الدوحة_ قنا
تنطلق غدا الخميس فعاليات الجولة الأولى من بطولة قطر للدراج ريس للموسم الجديد (2015-2016)، وذلك على حلبة نادي قطر لسباق السيارات والدراجات النارية في المنطقة الصناعية بمشاركة واسعة من المتسابقين القطريين والمقيمين داخل قطر.
وتشكل الجولة الظهور الأول للمنافسة في البطولة التي تمتد لموسم طويل على مدار ست جولات موزعة بين العام الحالي والعام المقبل، إذ من المقرر أن تقام الجولة الثانية في التاسع عشر والعشرين من شهر نوفمبر المقبل، أما الجولة الثالثة فمن المقرر إقامتها في يومي الرابع والعشرين والخامس والعشرين من الشهر الأخير للعام الحالي، لتتوقف البطولة، حيث يتم عندها التحضير للبطولة العربية للدراج ريس والمقرر انطلاقها بجولاتها الخمس يوم الرابع عشر من يناير 2016.
وتعود منافسات بطولة قطر للدراج ريس لتستأنف بنصفها الثاني يومي السابع عشر والثامن عشر من شهر مارس 2016، فيما تقام الجولة الخامسة قبل الأخيرة يومي الحادي والثلاثين من مارس والأول من إبريل، على أن تختتم في جولتها الأخيرة يومي الرابع عشر والخامس عشر من شهر إبريل 2016.
وانطلقت التجارب الحرة الخاصة بالجولة الأولى مساء اليوم، حيث تم فتح المضمار ليتمكن المتسابقون من اختبار سياراتهم والوقوف على تجهيزاتهم للموسم الجديد، في حين تبدأ غدا الخميس عمليات التسجيل والفحص الفني للسيارات والدراجات المشاركة في البطولة، وذلك في مناطق الصيانة الخاصة بالنادي.
ويتم فحص السيارات المشاركة والتأكد من مطابقتها للشروط والمواصفات، خاصة تلك التي تتعلق بالأمن والسلامة، قبل أن يتم تحديد الفئة وتعطى وفق ذلك رقما خاصا بها لتصبح جاهزة للتنافس.
وتنطلق أولى فترات التجارب التأهيلية مساء الغد، حيث يتضمن برنامج هذا اليوم ثلاث حصص من التجارب لكل متسابق باستثناء فئتي (Street ET و Bike ET) والتي خصص لهما جولتان من التجارب فقط، كما يتضمن الغد أيضا المواجهات الثنائية الخاصة بالدور الأول في هاتين الفئتين.
وبالاعتماد على نتائج التجارب التأهيلية يجري توزيع المتنافسين على جدول السباق وفق أعدادهم في كل فئة وذلك وفقا لأفضل زمن تم تسجيله في فترات التجارب، كما سيجرى اجتماع تنويري للمتسابقين يتم من خلاله توضيح بعض القواعد والتعليمات الخاصة بالدراج ريس وتعريف المتسابقين بمراحل السباق خصوصا أن عددا منهم ربما سينافس للمرة الأولى، ولا يخفى على أحد أن سباقات الدراج ريس محكومة بقواعد دقيقة جدا من حيث انطلاق السباق، وأن أجزاء الثانية فيها تلعب أدوارا رئيسية في تحديد الفائز.
وسينطلق السباق الرئيسي مساء بعد غد الجمعة، حيث يتكون من ثلاثة أدوار أو أربعة حسب عدد المشاركين في كل فئة، على أن يختتم بعد ذلك بحفل تكريم الفائزين وتوزيع الكؤوس على أصحاب المراكز الثلاثة الأولى في كل فئة.
وتتواصل المنافسات في بطولة قطر للدراج ريس هذا الموسم في 11 فئة، حيث لن يكون هناك أي تغيير على فئات البطولة، والتي كانت تقتصر في موسم (2012-2013) على أربع فئات فقط قبل أن ترتفع في الموسم التالي إلى 9 فئات، وفي الموسم الماضي تم اعتماد فئتين جديدتين كليا، واحدة مخصصة لمتسابقي السيارات Street ET بينما خصصت الثانية لمتسابقي الدراجات النارية Bike ET ، حيث تعتمد هاتان الفئتان هيكلية خاصة بهما تختلف عن بقية الفئات، نظرا لأن كل متسابق يقوم بطلب التوقيت الزمني الخاص به لاجتياز المضمار وفقا لقوة وسرعة المركبة التي يقودها، بعد ذلك عند وصول المتسابقين لخط الانطلاق من أجل التسابق يمنح صاحب الزمن الأعلى انطلاقة تسبق الثاني بفارق الزمن بين التوقيت الذي طلبه كل منهم.
وتعتمد بمجمل منافساتها على ردة فعل المتسابق وقدرته على تقديم نفس الأداء في كل سباق، مع العلم بأن أيا من المتسابقين سيكسر الحاجز الزمني الذي طلبه قبل السباق سيعتبر خاسرا، ويعرف هذا النوع من السباقات عالميا باسم (Bracket Racing).
وسيشهد هذا الموسم تغيير التسمية الخاصة بفئة الدراجات النارية، حيث أصبحت تسمى (Real Street) وسيسمح هذا الموسم فيها باعتماد النايتروس أو التوربو شارج.
وكان النادي ومنذ الشهر الماضي قد تحول إلى ورشة عمل كبيرة بغية تجهيز المضمار الخاص بالدراج ريس لاستقبال استحقاقاته في الموسم الجديد، والمتمثلة بالبطولة المحلية للستريت دراج، وفي وقت لاحق البطولة العربية للدراج ريس، كما خضعت المرافق العامة بالنادي والمدرجات لعمليات الصيانة والتجديد من أجل استقبال الجماهير المحبة لهذه الرياضة. ويعد مضمار النادي وبشهادة الجميع واحدا من أفضل المضامير على المستوى العالمي، حيث بات يشكل نقطة مضيئة في تاريخ هذه الرياضة على المستويين الخليجي والعالمي.
أرسل تعليقك