موسكو - العرب اليوم
في الثاني من ديسمبر من العام 2010، بدأت روسيا استعداداتها الجادة لإستضافة كأس العالم 2018، ومن قبلها بطولة كأس القارات التي تفتتح جولاتها بلقاء يجمع الدب الروسي والضيف النيوزيليندي.
والعين على احتفال كروي، وتنشيط سياحي، وزيادة في المردود المادي، ربما يفوق ما جنته البرازيل آخر المستضيفين للبطولة عام 2013، اذ بلغ دخل بلاد السامبا المادي في تلك الفترة الستة مليارات دولارات، مع وجود 17 آلاف سائح، كما تطمح روسيا إلى أول لقب لها في المسابقة في ظهورها الأول.
منتخب الدولة المستضيفة، أو سبور نايا كما يلقبه العشاق، يبدو مبهما بالنسبة للكثيرين، خصوصا أن جميع نجومه يلعبون في الدوري المحلي الروسي، أو البريميير ليغا، خمسة منهم يلعبون مع بطل الدوري الروسي سبارتك موسكو، الأكثر تتويج بالبطولة لديهم بعشر مرات.
وتبلغ القيمة الإجمالية للاعبي المنتخب 80 مليون باوند بحسب موقع ترانسفير ماركت، أي الفريق كاملا يساوي قيمة صفقة انتقال رونالدو البرتغالي إلى ريال مدريد، وهو من سيواجهه أصحاب الأرض في الحادي والعشرين من الشهر الحالي في لقاء ثاري بالنسبة للروس، حيث أن أكبر خسارة في تاريخهم تلقوها على يد البرتغاليين بـ7 أهداف مقابل هدف في العام 2004، فيما معدل أعمار لاعبي تشكيلة المدرب تشيرتشيسوف فيبلغ 28 عاما.
المباراة في سان بطرس بورغ هي الأولى في تاريخ مواجهات روسيا مع نيوزلندا، التاريخ الكريو الروسي بعد تفكك الاتحاد السوفييتي لم يشهد التتويج بأي لقب كبير في الملاعب على صعيد المنتخب الأول، فيما كان العهد الشيوعي شاهدا على نيل كأس أوروبا في عام 1960.
أرسل تعليقك