مسقط-عمان اليوم
توقّف الدوري العماني لكرة القدم منذ أكثر من شهرين بسبب "كورونا"، حيث علّق اتحاد الكرة جميع أنشطته حتى سبتمبر/ أيلول المقبل، حيث شهد الدوري هذا الموسم تألق وتوهج العديد من الأسماء الشابة التي بدأت تأخذ مكانها تدريجيًا في صفوف أندية السلطنة.
ونستعرض أبرز هذه الأسماء التي أصبحت مهددة بخفوت بريقها بعد أن كانت أسهمم في تصاعد تدريجي، وسط منافسة شرسة مع الكبار.
بلال البلوشي
يعتبر حارس ظفار الشاب أحد أبرز المواهب الحالية في السلطنة، حيث بدأ يلعب العديد من المباريات الرسمية وأخذ مكانه أساسيا أكثر من مرة، وذلك على الرغم من وجود حارس منتخب عمان الأول فايز الرشيدي.
ويعتبر التوقف الحالي عائقا أمام طموحات البلوشي الكبيرة، في أن يحافظ على مكانه حارسا أول للفريق، أو المشاركة في أكبر عدد من المباريات على أقل تقدير.
زاهر الأغبري
يعتبر لاعب السيب أحد أبرز نجوم الفريق هذا الموسم، حيث قاد السيب إلى صدارة الدوري والابتعاد بفارق 5 نقاط عن ظفار، بالإضافة إلى صناعة العديد من الأهداف.
وأشاد كثيرون بالأغبري وأدائه الملفت في الموسم الحالي، وبالتالي جاءت فترة التوقف لتضغط على اللاعب، لا سيما أنها تعد بمثابة تهديد صريح لاستمرارية توهجه.
مؤيد البلوشي
نجح لاعب السويق في جذب الأنظار نحوه، حيث قدم مستويات جيدة طوال الموسم، واستطاع أن يصنع الفارق في بعض المباريات، حيث تعتمد خطة الأصفر على بناء جيل شاب للمستقبل، يعد البلوشي أحد مرتكزاتها، لكن مستواه التصاعدي قد يتضرر بسبب الإيقاف القسري للمباريات.
قيس اليافعي
على الرغم من أن اليافعي يلعب لفريق مرباط متذيل ترتيب الدوري العماني الممتاز، إلا أن اللاعب أصبح هدفا لعدة أندية تسعى لخطفه في الموسم المقبل، إذ أن مستواه الثابت، وموهبته الشابة تؤهلانه إلى أن يكون ورقة رابحة في المستقبل، لكنه يخشى أن تعطل أزمة كورونا أحلامه.
يزيد المعشني
يرى بعض النقاد والمحللين أن نجم وسط نادي ظفار قد أصبح لاعبا ناضجا، على الرغم من صغر سنه.
تألق المعشني منذ بداية الموسم وسط ترسانة من النجوم التي لعبت لظفار في الموسم الحالي، إلا أن التوقف الحالي بسبب كورونا، ربما أصاب اللاعب ببعض الإحباط لا سيما أن مستواه كان في ارتفاع مستمر، مما سيجعله أيضا تحت الضغط ككل الواعدين المتألقين في الدوري العماني حاليا، عندما تعود عجلة المسابقات للدوران
قد يهمك ايضًا:
أرسل تعليقك