ميدان سباق الخيل التراثي في بيروت يطفئ شمعته المائة
آخر تحديث GMT14:02:44
 عمان اليوم -

ميدان سباق الخيل التراثي في بيروت يطفئ شمعته المائة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - ميدان سباق الخيل التراثي في بيروت يطفئ شمعته المائة

ميدان سباق الخيل التراثي
القاهرة - محمد عبد الحميد

يبدو ميدان سباق الخيل الذي أطفأ شمعته المائة غريبًا عن العاصمة التي احتلتها الأبنية الباطونية، أشجار الصنوبر الصامدة والرمال الحمراء تجعله أشبه بقرية صغيرة معزولة عن محيطها، تمامًا كرواده المعزولين (وربما المنبوذين)، هم أيضًا، عن بيئاتهم ومنها، معظم هؤلاء من كبار السن الذين “علقوا” بالمضمار منذ سنوات طويلة، ويعيشون معه “قصة حب” لا تؤثر فيها خسارة ولا تبرّدها سمعة “لعيبة السبق”.

ويطفئ إيهاب سيجارته “شغلتين ما قدرت إتركن الدخان والسبق”، أفراد عائلة الرجل الخمسيني اعتادوا غيابه نهار الأحد قبل أن يعود إليهم بصوت مبحوح، يقول إنّ “بالميدان ما في شي أسرع من الأحصنة إلا دقّات قلوبنا وقت السبق، وخاصة إذا كنّا مكبّرين الرهان”، هو واحد من كثيرين يعتبرون الميدان ملاذًا للتسلية والهروب من مشاكل الحياة، رغم أن الميدان نفسه سبب أساسي في مشاكلهم.

والميدان أشبه ما يكون بقرية هادئة وسط “عالم من الباطون”، لكنه في يوم السباق ينقلب رأسًا على عقب، قبل نحو ساعة من انطلاقه، يبدأ “لعيبة السبق” بالتوافد الى شباك التذاكر، يبتاعون الصحف الخاصة بالسباق من الموزعين قبالة البوابة الأساسية، قبل أن يودعوا هواتفهم لدى عناصر قوى الأمن لمنع التواصل مع مكاتب المراهنات غير الشرعية، قليلون من يأتون للاستمتاع بالسباق، فيما الغالبية تأتي للمراهنة، “مش خجلانين، هذه أموالنا ونحن أحرار بالتصرف فيها كما نريد”، يقول أحدهم.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميدان سباق الخيل التراثي في بيروت يطفئ شمعته المائة ميدان سباق الخيل التراثي في بيروت يطفئ شمعته المائة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 22:03 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 04:59 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab