عزمي مجاهد يرحب بحظر الألتراس ويؤكد صواب ملاحقتهم
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

أكد لـ"العرب اليوم" أنّ القرار يعيد الجماهير إلى المدرجات

عزمي مجاهد يرحب بحظر "الألتراس" ويؤكد صواب ملاحقتهم

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - عزمي مجاهد يرحب بحظر "الألتراس" ويؤكد صواب ملاحقتهم

مدير الاعلام في الاتحاد المصري لكرة القدم عزمي مجاهد
القاهرة - حسام السيد

رحب مدير الاعلام في الاتحاد المصري لكرة القدم عزمي مجاهد، بالحكم الصادر عن محكمة القاهرة بحظر نشاطات روابط "الألتراس" في الملاعب واعتبارها جماعات متطرفة، مشددًا أنّه يجب ان يتم ملاحقتها قانونيًا وأن الوقت حان لعودة الهدوء إلى الملاعب المصرية من جديد.

وأوضح مجاهد، في مقابلة مع "العرب اليوم"، أنّ قرار الحظر سيفتح الباب أمام عودة الجماهير للمدرجات بشكل أسهل مما كانت عليه الأمور قبل ذلك، بعدما رفضت وزارة "الداخلية" مرارًا وتكرارًا الموافقة على ذلك بسبب تصرفات جماعات "الألتراس" سواء التي تشجع النادي "الأهلي" أو تؤيد نادي "الزمالك".

وأبرز أنّ اتحاد الكرة المصري ليس مع طرف ضد الثاني، وأنه يتمنى أن تجرى المباريات في حضور الجماهير لتزداد متعة كرة القدم، فضلًا عن أنّ التواجد الجماهيري يساعد على تقوية المسابقة وتسويقها بشكل أفضل، مما يعود بالنفع على الأندية والمنتخبات وعلى الجماهير التي تذهب إلى الملاعب لقضاء أوقات سعيدة بعيدًا عن العنف وخلافه.

وأشار مجاهد إلى أنّ جماعات "الألتراس" من وضعت نفسها في المأزق بالصدام مع الأمن ورفض التفتيش والإصرار على اصطحاب أدوات تشجيع ضارة، مثل: الشماريخ والألعاب النارية وقنابل الدخان ودخول المدرجات عنوة، من دون تذاكر، وبالتالي كان عليها أن تتحمل تبعات ذلك على الرغم من دعوات اتحاد الكرة المتكررة للحوار مع قادتهم من أجل إنشاء كيان منظم بإشراف الاتحاد؛ لتوفير التذاكر وتسهيل الدخول إلى المباريات بشرط عدم إثارة الشغب وأعمال العنف كما يحدث منذ أعوام.

وعدد مدير الاعلام الخسائر التي نجمت عن الصدام بين "الألتراس" والأمن خلال مذبحتي استاد بورسعيد وملعب الدفاع الجوي، فضلًا عن خسائر الأندية وإتلاف المنشآت العامة، وغيرها من الأضرار التي كان من الممكن تجنبها.

وتمنى مجاهد، أن تشهد الفترة المقبلة عودة الجماهير إلى التشجيع المثالي، كما كان يحدث في بطولة "أمم أفريقيا 2006" وما قبلها، وأن تصبح المدرجات فرصة لتواجد العائلات والشباب الواعي وكبار السن بدلًا من التحول إلى ساحات للعراك والهتافات واللافتات المسيئة والألفاظ الخارجة.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عزمي مجاهد يرحب بحظر الألتراس ويؤكد صواب ملاحقتهم عزمي مجاهد يرحب بحظر الألتراس ويؤكد صواب ملاحقتهم



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab