ابن ناصر يُوضِّح أسباب مشاكل الأندية السعودية في الفيفا
آخر تحديث GMT14:02:44
 عمان اليوم -

من بينها إهمال الجوانب القانونية

ابن ناصر يُوضِّح أسباب مشاكل الأندية السعودية في "الفيفا"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - ابن ناصر يُوضِّح أسباب مشاكل الأندية السعودية في "الفيفا"

الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"
الرياض - العرب اليوم

أكد وكيل الرئيس العام لرعاية الشباب ورئيس لجنة الاحتراف وعضو اتحاد الكرة سابقا الدكتور صالح بن ناصر، أن القضايا التي تواجه الأندية في لجنة الانضباط التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" وفي محكمة التحكيم الرياض "كاس" جاءت بسبب ضعف وإهمال الجوانب القانونية في الأندية.

وقال: "الأندية السعودية تتعاقد مع اللاعبين بمبالغ كبيرة ثم تحدث أخطاء بسيطة تتحول لمشكلات قانونية معقدة في "الفيفا" أو في محكمة "الكاس" وهذا بسبب غياب الإدارات القانونية أو عدم قدرتها على التعامل مع الأنظمة الرياضية واللوائح الدولية بسبب عدم التخصص بالقانون الرياضي".

وأضاف: "تحدث أحياناً أخطاء بسيطة ومطالبات بمبالغ زهيدة مثل رسوم التقاضي أو عمولات أو فروقات في العملة عند التحويل وتتسبب بمشكلات كبيرة وهذا أمر يجب التنبه له حتى لا تقع الأندية تحت طائلة العقوبات، وأنا دائماً أطالب بتفعيل وتقوية الجانب القانوني في الأندية السعودية عبر إدارات قانونية متخصصة بالقضايا الرياضية، وكانت هناك محاولة لتفعيل هذا الجانب لكن هذه التجربة مع الأسف لم تكتمل".

ورد الخبير الرياضي، الذي عمل في العديد من اللجان القارية والدولية فضلاً عن رئاسته الاتحاد الآسيوي للكرة الطائرة وعضويته في المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للعبة، على تساؤل لـ"الرياض" عن رأيه بتمثيل المملكة في الاتحادات القارية والدولية، مضيفا: "في فترة سابقة كان تمثيل المملكة قويا وفعالا وكانت الرياضة السعودية تملك تأثيراً على مختلف الأصعدة وفي معظم الاتحادات التي تملك تمثيلاً فيها، على الرغم من قلة الأعضاء السعوديين الممثلين إلا أنهم كانوا يملكون القدرة على إبداء الرأي والتأثير لأنهم يتسلحون بمعرفة الأنظمة والقوانين واللوائح، ولأنهم يجيدون التحدث باللغة الإنجليزية ولغات أخرى، والكل يعلم أن التواجد في هذه المنظمات يتطلب إجادة لغات أجنبية لأن وجود المترجمين في الاجتماعات ممنوع، ولا يسمح بوجودهم إلا في اجتماعات "الكونغرس" التي تعقد كل أربعة أعوام وعلى مدار ثلاثة أيام، فالأمر يتطلب معرفة وإلماما وقدرة على التأثير والتواصل الجيد باللغات الأجنبية، وأنا متفائل بالعمل الذي يقوم به الأمير عبدالله بن مساعد لإعادة الرياضة السعودية لواجهة التمثيل القوي والمؤثر، ومتفائل بتطبيق نتائج العمل الذي قام به فريق تطوير تمثيل المملكة في الاتحادات القارية والدولية والذي قاده الأخ خالد البلطان وأتمنى أن تبقى المملكة في نفس مكانتها التي تليق بها بفضل تمثيلها الجيد في هذه الجهات الكبيرة".

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ابن ناصر يُوضِّح أسباب مشاكل الأندية السعودية في الفيفا ابن ناصر يُوضِّح أسباب مشاكل الأندية السعودية في الفيفا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:12 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 عمان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:10 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 عمان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 20:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 عمان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab