئة الجميع من إداريين ومنظمين وحكام قبل انطلاق الجولة الأولى. مسارات جبلية مناسبة وأضاف الكندي: تم تصميم المسارات الجبلية للسباق بطريقة احترافية وقد أشاد جميع العدائين المشاركين في الجولة الأولى بالمسارات الجبلية التي تم اعتمادها في السباق وقد ناسبت هذه المسارات جميع الفئات للعموم والفتيات وأقل من 20 عاما وهي مسارات آمنة بشكل كبير وتصلح لإقامة سباقات دولية عليها، والحمد لله حصلنا على تأكيد من جميع المشاركين والمشاركات الذين شاركوا في هذه الجولة على أنهم سيشاركون في الجولة الثانية والتي ستقام بتاريخ 27 فبراير المقبل.
وتابع المدير التنفيذي لمؤسسة الأداء المتفوق المنظم للسباق حديثه بالقول: قمنا بدعوة عدد من طلبة جامعة السلطان قابوس بالمشاركة كمتطوعين في إدارة الجولة الأولى من السباق وكان لهم دور كبير سواء عملهم كمرشدين في المسارات او كمنظمين من خط الانطلاقة، كما حضر الجولة الأولى 12 من العدائين السابقين والمعروفين في ألعاب القوى بالسلطنة واللذين اعتزلوا اللعبة خلال السنوات الماضية وقد أعطى ذلك دافعا كبيرا للعدائين الذي شاركوا في الجولة الأولى من السباق بتقديم أفضل النتائج. وقدم راشد الكندي الشكر للاتحاد العماني لألعاب القوى على الموافقة على تنظيم مثل هذه السباقات المهمة والتي تساهم في صقل وزيادة خبرة عدائي السلطنة في مثل هذه السباقات للمسارات الجبلية، وأيضا هذا يساهم في خدمة أنشطة وبرامج الاتحاد العماني لألعاب القوى خلال الفترة المقبلة.
وختم الكندي حديثه بالقول: تعتبر مؤسسة الأداء المتفوق من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بإدارة الفعاليات الرياضية في السلطنة، حيث تتبع المؤسسة نهج تنظيم الفعاليات الرياضية المختلفة وهدفها إعطاء الفرصة للرياضيين على المستويات المختلفة للمشاركة ومسعاها رفع المستوى الفني لهم قبل المنافسة في البطولات الرسمية الدولية، وبعد قرار وزارة الثقافة والرياضة والشباب واللجنة العليا المكلفة بمتابعة تطورات فيروس كورونا بعودة ممارسة الأنشطة الرياضية خلال الفترة الماضية مع الأخذ في عين الاعتبار تطبيق الإجراءات الاحترازية خلال التدريبات اليومية والمنافسات الرياضية المختلفة، وبعد الحصول على الموافقات اللازمة من قبل الاتحادات الرياضية، تسعى المؤسسة إلى توفير البيئة الرياضية بمقتنيات فنية عالية التقنية، إضافة لتوفير برامج للاعتناء بالبيئة ونظافتها للحفاظ على صحة وسلامة الرياضي، عليه وضعت مؤسسة الأداء المتفوق برامج حافلة بالفعاليات الرياضية خلال الربع الأول من عام 2021 والهدف منها إعطاء الفرصة للمجتمع المحلي لمضاعفة ممارسة الرياضة كهواية وأيضا تحقيق مستوى عال من الأداء للرياضيين ذوي المستوى العالي.
قد يهمك ايضًا:
أرسل تعليقك